من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي البارت الثاني عشر حتي الثالث عشر
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
سامع الباب اللي بيخبط خلاص ماعنتش نافع لحاجه أبدا كل حاجه عليا حتي الباب دي بقت عيشه تقرف
مازالت تسترسل في تسميم بدنه لكنها توقفت
فجاه وهي تتأمل الواقف أمامها برجوله طاغيه
ذلك الجسد الضخم المعضل يرتدي قميص أزرق
مثني الاكمام مفتوح الأزرار العلويه يظهر سلسله فضه تزيد هيئته
شعر بإشمئزاز من تأملها الوقح له و ما زاده ضيقه هيئتها التي فتحت بها الباب كأن هذاوضع طبيعي بالنسبه لها وهي تضع مكياج صارخ وترتدي قميص ذات حملات عريضه
فاتن وهي تبتسم بإتساع
أه هو يا سيد الناس خير
تحدث بضجر
طيب ممكن تناديه قوليله شاهين دياب عايزك
تحركت من أمام الباب حتي تعطيه مساحه للمرور وهي تتحدث بترحاب مبالغه به أهلا وسهلا اهلا وسهلا أيه النور اللي طل علي الحاره ده أهي دي الرجاله ولا بلاش
خرج زوجها عل صوتها المرحب السعيد علي غير عادتها الحانقه دائما
حتي الجيران
زادت حيرته عندما وجد أمامه ذلك الشخص الغريب و ترحاب زوجته الأغرب هل تعرفه متي وأين لكنه سأله أيوه أنت مين وعايز أيه
رمقة زوجها بضيق وهي تتحدث أيه ده يا راجل مش تصبر لما الجدع يقعد و ياخد وجبه
دخل شاهين في الموضوع دون مقدمات لعدم رغبته في التواجد هنا لوقت طويل ذلك المنزل الذي خرجت منه طفلته حزينه مكسوره دموعها في هذا اليوم إحتلت كيانه ملكت مشاعره بضعفها
شهقة فاتن بعدم تصديق
لكنه لم يعرها إهتمام وهو يكمل أنا عملت اللي عليا و بلغتك رغم إن شايف إنك خسړت الحق ده يوم ما رميت لحمك في إنصاص اليالي لكلاب السكك من غير لحظه ندم إلتفت له وهو يردف ياريت تبلغ خالتها عشان تكون جنبها
توجه للخارج عندم وقفت أمامه فاتن وهي تتحدث بخبث طب مش تعرف الأول إحنا طردناها ليه قبل ما تدبس .
عندما وقفت علي الباب وهي تقول بصوت مرتفع لأن مشيها ماكانش مظبو
قبض علي عنقها مم أخرسها ثم رفعها علي الحائط خلفها وهو يتحدث بصوت چحيمي كأنه الشيطان نفسه !!
لو عايزه الوقت يكون أخر يوم في عمرك جيبي سيرتها بأي كلمه وحشه الوقت أو بعد كده تفكري مجرد تفكير تجرحيها يكون عذابك علي إيدي .
متابعه ممتعه