من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي البارت الخامس حتي السابع
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
لأحظها الجميع .
تعال أتفضل يا هادي كان هذا صوت شاهين المرحب به .
دخل هو و موسي وعيونه تبحث عنها لقد إشتاق رؤيتها
لأنها أوفت بكلامها ولم يرها منذ اسبوع .
رأي شاهين لهفته وعيونه المعلقه بالباب وهذا طمئنه أنه أيضا يحبها !!
جلس الرجال يتحدثوا في تفاصيل الإرتباط ادخل أخيها الضيافه .
أردف صادق بتروي
أولا كده أنا بنتي مش هتتغرب بعيد عن هنا يعني لو هتأجر شقه يبقي في محيط حارتنا
أنا عايش هنا أغربها أزاي لو قصد حضرتك عند أهلي
أكيد لا أنا أكتر وقتي هنا مراتي تكون معايا ووقت زيارتي لأهلي هي حره عايزه تيجي معايا أو لا الموضوع يرجع لها .
ثم أكمل أنا هجيب خاتم و دبله دول إمكانياتي حاليا بس أوعدك لو ربنا كرمني في أي وقت بنتك تكون ملكه متوجه
أنا حاليا بدور علي سفر لدوله عربيه ولو ربنا كرم وعرفت أجمع المبلغ هسافر .
تحدثوا في مواضيع كثيره لتلطيف الجلسه
بعد العشاء رجع كلا إلي منزله
جلست علي الطريق تبكي وهي تحدث نفسها أعمل أيه الوقت اروح لمين خالتي بتحبني وأنا كمان بحبها بس إبنها قذر وأنا بخاف منه من أخر مره كنت عندها
ردت علي نفسها بفزع لا لا كله إلا حامد أنا بكرهه وبخاف منه طب أعمل أيه أروح عند فردوس يومين لحد ما اظبط أموري يووووه عليكي يا
سلمي فردوس نفسها مالهاش مكان في بيتهم دي بتستني لما حد يصحي عشان تلاقي مكان تنام فيه
رجع شاهين في وقت متأخر من عند صديقه عندما لاحظ فتاه تجلس علي الرصيف وقف بعيد يتابعها لم تتحرك من مكانها
إقترب منها بحذر ليعرف سبب تواجدها في مثل هذا الوقت
وجدها تبتعد عنه بړعب وهي تحتضن حقيبتها وتتحدث بتقطع أرجوك بلا بلاش تأذيني أنا في حماية ربنا
شعر أنه لو أقترب أكثر يتوقف قلبها من حالتها تلك
تحدث بهدوء ليطمئنها طب أهدي أنا مش ممكن أذيكي أنتي زي أختي الصغيره بس أيه يخليكي تقعدي في الشارع لوقت متاخر كده
بكت سلمي مره أخري وهي تروي له ما حدث
مرات أبويا عرفت إن بخبي منها جزء من قبضي
هشام بإشمئزاز
طرد لحمه في الشارع من غير ما يفكر ممكن يحصلها أيه ده مش راجل ده
_ثم اكمل طيب شوفي لو ليكي أهل أوصلك عندهم
_عندي خالتي بس أنا مش بروح هناك
_ أكيد مش ترفض وجودك بعد ما تعرف أن والدك طردك
تنهدت بحزن
لا هي مش هترفض بس أنا مش بحب أروح هناك
أراد أن يقنعها بأن ليس أمامها شيء غير هذا الحل
بصي هو حاليا خالتك حل أحسن من وجودك في الشارع تعالي أوصلك
هي برفض شديد لا لا أنت مش فاهم عندي خالتي والشارع واحد أرجوك بلاش خالتي
ضم مابين حاجبيه بتعجب وهو يسألها هي خالتك عندها شباب
ردت سلمي بتوتر أه عندها أتنين
علم أنه يوجد بينهم من يضايقها شرد بخياله ما نوع تلك المضايقه
نظر لها مره اخري طيب خلاص تعالي عندي
رجعت للخلف بړعب لدرجة إنها لم تنتبه لذلك الحجر خلفها لتسقط علي ظهرها پعنف