ملك بقلمي أمل مصطفي البارت الثامن والعشرون حتي الثلاثون
في شقه وأمك وأختك موجودين معاك
عايز إثبات أكتر من كده علشان تعرف إنها بتعشقك
بصلها من ناحيه تانيه شغل فلوسها وتكون أنت أمين عليها وليك نسبه تصرف منها علي مراتك ورأس المال والمكسب يكونوا باسمها
أدخل لمراتك صالحها أصلها يا حبيبتي فضلت ټعيط
لحد ما نامت
دخل حاتم غرفته وجدها تنام وهي تضم نفسها
بعشق ظل يتأملها بوله كأنه يراها لأول مره نزل بشفاه علي عنقها وقبلها وظل يقبل وجهها حتي تململت مرام عندما فتحت عيونها ووجدته هتفت بحزن حبيبي أنا أسفه والله قاطعها
بقبله طويله شغوفه يمحي عنها الحزن إحتضنها بقوه وهي تعلقت بعنقه
أنا بعشقك يا مرام أنا بعشق كل حاجه فيكي
أخر البارت
البارت التاسع والعشرون بقلمي أمل مصطفي
رجع مازن لأخذ
بعض الأوراق ذهب إلي جناحه ليري هوسه وطفلته التي لم يعد يستطع الإبتعاد عنها لوقت طويل إلا بحث عن بأي حجه حتي يأتي إليها
وينهل من نعيم قربها لكنه صدم مما سمع فتح الباب پعنف وتحدث پغضب مټخافيش يا مدام نيفين
رأي لي لي تقف تبكي من فظاعة الكلام بطريقه أوجعت قلبه أقترب منها
مازن وضمھا بحب وقبل رأسها أسف يا قلبي أنا واثق
فيكي
أكتر من ثقتي في نفسي البرائه والطيبه دي مش ممكن تخون ولولا أني باقي علي التسع شهور
بتوع الحمل كان هيبقي ليا تصرف تاني
ثم وجه كلامه لأمه وهو يتحدث پحده دي أخر مره اسمحلك تدخلي في حياتي ال أنت أصلا ماكنتيش فيها ولا هتكوني فيها
نظرة له نيفين بغيظ وحقد فقد فشل مخططها بسبب
ظهوره في هذا الوقت
جلس مازن باليخت وهو محتضن لى لى أسف يا حبيبتي
وأكمل بعتاب بس أنا زعلان منك عايز أعرف كل حاجه من يوم رجوعنا من شهر العسل وفين وعدنا لبعض أن مافيش حد فينا يخبي حاجه علي التاني
قصت له لى لى كل ما حدث وشعر بالڠضب من المستحيل
مازن بحزن وليه مقولتيش ليه مرجعتيش لحضن حبيبك و رميتي كل تعبك وحزنك فيه
ملك قالت كده هازود الفجوه بينك وبينها
وده غلط
تحدث بمراره فين مامتي أنا عمري ما شوفتها وأنا تعبان ولا وأنا بذاكر و بنجح هي طول عمرها مش
بتحب غير السفر و الشوبينج أنا بستغرب بابا كان عايش أزاي كا زوج أنتي عارفه لما كنا صغيرين
علي طول
ولما بابا قرر يجيب داده ماما ناهد رفضت
قالت الخدم موجودين للتنظيف لكن طلباتهم الشخصيه أنا مسؤوله عنها
ماما كانت بالنسبالي أنا ومي ضيفه بنشوفها كل فتره واللي طلعت زيها هايدي
قضوا اليوم علي اليخت وكان مازن حنين وشغوف معها إلي أبعد الحدود وهذا ما يجعلها تنسي قسوه
وإهانه أمه
رجعت هايدي القصر وهي تشعر بالتعب والإرهاق
عندما دخلت وجدت الكل مجتمع يتحدثون مع بعض بهدوء وأولفه تفتقدها
سمعت نداء ناهد هايدي حمدلله علي السلامه تعالي أقعدي معانا
لم تسلم علي أحد أو توجه لهم كلام حتي أختها كأنهم غير مرئيين معلش يا طنط طالعه أرتاح من المشوار
لم ترد ناهد الاصرار أمامها لأنها تعلم أن هايدي نسخه أخري من نيفين طيب يا حبيبتي
ركضت لى لى خلفها وهي تنادي هايدي
وقفت هايدي و إلتفتت لها قابلتها لى لى بإبتسامه عذبه مثل قلبها وسألتها بإهتمام مالك شكلك تعبان
هتفت بتوتر أبدا ده إرهاق من السفر هطلع أنام
و هقوم كويسه
طب تحبي أعملك حاجه ساخنه تهديكي
وتساعدك علي النوم
نظرة لها هايدي نظره طويله تحمل الكثير
فهي تعلم ما تفعله والدتها حتي تخرب حياة أبنها
ورغم ذلك تجد في قلبها الطيبه وتتعامل معها كأنهم اصدقاء طفوله أو بينهم سابق معرفه
لا يا حبيبتي لو إحتاجت حاجه هعرفك
وتركتها وصعدت السلم
ظلت لى لى تنظر لها حتي إختفت
ثم عادت للجمع مره أخري
ظلت هايدي ثلاثة أيام بغرفتها رافضه النزول لتناول الطعام معهم
قامت بالاتصال بأمها تستجدي منها الإهتمام عندما هتفت
ماما أنا تعبانه و محتاجاكي
ليأتيها الرد الصاډم عندما تحدثه نيفين بدون أهتمام أنا مش فاضيه أنا مسافره مع صحباتي فرنسا نحضر عرض أزياء مهم لما أرجع أشوفك