ملك بقلمي أمل مصطفي البارت الحادي والثلاثون حتي الثالث والثلاثون
أكل
رمقها حسام بنظره فخر وسعاده ياااه يا هايدي أخيرا فهمتي أن الحياه مش لبس وفسح في الجوهر وهو الأهم
أنا متابعه خطوه بخطوه واقف في ضهره وسانده
من بعيد علشان مجرحوش
وإن شاء الله هبعتله زباين للمكتب لحد مايبني
أسمه
نظره له بإمتنان دى حاجه أنا واثقه فيها طول عمرك شايل هم الكل وعارفه رغم طردك ليا من القصر
جاء موعد فرح
مراد وحور معتز ورهف
مرام يعني كلنا نحضر الفرح كرنبات كده
تحدثه ملك بدلال وهي تدور بالفستان إلا أنا عودي سمبتيك
ورشيقه وأنتم كل واحده معاها كرنبه قد كده
ضحكت البنات
بينما أجمل إحساس وأنتي كرنبه كده يا ليليان
حركت رهف يدها بحب علي بطن مرام ده أحلي
حاجه حبيب عمتو الجميل ده
نزلت رهف كان في إستقبالها معتز الذي لم يستوعب لتلك اللحظه أنه علي بعد خطوه من تكوين أسره وحياه يظن أنه حلم
لقد عاش عمره وحيد وأخيرا أراد الله أن تكون له أسره وحضن دافي يلجاء له كل يوم
ضمھا معتز ورفعها بين يديه بلا معاناه كأنه يحمل طفله صغيره وظل يدور بها في سعاده لا يصدق
صفق الشباب و صفروا حتي يشاركوه
فرحته فهم أهله وأصدقائه الوحيدين ولن يتركوه
لحظه واحده يشعر بالوحده بينهم
هتف مراد بمرح يلا يا عم عايز أفرح أنا كمان أبعد شويه
ضحك الجميع حتي حور التي تقف أعلي الدرج
عيناه لم تفلتها حتي وقف أمامها ينظر لها بعشق فهو أحبها بكل كيانه
حور بخجل الله يبارك فيك يا حبيبي
ركبوا سيارتهم وتوجه الجميع إلي القاعه المخصصه للفرح
إحتفال جميل يتشارك فيه الكل بحب طلب حسام أغنية بحبك يا صاحبي
وجذب معتز هو وحاتم وقاموا بالرقص علي كلمات
الأغنيه التي تحكي قصتهم من الحب والوفاء
قام مراد بمشاركتهم الرقص وصعد أدهم ومازن وزياد ظلوا يرقصوا بسعاده
بحب لأزواجهم بعد مرور الوقت
نزل حسام
أحتضن ملك وتؤمه وطلب من المصور يلتقط لهم
صوره خاصه بهم
وأنتهي الفرح
وأخذ كل عريس عروسه لقضاء شهر العسل
بعد مرور ستة أشهر
محمود والد حسام لأخيه وبعدين معاك يا وحيد ماينفعش تفضل لوحدك كده لأزم تتجوز
وحيدبمراره لسه هنعيدوا دانا بقيت جد
جنبه تكون ونيس ليه أيه رأيك في مامت حور
تفتكر ممكن توافق
تحدث بتشجيع نخلي مراد يكلمها موافق
هتف بتمني ياريت دي ست كويسه فضلت مع بنتها بعد وفات جوزها و مفكرتش في نفسها ومش باين عليها سن
خلاص نكلم مراد ياخد رأيها هو عندها النهارده
اتصل علي مراد الذي رد بإحترام أزيك يا بابا
سأله محمود أنت عند حماتك
لسه رايح خير في حاجه
عمك عايز يتجوز حماتك
هتف مراد من بين ضحكه وعدم تصديق بتتكلم بجد
أه يابني بدل ماكل واحد فيهم عايش لوحده
خلاص يابابا لما أوصل هكلمها وأرد عليك
بعد الغداء جلس مراد جوار حور ووالدتها يتناولون
القهوه
تحدث مراد بمناغشه سوسو جيلك عريس يا قلبي
سلوي بضحكه أل بعد ما شاب ودوه الكتاب
هتف بإبتسامه وغزل شاب مين يا قمر دانتي بطايه
أنتي عارفه لو كنت قابلتك قبل حور كنت أتجوزتك
أنتي
ضحكت حور ووالدتها من خفه دمه
سلوه بخبث أه يبكاش أتعلمت من مين البكش
غمزلها مراد هيكون من مين يعني
حور وقد فهمت مغزي كلامه لتنفخ بطفوله
النهايه
البارت الثالث والثلاثون بقلمي أمل مصطفي
دخل حسام القصر بلهفه وشوق لأولاده وأمهم
وجد. أولاده يحبوا جوار ملك
التي ركضت لأحضانه حبيبي حمدلله علي السلامه
ضمھا حسام بعشق الله يسلمك يا قلبي الولاد عاملين معاكي أيه
ردت بابتسامه الحمد لله
إنحني حسام بحب وأحتضنهم بسعاده حبايب بابي
وحشتوني جدا أبتسم التوئم وهم يتمتموا بب بب
حسام لملك بيقولوا أيه
بيحولوا يقولوا بابا
جلس جوارهم علي الأرض قلب بابا أنتم يا عمري
تحدثه بغيره أه طبعا ما ملك معدش ليها مكان في قلب بابا
وضع حسام أولاده. بين ألعابهم
وقف بسرعه توجه لها يجذبها لأحضانه وهمس بعشق
أنتي الحب كله
ومافيش حد في الدنيا ياخد مكانك.
في قلبي يا ملوكه وإنحني يقبل عنقها ببطء
يريد إشباع شوقه الملح پجنون قام بحملها
شهقه ملك من المفاجاه حسام بتعمل أيه يا حبيبي الولاد
تحدث بهمس حميمي أنا عايزك يا قلبي علشان
أثبتلك أن مافيش في قلب غيرك
هتفت بدلال الأولاد ماينفعش أسيبهم
هتف هو مازال يقبلها منا قلتلك أجبلك داده تساعدك أنتي رفضتي ثم وضعها علي السرير لتجد نفسها في غرفتهم لا تعلم كيف وصلت كان يتحدث
من بين قبلاته ولمساته الحانيه نسيت كل شيء
قام بالإتصال علي والدته ماما لو سمحتي خلي حد
يطلع للاولاد شويه .
شهقت ملك بخجل كده يا حسام تقول أيه الوقت
تأملها بشغف هتقول أبني مشتاق لحبيبته وأكيد
هتحس بابنها
حور يعني كده ياروحي أنا بكاشه مراد بحب أنا قولت كده دانتي الحب الكبير
مراد بجديه أيه رأيك يا سوسو عمي كويس وأتحمل
من طليقته كتير علشان ولاده وأن الأوان أنه يرتاح
أنا أتجوز في السن ده ليه يا مراد الناس تتكلم عليا
علشان الونس أنتي عايشه لوحدك وهو