ملك بقلمي أمل مصطفي من البارت الخامس والعشرون للسايع والعشرون
كده عيب ثم غمزتلها لتقذفه
أخذته ليليان وهي تضحك علي هيئة رهف الخجله
من فكره أن يروا محتوي الكارت لأن أكيد به شيء
خاص
مثلت رهف أنها تبكي لتركض عليها ليليان خلاص يا قلبي إحنا بنهزر معاكي
خطفت رهف الكارت وهي تضحك ثم ركضت إتجاه علي الحمام وأغلقت بابه خلفها
تحت صدمة ليليان
مي تعيشي وتاخدى غيرها يا ليلي
فتحت رهف الكارت أجمل ورده لأجمل وأرق ورده
في حياتي أتمني ذوقي يعجبك و المقاس يطلع مظبوط
خرجت رهف ووجهها أحمر من الخجل
استعجلتها مرام بفضول يلا نشوف أيه في البوكس
فتحت الشريط وجدت فستان موف ومعاه حجاب بدرجه أفتح
حذاء و شنطه فضي
مي لمرام إنتي تصدقي يا مرام أن الحائط البشري
ده يطلع رومانسي
هزت مرام رأسها بنفي صراحه لا كنت فاكره مالوش غير في الأكشن
مرام بإبتسامه يظهر أن الحب ۏلع في الدره
ملك بحنان وهي تضع يدها علي كتف رهف
الحائط البشري ده أكتر واحد ليه في الرومانسيه
رهف بدلال حتي إنتي يا ملوكه دنا بحبك
لتعطيها ملك قبله في الهواء
وأنا أكتر يا حبي يلا علشان تجهزي
في المساء إجتمع الكل في مكان مثل قاعه مفتوحه فيها إضاءه بشكل جميل ومنظم وطاوله كبيره حتي تتسع الجميع
أنا مش عارف أنت وافقت إزاي دي البنت
كلها قد دراعه
رد حاتم بتأكيد والله ما عارف يظهر أنا كنت مغيب وقتها
خلاص أرجع فيها
عيون معتز تتابع حديثهم بملل ثم هتف
علي أساس أنكم صباع كفته مش كده علي فكره كلنا أجسادنا متقاربه فبلاش خفة الډم دي
ضحك مازن بمرح تصدق عندك حق إزاى ما خدناش بالنا
لبست رهف شبكتها بين عيون تشع حب وألفه
أخذها معتز وابتعد عن الجميع
وجه مرام سؤالها لحاتم شيفاك مبسوط بمعتز
رد بثقه معتز راجل ومتأكد أنه الوحيد اللي يقدر يسعد أختي طول عمره وحداني و اللي زي ده يقدس الحياه الزوجيه و الأسره ووقت الجد يفديها بحياته
جلس معتز جوار رهف ثم إلتف لها بجسده ممكن أسألك سؤال
إنتي وافقتي علي الإرتباط بيه ولا حاتم
الطلب منك
رهف بسرعه لا حاتم عمره ماغصبني علي حاجه
أردف بابتسامه يعني أنت الموافقه عليا ممكن
أعرف ليه
توتره وهي ترد بحيره مش عارفه بس لما حاتم كلمني
حسيت بالراحه يمكن علشان لاقيت أخويا مبسوط
حقيقي مش عارفه
توتر معتز وهو يبداء حديثه
أنا عارف إني كبير عليكي بس ڠصب عني أنا طول عمري وحيد أتعودت أحكم عقلي مش قلبي علشان أكون قوي ومحدش يقدر يكسرني وده بسبب ظروفي
قاطعه حديثه برجاء أكثر منه سؤال ممكن أعرفها
تنهد معتز وبداء في سرد حكايته
أنا أهلي كانوا ناس علي قد حالهم في يوم رجعت من المدرسه
لاقيت ناس كتير وقرآن لما سألت لاقيت
جارتنا بتحضني وبتعيط سألتها فيه إيه قالت مامتي تعبت وبابا خدها المستشفي وهما راجعين كانوا بيعدوا
الطريق شاب من ولاد الذوات راكب عربيته وسايق بسرعه مقدروش يتحركوا خبطهم
هما الأتنين تخيلي طفل عنده عشر سنين خسر
أمه وأبوه هم كل حياته و في لحظة تهور بقيت
يتيم أسبوع والجيران يجيبولي أكل ويسألوا عليا
وبعد كده كل واحد رجع لحياته
أنا عاذرهم لأن حالهم زينا ناس بتجري علي قوت
يومها واحد من الجيران قالي سيب المدرسه وتعال
اشتغل معايا تجيب مصروفك بس أنا رفضت اسيب
المدرسه وقلتله ممكن أجيلك كل يوم بعد المدرسه
وافق وفعلا كنت بخلص المدرسه وأرجع عليه يعطيني حاجه أكلها و اقعد أشتغل لحد بليل
وفي يوم شوية عيال حبوا يستقوا عليا طبعا يتيم
ومالوش حد يحميه عادى يتسلوا بيه وضړبوني
جامد لدرجه أني قعدت أسبوع من المدرسه والشغل
بس عمي عبدالله ماكنش بيسبني كان راجل صعيدي قالي بص يابني أنت لوحدك في الدنيا
وياما هتشوف لو مكنتش تقوي قلبك وتدوس فيها
بالجامد هتتداس ولو سبتها تكسرك ماعنتش هاتقدر
ترفع رأسك خد قرار من الوقت لتكسر لتتكسر
وأنا خدت قرار لأزم أكسر
بخاف من جوايا أه ما أنا لسه طفل بس كنت بظهر القوة لخصمي بهاجم پشراسه بداء الاولاد تخاف مني
لأن لو حد ضايقني مبيخرجش منها سليم والكل عرف لما بدخل مشكله مبخرجش منها غير لاقاتل
يا مقتول لحد ماوصلت لثالته إعدادى
الكل بقي يعملي حساب حتي الأولاد الضړبوني بقوا بيخافوا
مني لأني ماسبتش حقي وعلمت عليهم رغم إنهم
أكبر مني
أتعرض عليا كل حاجه حرام ممكن تتخيليها طبعا يتيم مافيش حد يحاسبه وقلبه جامد
مش بېخاف ولا يتراجع أتعرض عليا أشتغل في المخډرات أو أكون مع بتوع الدعاره بودي جارد بس رفضت وأهتميت بدراستي و بلياقتي البدنيه وبنيت جسمي
سبب نجاحي في كل ده أن لاغيت قلبي مشيت بعقلي و دراعي
لحد ما شوفتك معاهم يوم المول قلبي دق بطريقه
تخوف دى كانت أول مره يعلن عن وجوده كأنه بيعوض السنين البيات الشتوي الطويل
أستغربت وقلت لأزم أهرب
لأنك صغيره عليا وخۏفت أخسر صاحبي بس ماقدرتش لما شوفتك في الخطوبه الدق والهفه زادوا
معرفتش أبعد عيوني عنك وقتها عرفت