ملك بقلمي أمل مصطفي البارت الرابع والثلاثون حتي الاخير
عليها
أقتربت ملك من شريف وهي تفتح زجاجة المياه
و تقربها من فمه لتسقيه تناول منها الماء بلهفه من شده عطشه
ثم جلست علي كرسي أمامه لتسأله بتعب ليه عملت كده
ليه دايما عايز تخرب حياتنا
تحدث بهيام لا يناسب وضعه علشانك علشان
بحبك ومش قادر أعيش من غيرك
تحدثه بحزن يعني تقبل تعيش مع وحده قلبها
ملك راجل تاني
تحدث بغيره وحده ما هو خطڤك من جوزك الأولاني
نظره له پصدمه من معرفته شيء مثل هذا الحدث الذي يعتبر سر بينها هي وزوجها و طليقها فقط أنت عرفت أزاى
لما أعجبت بيكي ورفضتي تخونيه
دورت علي كل حاجه تخصك وجوزك هو الحكالي
هتفت بحب بس مافيش أي وجه مقارنه بين حسام وبين طليقي
طليقي كان بيعاملني وحش و ماكنش عايزني
لكن حسام عرفت معاه معني الحب والحنان والأمان
وبعدين أنت مش بتحبني أنت بتحب الشكل الجديد
وحده رفضتك ورفضت فلوسك وأنت مش متعود
علي الرفض
بتحب التدين والاخلاق اللي بتشوفهم
لأول مره بس مش بتحبني أنا
تأملها بحب طيب ليه بكون عايز أشوفك
وعندي ٱستعداد أعمل أي حاجه علشان أوصلك
هتفت بهدوء عايز نصيحه
بحبها
أنت تاخد بعضك وتروح تزور البيت الحړام
تغسل قلبك وتمحي ذنوبك صدقني هترجع واحد
تاني خالص ساعتها
تعرف أنك مش بتحبني أنا
وأن الدنيا فيها حب أطهر وأنقي من حبك ليا
وربنا يبعتلك الإنسانه اللي تكون شريكتك في طريق الجنه
هتفت بطيبه أيه رأيك أنسي العداوه والكره والمال
توعدني
رد عليها برضوخ أوعدك
نادت ملك لمعتز الذي كان يتابعها من بعيد أوامرك
ممكن تفك بشمهندس شريف وحد يوصله
لحد بيته
نظر لها بعدم فهم أفندم حضرتك عايزاني أسيب
اللي كان السبب في أن صاحبي وصديق عمري في غيبوبه بين الحيا والمۏت لا طبعا
تحدثه بهدوء أنت بتشك في حبي وإخلاصي لحسام
أنا لو شايفه في الإنتقام دواه كنت عملتها
بنفسي بس ده هيزيد العداوه والكره وأنا عايزه
ولادي يعيشوا بعيد عن الجو ده
وبعدين يا سيدي لما حسام يرجع بالسلامه أشتكيني
ليه
أبتسم معتز لطيبه قلبها و تمنيه لرجوع صديقه حاضر طلباتك أوامر
رجعت ملك المشفي وتعقمت وظلت جوار حسام
تصلي
وحشني صوتك وحشتني عيونك الكلها شغف وعشق وحشني حضنك اللي برتاح فيه وبيحميني
من هموم الدنيا هو أنا موحشتكش
خرج صوته ضعيف وحشتيني أوي يا ملك روحي
انتفضت ملك بسعاده ألف حمد وألف شكر ليك يا رب
حبيبي حمدلله علي سلامتك يا عمري
أحتضنت وجهه بيدها وظلت تقبله بشوق وسعاده
هتف بعشق وسعاده حبيبتي أنتي بجد ولا
أنا مت ودخلت الجنه
تحدثه بوله لا يا قلبي أنت عايش وبين إيديا
و إنحنت تقبله بحنان وحب بعد فتره
تركته
بشوق أه منك يا ملوكه بتستغلي تعبي
و بتتغرغري بيا
ضحكت ملك بكل صوتها مين يقدر يقاوم إغراء
حسام باشا حتي وهو تعبان حبيبي بيكون أوسم
راجل شوفته في حياتي
رنت ملك مفتاح الإنذار دلف الدكتور و الممرضه
فريد بقلق فيه قطع كلامه عندما وجد حسام أبتسم
حمدلله علي سلامتك يا باشا
الله يسلمك يا دكتور فريد
بداء فريد الكشف حتي يطمئن علي جرحه
بعد الكشف علي حسام الحمد لله كل حاجه
كويسه والچرح كمان معدش غير أيام ويبقي
كويس الوقت حضرتك هتتنقل للجناح
بعد قليل أتت كل العائله في جناح حسام حتي
معتز وحاتم
كان الكل يحتضنه بحب وسعاده منقطعة النظير
كأن روحهم الغائبه ردت لهم مره أخري
أخذ أولاده بقوه في أحضانه وظل يقبلهم وحشتوني
يا حبايب قلب بابا
تحدث معتز بحب صادق وحشنا وجودك يا وحش
وأنت أكتر يا معتز كلكم وحشتوني جداا ماكنتش متوقع أشوفكم تاني
حكوا له ما حدث منذ الحاډثه حتي الآن وهو يتأمل يسمع لهم وعيونه تركض خلفها حتي تشبع و ترتوي من معشوقته تمني أن يفرغ العالم من حوله وتبقي هي فقط حتي ينهل من نعيم قربها
ويعوض ما فاته في تلك الأسابيع ويعزف علي
جسدها سيمفونية عشقه وجنونه بها
تجلس وهي تشعر بسخونه تسري في جسدها
بسبب خجلها من الجميع فهو لا يبعد نظره من فوقها
وهذا يشعرها بأنها فتاة مراهقه تخجل من نظرات
حبيبها
وجه حسام كلامه لمعتز فين شريف
وقبل أن يرد معتز تحدث أدهم ما تقلقش موجود بقاله فتره في المخزن
تحدث معتز بقوه شريف مشي من يومين
نظر له