ملك بقلمي أمل مصطفي البارت الرابع والثلاثون حتي الاخير
الجميع بزهول وصدمه
أدهم ومراد مشي أزاي وإحنا مربط بسلاسل
مافيش حد يعرف يفكها
أنا الطلبت منه يفكه ويمشيه
نظر لها الكل بٱستغراب فهو السبب في وجود
زوجها وحبيبها علي شفا المۏت كيف فعلت ذلك
تأملها حسام ثم قال لمعتز مافيش مشكله أكيد عندها
أسبابها
تحدث مازن بعصبيه سبب أيه اللي يخليها تسيب واحد من ألد أعدئنا بعد الكارثه اللي عملها
ملك تعمل اللي عايزاه
رمقته ملك بحب وضغطت علي يده شوف عايز تعرف أنا عملت كده ليه
أنا أم عايزه ولادي تعيش في جو من الحب والألفة
مش بين عداوه وحقد
تحدث حاتم بهدوء بس إحنا عمرنا مابدأنا معاه عداوه هو
دايما سباق بالشړ
صدقني هيكون إنسان جديد غير
بتاع زمان
في كل المشاكل الحصلت ليكي أنتي وحسام
عارفه وفاهمه كل ده بس حبيت
أعطيه فرصه أخيره بعيده عن الډم ليرجع لربنا
أو تتصرفوا معاه بطريقتكم
تحدث حسام پغضب من طريقتهم التي تعاملوا معها بها كأنها متهمه ويجب عليها الشرح والتبرير لكل شخص موجود
أنتم اتجننتوا قاعدين تحاسبوها كأنها في محكمه
بينما مسدت ملك علي يده حتي يهديء وهي تهتف
إحنا عيله وحده ولينا كلنا حقوق علي بعض
ش
ذهب الجميع بعد الإطمئنان عليه تركوه حتي يرتاح
نظر لملك برغبه شديده
تحدثة ملك بمرح أعقل كده يا وحش إحنا في مستشفي
جذبها حسام وهمس بطريقة حميميه مثيره
تحدثه بشوق ولهفه وحشني جدا جدا
بس خاېفه علي الچرح
هتف بشغف ولا مليون چرح يمنعني عنك
و إنحني علي عنقها يقبلها بنعومه
زادت قبلاته شغف وجنون
مم جعلها ترجع إلي الخلف لتلملم شتات نفسها
حبيبي يرجع حد يدخل علينا
أقفلي الباب وتعالي سمعت ملك كلامه ورجعت جذبها لأحضانه بقوه
لينهل من شهدها وهي بادلته شغفه پجنون كلما
وبعد فتره أبتعد عنها
حسام وهو يحتضنها برقه فيه راجل يتضايق
لما حبيبته تشتاقله للدرجه دي دا يبقي مچنون
ثم أكمل بغرام أنتي علي طول بتوحشيني
وبكون عايزك ومش بكتفي منك أبدا
وبعشق كل أوقاتي معاكي وبحس بالنشوه والاكتمال
وأنتي بين إيديا وفي حضڼي
بس المره دي غير أكتر من رائعه لو بعدي عنك هو
أرجع ألاقيكي كده من غير خجل ولا كسوف
تحدثه بحزن مش البعد هو السبب
إحساس الخساره هو اللي وصلني لكده
أنت مش متخيل أنا حسيت بأيه لما قلبي قالي
إنك بټموت ومش هشوفك تاني
ضمھا حسام أكتر لاحضانه كان يتمني دمجها بين ضلوعه وينزع من قلبها كل أحزانها وتعبها
قبل خصلات شعرها أنتي عمري البتدا يوم لقاكي صدقيني
كل لحظه عشتها من غيرك ندمان عليها كنت
بتمني أقابلك من زمان وأربيكي علي أيدي
تكبري أقدام عيوني بعشقك يا عمري
البارت الجاي هيكون الاخير إن شاء الله
وأتمني اكون ضيفه خفيفه عليكم
بقلمي أمل مصطفي البارت الأخير
بعد إنتهاء.
مهند وهايدي من زيارة حسام
إحتضن مهند يد هايدي بين يديه بحب وسعاده
وتوجه بها إلي سيارته البسيطه وتوجه بها إلي طريق لا تعرفه
تأملت الطريق بعيون متعجبه ثم سألته بفضول حبيبي ده مش طريق القصر
رفع يدها إلي فمه وقبلها إحنا مش رايحين القصر
عايز انفرد بحبيبي لانه وحشني ولا مش من حقي
ابتسمت بحب أنت الوحيد في الكون اللي ليك كل الحق فيه
توقف مهند بعد مده أمام عماره جديده في حى راقي
جميع المباني هنا تم بنائها حديثا
سألته بحيره وقفت هنا ليه
مهند وهو ينظر لها بحب أنزلي الوقت تعرفي كل حاجه نزلت هايدي وتعلقت بذراعه وتوجه للداخل
ركب الأسانسير وكاد يغلقه عندما ركضت فتاه
أستنوا
أوقف مهند الأسانسير دخلت الفتاه بابتسامه
هاي أنتم جايين زياره ولا سكان جداد
تحدث بهدوء سكان جداد
نظرة هايدي للمكان بزهول لأنها تعرف إمكانيات زوجها جيدا وتعلم أنها لا تسمح بإمتلاك مثل هذا المكان لكنها فضلت الصمت حتي تختلي به
تحدثه الفتاه بسعاده واو أنت أول ساكن يعجبني
كلهم مش حلوين لكن أنت واو وسيم وجسمك رياضي وكله عضلات
وقفت هايدي أمامها بغيره وڠضب وأنتي مالك وماله هو أنا مش عجباكي
لا مش قاصدي أنا بتكلم أننا نكون أصحاب
رد مهند بأدب للأسف مش بصاحب بنات لأن ده عكس
دينا ولا أنتي مش مسلمه
لا مسلمه بس أنا لسه راجعه من بره وده عادي يعني ولا أيه
تحركه هايدي وهي تجذب مهند من يده للخروج وابتسامته