الأربعاء 25 ديسمبر 2024

ملك بقلمي أمل مصطفي البارت الحادي والثلاثون حتي الثالث والثلاثون

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

قلبي ناخد شاور
مع بعض ولم يعطيها فرصه للاعتراض 
فهي طفلته التي لا تستطع مقاومة هجومه الكاسح
وقفت هايدي في المطبخ تحضير طعام الغدا
ونور تجلس أمام التليفزيون تشاهد الكرتون
ضړب جرس الباب فتحت نور وجدت أمامها سيده أنيقه سألتها بتعجب مين حضرتك
قامت نيفين بإبعادها باشمئزاز ونادت علي هايدي
خرجت هايدي بسرعه وإبتسامه تزين محياها وفي يدها كرنيب ماما
أزي حضرتك وقفت نيفين تنظر للشقه بإحتقار و تتأمل هيئه إبنتها وما ترتدي بعدم إستيعاب
كده يا هايدي بنت القصور الكل كان بيجري وراها
ويطلب الرضي تكون دي حياتها
واقفه في المطبخ بدل النادي وماسكه معلقه بدل الكوفير والبديكير
اتجهت هايدي ناحية نور ممكن يا حبيبتي تدخلي أوضتك 
نور بطاعه حاضر قبلتها هايدي وتركتها
بينما نيفين تنظر لبنتها پصدمه كيف تغيرت إبنتها
المغروره المتكبره بتلك السرعه وأصبحت بهذا التواضع
شاورت لها هايدي حتي تجلس أتفضلي يا ماما نتكلم
تحدثه نيفين بتعالي أنا اقعد في مكان بالشكل ده أنا أخاف هدومي تتوسخ أنتي لأزم تطلقي
وائل ابن طنط هيام لسه عايز ك وطالب إيدك 
و تسافري معاه فرنسا
أيه الحضرتك بتقوليه ده أنا بحب جوزي 
وهو بيحبني
رمقه المكان حولها ثم هتفت بسخريه مش هطولي بكره تتخنقي من العيشه دي
خرجت حروف كلماتها بصدق أبدا يا ماما أنا هنا لاقيت الحب و الدفئ
اللي ما حسيتش بيه معاكي ومش ممكن أفرط في جوزي أبدا
ارتفع صوت نيفين پغضب أنتي بتسمي دي عيشه إنك تكوني خدامه له ولاخته
دلف مهند إلي المنزل وجد نيفين تتحدث پغضب
قابلها بابتسامة ترحيب أهلا مدام نيفين الحاره منوره
إلتفت له بسخريه كويس أنك عارف إن بتوع الحاره
عمرهم ما يكونوا من مستوي بنات القصور
تحدثه هايدي پغضب خوفا علي مشاعر مهند ماما لو سمحتي
تحدث مهند بإحراج طبعا يا مدام نيفين أنا عارف كويس
أن هايدي كتيره عليا ودي حاجه ماقدرش أنكرها
طيب خلي عندك ډم طلقها خليها ترجع لحياتها جايلها عريس من مستواها حرام تدفنها معاك في حاره زي دي
نظر مهند لهايدي پألم فهو كان يراها شعله من الجمال والأنوثة لم يتخيل في أقصي أحلامه جنونا أن تكون له أو تنظر له و تبادله الحب والآن تقف في المطبخ تطهو له الطعام بيدها
ابتلع غصه مره بحلقه وهتف پألم في قلبه عندك حق هي تستاهل الأحسن
علشان أنا بعشقها و أتمني لها الراحه أنتي ركضت هايدي 
إتجاهه وضعت يدها علي فمه ونظرت له بترجي أوعي تقولها ماتخلنيش أحس أني رخيصه عندك
مهند بمرار عمرك ماكنتي رخيصه طول عمرك جوهره متخيلش أني أملكها
وجه حديثها الحاد لأمها لو كنتي جايه أم تطمن علي بنتها
بيتي مفتوح ليكي في أي وقت
لكن لو جايه ټجرحي جوزى أو تقليلي من شأنه فاللاسف
مالكيش بنات هنا
وقعت كلماتها پصدمه كبيره علي مسامع نيفين التي هتفت أنتي أتجننتي بتكلمي أمك كده
للأسف مافيش أم بتحب تهد بيت بنتها 
وأنا ندمانه أني مشيت وراكي في يوم من الأيام
تركت نيفين المنزل پغضب
وقفت هايدي أمام مهند الذي يتأملها بعشق لقد دافعت عنه بقوه لم يتوقعها لأنه هيئه نفسها علي تركها له في أي لحظه من ضيق حاله 
وكان حديث العيون بينهم أبلغ من أي كلام
قام بضمھا لأحضانه بحب سكنت بين يديه وضع ذقنه فوق رأسها 
وحدث نفسه وهو يوعدها أوعدك يا عمري أني أتعب وأجتهد 
وأحسن مستوايا وأرفع من شأنك قدام عيلتك
كلها 
رأيكم يهمني
البارت الثاني والثلاثون بقلمي أمل مصطفي
تنام بهدوء وراحه في أحضان حسام 
انتفضت فجأه علي مغص قوي غزا راحتها و عكر صفو هدوئها جلست مره واحده
جعلت حسام يستيقظ علي عڼف حركتها وهو يسألها مالك يا حبيبتي حاسه بأيه
ردت پألم مافيش شوية مغص وهيروحوا
تحدث بقلق الموضوع ده أتكرر كتير الأسبوع ده
حاولت السيطره علي تعبها أمامه حتي لا تزيد قلقه ده طبيعي لأن أنا ممكن أولد في أي لحظه
الألم يزداد وهي تكتم داخلها لكي لا يفزع
نزل من السرير طيب أنزل أعملك حاجه سخنه تخفف المغص
ردت بتعب لا يا حبيبي كمل نومك الساعه لسه ٣الفجر لما النهار يطلع أروح للدكتوره
قامت وهي تسند علي حافة السرير حتي تدخل الحمام
وقف أمامها تسندي عليا ولا أشيلك
لا أسند عليك تتحرك ببطء شديد من شدة الألم
إستعدت لغلق الباب لكنه رفض وأصر علي الدخول معها
تحدثه ملك بتعب يا حسام ما تخافش سيب الباب مفتوح وأخرج 
هتف برفض لا شكلك تعبان جدا وأخاف تقعي ولا أي حاجه تحصل
كانت تتالم أرادت دخول الحمام حتي تصرخ من شدة الألم بعيد عنه لم تعد تتحمل صړخة بقوة شقت
صړختها سكون الليل ومعها قلب ذلك الواقف
الذي تحدث بفزع لا كده كتير لأزم نروح المستشفي
أحتضنته ملك وهي تصرخ من الألم حبيبي نادي ماما أنا بولد قام حسام بحملها ووضعها علي السرير
ذهب إلي الباب لينادي و الدته ولكنه رجع عندما سمع 
صړاخها قام بإحتضانها سلامتك يا قلبي سمع طرق علي الباب ووجد والدته التي سمعت صړختها لتهتف بقلق مالها ملك
تعالي يا ماما مش عارف بتتألم كده ليه
ملك پبكاء أنا بولد يا ماما الۏجع فوق إحتمالي
لبسها إسدالها لأزم

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات