الأربعاء 25 ديسمبر 2024

ملك بقلمي أمل مصطفي البارت الحادي والثلاثون حتي الثالث والثلاثون

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ننزل حالا وخرج الشنطه من الدولاب 
أنا هلبس بسرعه
قام حسام بارتداء ملابسه بإستعجال وتشتت من صړيخ ملك الذي لايتوقف
سالها محمود عم يحدث مالها ملك
خرجت كلمات ناهد سريعه وهي ترتدي ملابسها بإستعجال بتولد يلا بسرعه
إستيقظ جميع من بالقصر علي صړاخ ملك
نادا حسام 
مراد تعال سوق أنا مش هقدر وهي كده
قام بحملها ملك پبكاء حبيبي نزلني أنا تقيله عليك 
حسام بعشق أنا اشيلك العمر كله وبعدين عيب علي العضلات دي كلها أنا مربيها ليه
ابتسمت ملك من بين دموعها
بعد مرور الوقت كانت المشفي في استعداد لاستقبالها و خلفهم الجميع حتي هايدي ومهند
يتحرك پجنون عندما يسمع صړاخها أراد 
إقتحام الغرفه أكثر من مره لكن أخواته قاموا 
بمنعه
أهدي يا حبيبي هي كده البكريه بتاخد وقت
تحدث حسام بصړاخ لا مش قادر صريخها بيدبحني
وعندما استعد لإقتحام الغرفه مره أخري سمع بكاء طفله ابتسم الجميع
وقام الأخوان بإحتضان بعضهم خرجت الدكتوره 
حمدلله علي سلامة مدام ملك
سألها بلهفه هي كويسه
الدكتوره هي والأولاد بخير الحمد لله
تراقص قلبه بين ضلوعه من الخبر و تمتم بزهول تؤام
اه ولدين زي القمر انا كنت عارفه بس كل مسأل مدام ملك تقول سبيها بظروفها ثواني وتروح
جناحها ألف مبروك
خرجت الممرضات بملك حملها حسام في حضنه بتملك واوصلها إلي جناحها ووضعها علي السرير برفق
هي بين الصحو واللا وعي
وقف حسام علي الباب يمنع دخولهم محدش يدخل أنا هطمن عليها الأول وبعدين تعالوا
نظر الجميع لبعض وضحكوا علي جنونه بها لدرجة 
انه نسي أولاده وتركهم في الخارج
اقترب حسام من ملك وهمس حمدلله علي سلامتك
يا ملك روحي
خرجت حروف كلماتها ضعيفه الله يسلمك يا حبيبي 
ضمھا حسام بحب كل صرخه منك كانت بتدبح فيه 
معدش فيه حمل تاني
كله يهون قدام بسمتهم وكل حركه منهم
هتنسيك الدنيا
وبعدين أنا عايزه أولاد كتير منك 
قبل جبينها وهو يهتف خلاص أحلامك أوامر هتسمي الأولاد أيه
أيه رأيك نسمي محمد ومحمود
علي أسم بابا محمد وبابا محمود
جميل جدا يا ام محمد قام بتقبيلها 
وضمھا بعشق
لتسأله بلهفه هما فين عايزه أشوفهم
توجه للباب وقام بفتح دلف الجميع 
قامت الفتيات بإحتضانها وتهنئتها وناهد وأمال
هتفت لي لي بحنان شديد وهي تحمل الصغير الله ده جميل أوي 
مازن بسعاده لأنه شبهك يا حبيبتي
تأملت مي الطفل الأخر بين يدها فعلا هما شبه لى لى و ليليان
هتف مراد بمرح يظهر أن العيال دي هتوقف حالنا
ضحك زياد ما خلاص راحت عليك يا باشا وهتدخل
القفص
يعني جوازك مني سجن يا زيزو
زياد بحب أحلي سجن يا عيون زيزو
سأل حاتم عن اسماء الأطفال سميتوا أيه
محمد ومحمود إن شاء الله
ضمت ملك أولادها بحب ربنا يخليكوا لبابا ويخلي بابا ليكم
أتت ممرضه لأخذ التوائم لكن ملك رفضت
قامت هايدي بإحتضان ملك معلش مضطرين نمشي
لأن نور نايمه لوحدها
حسام خلوا بالكم من بعض وهنستناكم بكره
مهند طبعا بكره نكون عندكم
تحدث محمود يلا يا جماعه نسيبها ترتاح شويه
هتفت ناهد بفرحه لا هبات معاها
تحدث حسام بحب لا ياأمي روحي وأنا هبات معاها 
وبكره إن شاء الله نكون عندكم هما سيبنها كام 
ساعه للاطمئنان بس
جلس حسام جوار ملك وإحتضنها بحب وسعاده
وضعت ملك رأسها علي صدره يتربوا في عزك يا حبيبي
أنا أسعد إنسان في الدنيا علشان وجودك 
في حياتي من يوم ماشوفتك وقلبي عاش كل حاجه أتمناها وأفتكرها خيال الحب اللهفه الغيره الرغبه
الخۏف من فقدانك شوقي ليكي المش بينتهي 
حتي وأنتي بين إيديا وقام بتقبيلها بعشقك يا
عمري
نامت ملك في أحضانه وهي تشعر بانها ملكت
الكون معها زوجها وحبيبها الذي يحتويها بالحب
والحنان وأولادها نعمة الله عليها لتكتمل قصة عشقهم
اليوم هو سبوع أول أحفاد الدمنهوري والجميع في منتهي السعاده بتجهيزات السبوع
الزينه في كل مكان و الذبائح تجهز للفقراء والمحتاجين حسام يقف بسعاده وشموخ علي يد الجزارين 
ويساعدهم في تجهيز اللحوم
بينما ملك في غرفتها ترتدي عبائه بيضاء وحجاب أبيض كانت أيه من الجمال
و تلبس طفليها أطقم بيضاء بخيوط فضي
دخل عليها حسام وقام بإحتضانها ربنا ميحرمنيش
من وجودك في حياتي يا قلب وعمر حسام
ولا يحرمني منك يا عمري الجميل العرفته
بين إيديك
أتت هايدي ونور وكان الكل في منتهي السعاده
جلست الفتيات تتسامر عندما سألت هايدي لى لى أنتي في الشهر الكام
حركه يدها علي بطنها بإبتسامه طفل أنا في الرابع
هايدي بفرحه كبيره أنا في التاني
نزل حسام وجد هايدي تضحك مع الفتيات لقد تغيره
كثيرا 
نداها حسام هايدي تعالي المكتب عايزك
قامت هايدي ودخلت خلفه
جلس حسام أمام مكتبه وسألها بإهتمام مهند عامل معاكي أيه
أحنا الحمد لله بخير ومهند أجمل غلطه في حياتي وبيعمل كل حاجه علشان يرضيني
حسام بتأكيد مهند شاب مكافح وجدع أوعي تفرطي فيه
لاي سبب كنوز الدنيا ماتعوضوش
أنا عرفت أنه أخد مكتب هو وواحد صاحبه علشان يفتحه جنب شغله معايا
أيوه بيحاول يحسن ډخله بس لما عرضت عليه مجوهراتي رفض وقال يبيع الشقه ونأجر سنه بره لحد ماظروفه تتظبط
اعتدل بإهتمام وأنتي رأيك أيه
أنا أتغيرت يا أبيه مابقتش البنت المستهتره
اللي مافيش عندها غير المظاهر والفسح حبه ليا غيرني وعرفت
معني الأسره وأنا فاهمه ومقدره كل تضحياته 
ودي عندي حاجه كبيره جدا ومش ممكن أفرط فيه 
حتي لو مش هلاقي

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات