ملك بقلمي أمل مصطفي من البارت الخامس والعشرون للسايع والعشرون
إنك نصيبي ولأزم أخد خطوه كفايه الراح من عمري
في الوحده
أردفت رهف
من بين دموعها يعني أنت بتحبني
نظر لها معتز بعشق لا أنا بعشقك
طول عمري عندي إراده قويه لكن لما قررت أبعد عنك إرادتي أتبخرت قدام حبك
أتمني تلاقي فيه مواصفات الزوج اللي بتحلمي بيه
وأنا أوعدك أني هشيلك جوه قلبي وعيوني عمري ماسمح لحد يأذيكي رفع أناملها إلي شفتاه وقبلهم
تحدثه بخجل حتي تهرب من إنجراف مشاعره
أنت عرفت أبيه حاتم أزاي
ضحك معتز إهربي إهربي براحتك
اخفضت رهف وجهها فقد كشف لعبتها
بصي يا قلبي كنت ماشي بالموتسكل بتاعي
لقيت مجموعة رجاله بتتخانق مع إتنين في النص ظهرهم في ظهر بعض دخلت مع الاتنين كانوا وافقين بقوه وجبروت رغم أن العدد كبير علي
بتساعد كتير بتخوف عدوك
دخلت مع الإتنين ساعدتهم ضربناهم وربطناهم وأتصل حسام
برجالته وشكرني وطلب مني أشتغل معاه بس رفضت لأن بحب أكون حر نفس
طلبوا مني نكون أصحاب وفعلا كانوا نعم الأصحاب
بيسألوا عليا دايما ويطلبوني أسهر معاهم
لاقيت فيهم الوفاء ولاخلاص علاقه حب مافيهاش مصالح قربت منهم أكتر
تعبت كان دور برد مسبونيش بقوا يتبادلوا
عليا رغم مصالحهم وأشغالهم من يومها وإحنا
مع بعض مافيش حد يقدر يدخل بينا
هم
عوضوني عن وحدتي وعاملوني كأني واحد منهم
مافيش أي فرق
في اليوم التاني ذهب الشباب إلي الجيم
و الأباء والأمهات إلي الكافيه
أما الفتيات ذهبوا إلي الشاطئ ينتظروا الشباب من إنتهاء ألعابهم
هتفت مرام بحماس أيه رأيكم لما كل وحده تقول أجمل لحظه مع حبيبها
إبتسمت ملك بحنين
أجمل لحظه يوم كتب كتابي لما قال مبروك
عليا أنتي يا حبيبتي حسيت أني حاجه كبيره
ابتسمت رهف بخجل أجمل لحظه لما معتز قالي أنا بعشقك وهكون أمانك
هتفت لي لي
أجمل لحظه لما والد زميلي غلط فيه مازن ضربه وضړب أبنه كانت أول مره أحس بالأمان
هتفت مرام بحالميه أنا أجمل لحظه في حياتي كلها يوم ما شوفته كنت رايحه عند زياد و خبطنا في بعض
أنا وهو نطقنا نفس الكلمه في نفس الوقت أنا أسف أنا أسفه فضلنا نبص لبعض فتره طويله
كأن الزمن وقف بينا فقونا علي صوت أبيه حسام بيسأل
وقفت لى لي بطفوله أنا عايزه أيس كريم كل البنات صفقوا وإحنا كمان
خلاص روحي يا لى لى هاتي هتفت مي ومرام خدينا معاكي نختار
لى لى بسؤال وأنتي يا رهف أنا عارفه طلب ملك وليليان
رهف أنا عايزه زى ملك
رجع مازن وهو يسأل والده فين البنات يا حج
شاور له راحوا عند الكوبري الجوه المايه ده
وجه مازن كلامه للشباب أنا رايح عند لى لى أوقفه معتز استني أنا جاي معاك رد الباقي إحنا معاك
وقفت ملك ورهف وليليان في إنتظار الباقي
أت عليهم أربع شباب مفتول العضلات
أحد الشباب أيه ده ملايكه في الساحل جمال وحجاب
شاب أخر
أنت شوفت جمال بالشكل ده
رد الأخر لاوالله أزاي حد يسيب الجمال ده لوحده
تعالوا معانا وإحنا ندلعكم
تحدثه ملك پغضب إحترم نفسك يا حيوان أنت وهو
أحسن أجيبلكم اليلبسكوا طرح
الشاب التالت ضحك إنتي مش شايفه إحنا كام
أجسامنا عامله إزاي
نظره له بقرف الرجوله مش بالعضلات الرجوله أخلاق
لو شوفت أختك في الموقف ده هتعمل أيه
أنا لو عندي أخت في جمالك كنت
حبستها في البيت علشان معملش مشكله كل شويه
ليسأل أحدهم بجديه أنتم بجد مصريين ولا أجانب و داخلين الإسلام جديد
جذبت ملك يد ليليان ورهف قبل أن تتحرك
أمسك أحدهم يد رهف التي صړخت وهي تحاول إبعاد
يده
نظر معتز في إتجاه رهف شاهد شاب يقف أمامها
ركض معتز فجاءه بكل قوته أستغرب الجميع ما يحدث لكنهم
ركضوا خلفه حتي وصل أمامها وجد شاب يمسك
يدها وهي تصرخ وتحاول الفكاك من قبضته
جن جنونه وھجم علي الشاب كسر يده دون رحمه
وخبط رأسه في جبهته أفقده توازنه
وظل يضربه پعنف حتي فقد وعيه
أما الشباب الآخرين كان حظهم الأسواء
رغم أجسادهم المفتوله لكنهم لم يستطيعوا
تحمل ڠضب وحوش عائلة الدمنهوري هم كانوا
أكثر عددا وأكثر قوة
وجدت رهف الشاب لم يعد يتحرك
تحدثت وهي تبكي خلاص يا معتز ھيموت في إيدك
لم يتوقف وظل يضرب فيه كأنه ينتقم منه لأنه لمسها
رهف وحياتي عندك يا معتز سيبه توقف معتز
وقام بإحتضانها أمام الجميع ظلت تبكي في حضنه
ربت علي ظهرها وهمس خلاص يا قلبي كفايه
أحسن أرجع أضربه
رهف پبكاء أنا أسفه لأني سبته يمسك إيدي
والله حاولت بس إيده جامده
تحدق بهدوء عكس الڼار المشتعله داخله التي تأمره بسلخه حيا متزعليش يا قلبي أنا كسرتها علشان
معدش ېلمس حاجه مش ملكه
ضم حسام ملك إنتي كويسه
الحمد لله
سألها بحنان ليه ماتصلتيش علي طول
استكانت في حضنه أنا ملحقتش يدوبك مسكت رهف جينا نتحرك راح شددها
مرر يده هلي ظهرها بحنان خلاص عدت علي خير
هتف أدهم پغضب وهو يحضن ليليان حد منهم لمسك هزت رأسها