من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي البارت الثالث والرابع
أجدادك يا بن بهانه ثم تحرك في خطوات سريعه للداخل
دخلت الحاره وهي تسبح في نظرته المعاتبه لها وتشعر بضيق في صدرها قابلها شاهين الذي إستغرب شرودها ومعالمها الحزينه وما زاد حيرته أنها لم تتوقف حينما رأته كأنها لم تراه
نداها صافي إنتي يا بت
توقفت فجاه وهي تائه لم تستوعب بعد كيف وصلت منزلها معقول أتت كل تلك المسافه سيرا علي الاقدام
أسفه يا شاهين ما أخدتش بالي
ضيق شاهين ما بين حاجبيه وهو يردف بحذر أوعي تكوني زعلانه لأن فرح دهب النهارده علي هاني ثم أكمل وهو يفاجئها بسؤاله أنتي بتحبي هاني
نظرة له بأعين متسعه وهي تطلب منه تكرار ما قاله
أنت قولت أيه كده تاني معلش أصل وداني تعبانه شويه
زفرة بحيره مش عارفه يمكن من ضغط الشغل أو لأن مضطره أظهر عكس اللي جوايا
سن يدها هو فيه حد يزعل من دهب دي بت عبيطه و هبله أنتي عارفه كده ثم توقف وهو ينظر
بعيونها ودايما تسامحي دي لا أول غلطه ولا
الأخيره وأنتي دايما كنت ليها أم رغم أن أعماركم وحده
أومال هرقص مع مين
خرج وهو يحمل صنيه بها كوبين من الشاي الساخن جلس جواره مالك من وقت ما رجعت وحالك مش عجبني
أخرج تنهيده ملتهبه وهو ينظر للنجوم التي تزين السماء في صوره ربانيه بديعه دون رد فعل
ياه للدرجه دي يبقا اكيد الموضوع فيه الممرضه اللي قلبت حالك وماعنتش عارف أنت مين
وضعت يدها بيد شاهين الذي إبتسم بإتساع عندما طلت عليه بجمالها الهادي البرئ وهي ترتدي فستانها الأزرق المنسدل من الخصر حتي اقدامها بإتساع لذيذ
يزينه حجاب أبيض به بعض الخطوط الزرقاء الخفيفه مع بعض المكياج الخفيف
شهقت وهي تضربه بصدره أنا بليه فشړ صافي مزه المزز
يابت دانا أخوكي و دفنينه سواء هتعمليهم عليا أومال أبوكي لأزقك لهاني ليه لأنه خاف تبوري
تركت يده بضيق تصدق أنا برده اللي بايره مش شايف نفسك عندك ٣٠ سنه ولسه عازب وبقيت عامل زي الحيطه من كتر التمارين قولي بس مين ممكن تجازف بنفسها وتتجوز حيطه زيك كده
ضحك شاهين وهو يجذبها مرة أخري لأحضانه ويتحدث يابت أخوكي كل البنات تتهبل عليه الحيطه دي هي اللي بتدخل القلب