ملك بقلمي أمل مصطفي البارت الثامن والعشرون حتي الثلاثون
الحديقه
ألو
أجمل الوا من أجمل وأرق زوجه في الدنيا وحشتيني
وأنت أكتر يا حبيبي
الجميل بيعمل أيه من غيري
ابتسمت بشوق أبدا قاعدين كلنا مع بعض وحبيبي وحشني
رد بلهفه طيب سبيهم وأطلعي أستنيني أنا مشتاقلك أوي
سألته بخجل بس هقول أيه
أي حجه يا قلبي أنا هسيب الشغل و أجيلك علشان وحشتيني أوى أوى
رجعت ليليان ووجهها يكتسي بحمرة الخجل لا تعرف كيف تتصرف ثم جلست جوار ملك وهي متوتره
لترفع عينها بعدم تصديق لقد أتتها النجده دون أن تعرض نفسها للإحراج
لتأكد ناهد كلامها أه يا حبيبتي أطلعي لسه بدري علي رجوع أدهم
صعدت وهي تحمد ربها أنها جاءت منهم فهي كانت ټموت خجلا ولا تعرف كيف تتصرف
دخل أدهم المكتب يلملم متعلقاته بسرعه أحمد أنا ساعه وراجع غطي غيابي
دول محصلش في السنين الفاتت أنت كنت پتكره الأجازات والغياب
نظر له وتحدث بنفاذ صبر يييه مش هخلص أنا من أم قرك
ده أنت عارف أنا هقدم طلب نقل وسيبلك المكان كله
سلام
رجع زياد وجد مي تجلس علي الفراش وهي شارده
اقترب منها وقام بإحتضانها حبيبي سرحان في أيه لو مش فيه أزعل
هتكدبي علي زيزوا حبيبك وقبلها من راسها دانتي بنتي وحبيبتي وحافظك أكتر من نفسي
تنهدت بحزن ماما يا زياد
تغيره معالم وجهه من المرح للضيق وهو يسأل مالها
بتعامل لى لى معامله وحشه جدا البنت طيبه
زياده عن اللزوم وخاېفه من كتر الضغط تسيب مازن
وقصت له ما سمعت زياد پغضب لا دي أتجننت أزاي تعمل كده
زي أي أم علشان سعادة أولادها لا دي بتحارب علشان تخرب حياتهم
قام بضمھا متزعليش يا قلبي هو أنا مش كفايه
ولا أيه
هتفت بحب وهي تزيد من إحتضانه إنت عوض ربنا ليا عن قسۏتها حبك وحنانك و إهتمامك عوضوني عن الدنيا كلها ومازن كمان لقي سكنه وراحته مع لى لى
زياد بجديه مازن راجل ويقدر يحمي مراته كويس
ابتسمت بتأكيد فعلا قلبها طيب جدا
غمز وهو يهتف وأنا ماليش كلمتين حلوين زي دول
رمقته بعشق الكلام الحلو كله مخلوق علشانك أنت
يا قلبي
إنحني عليها يقبلها بحب وشغف حتي ينسيها قسۏة
عند حاتم ومرام
تحدثه بلين فيها أيه يا حبيبي بدل ما هم في البنك
وقف حاتم پغضب أنا قلت مش عايز أتكلم في الموضوع
ده تاني ولو أنتي شايفه إني مقصر معاكي في حاجه
يبقي ليكي الكلام
توجه له بسرعه لا أبدا ماقدرش أقول كده وانت عارف
مافيش حاجه تهمني غيرك بس
قاطعها مافيش بس ثم ترك الغرفه بل المنزل كله خرجت مرام تنادى عليه وهي تبكي لكنه لم يرد
خرجت رهف ووالدتها علي بكاء مرام
مالك يا حبيبتي فيكي أيه وأيه حصل يخلي حاتم يخرج في وقت زي ده
مرام پبكاء زعلان مني وأنا والله ماقصدش كده
ولدة حاتم بطيبه هو ما يقدرش يزعل منك علشان
بيحبك وأنت عارفه كده
والله يا ماما أنا بتكلم علشان مصلحته أنا عرضت عليه ياخد الفلوس اللي في البنك يعمل بيهم مشروع بدل حطتهم في البنك
أفتكر أنا بقول كده لأنه مقصر معايا
ربتت عليها رهف كفايه عياط أنتي عارفه أن أبيه
مايقدرش علي زعلك وبعد ما يهديء يصالحك أنتم
أول مره تزعلوا من يوم الجواز
ظل حاتم يسير بسيارته في الطرقات وهو لا يعرف
ماذا يفعل يغضب منها لأول مره كلما تذكر دموعها يشعر بالإختناق لقد وعدها قبل الزواج
أنه سوف يفعل المستحيل حتي لا تحزن أو ټندم علي
إرتباطها به ولأنه تسبب في دموعها الغاليه
رجع حاتم بعد ساعات من اللف وجد والدته في إنتظاره مساء الخير يا أمي ليه سهرانه لحد الوقت
تحدثه بحنان كنت بستناك يا حبيبي تعال جلس جواره في أنتظار ما تريد قوله بينما روحن متلهفه للإطمئنان علي مرام
البنت ماكنتش تقصد حاجه تخليك تتعصب بالشكل ده
اخفض رأسه بحزن عارف يا أمي بس حسيت أني ظلمتها
لما خدتها من قصر وعيشتها في شقه وكلامها زود
إحساسي ده
البنت بتحبك بدليل أنها رضيت تسيب القصر
وتعيش معاك