من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي البارت الثاني عشر حتي الثالث عشر
ثم أكمل
الحيوان مايعملش اللي هو عمله
دي القطه بتشيل عيالها من سطح لسطح عشان تحميهم ولو وقف قدمها أسد بدافع عنهم بدون ذره خوف
بكت في صمت لقد ۏجع قلبها بتلك الحقيقه المره
أتمني الأحداث تنال إعجابكم
البارت الرابع عشر
دي القطه بتشيل عيالها من سطح لسطح عشان تحميهم ولو وقف قدمها أسد بدافع عنهم بدون ذره خوف
إبتلع ريقه بصعوبه
عند رؤية دموعها ليردف أنا آسف يا سلمي حقك عليا مش قصدي أجرحك
ردت پبكاء أنا عايزك تطلبني منه عشان ماحسش إني يتيمه أو رخيصه وأن ليا أهل
_ حاضر لو ده اللي يريحك بكره أروح اطلبك منه و حتي لو رفض برده نتجوز أوعدك إنك معايا مش
تحتاجي أهل أو حد أنا عوضك عن كل الناس وده وعد
كنت عايزه أعرض عليك فكره أحسن من القرض
_ ترك من بين يديه طبق الكشري
لو عندك أفكار كويسه يبقي خير
_ ممكن أعطيك المبلغ ده من غير ما تدبس نفسك في قرض
نظر لها بعدم فهم ليسأل
قصدك إن معاكي مبلغ زي ده
_ لا معايا أكبر منه بابا مش بياخد حاجه من مرتبي
وأنا و زمايلي بنعمل دايما جمعيات بحطها في دفتر توفير
حتي صمتت
ليردف
يعني أنتي شايفه إن أنا من الرجاله اللي ممكن تستغل
خطيبته أو يقبل إنها تصرف عليه
أردفت بسرعه
لا طبعا مش ده قصدي ثم أكملت ولو كنت من النوعيه دي عمري ماكنت وافقت عليك صمتت فتره ثم أكملت إعتبرني الجمعيه اللي تاخد منها القرض بس مع فرق بسيط إنك مش محتاج تمضي ورق علي نفسك ولا محتاج ضامن
هادي برفض
لا أنسي الفكره دي خالص أنا كده بثبت لأبوكي فكرته عني إن إرتباطي بيكي إستغلال
صافي بمحايله
مافيش حد يعرف الموضوع هيكون بيني وبينك
خلاص سيبيني يومين أفكر
_ هي برفض لا مافيش وقت قبل ما حد تاني ياخده
سمعت صوت إبنها وهو يسألها هي سلمي ماعدتش بتيجي تزورنا ليه زي الأول
سبب حرماني منها أيه قلة أدبك خۏفت عليها منك .
رد بهمجيه
ليه ياختي كل ده عشان هزرت معاها يعني أيه لما ألمسها نقص منها حته ده بدل ما كنتي تطلبيها من أبوها و تخطبيهالي
تهدجت في حديثها
ليه هي ياحبيبتي نقصه عڈاب و مرار كفايه عليها مرات أبوها ثم أكملت بحزن لو كنت عدل كنت جبتها تعيش معايا وقدام عنيه بس ماينفعش أخرجها من سجن لچحيم ماتستهلش .
ليه يعني أهي كانت تساعدك شويه وتبقي في عصمة راجل .
ضحكة بسخريه
راجل شيلاه يا راجل سهران طول الليل مع شلتك البايظه وطول اليوم نايم وعايز اللي يصرف عليك أتوكس
توقف أمام مدخل الحاره حسب العنوان الذي أعطته أياه بعدم رضي لكنه مضطر لتلبية طلبها حتي لا يري تلك الدموع التي تقتله
وقف أمام إحدي الباعه يسأله عن المنزل شاور له الرجل عليه وهو يحذره من زوجة أبيها صاحبة اللسان السليط.
لكنه لم يهتم وتحرك في خطوات قويه واثقه و جميع العيون تتبعه في فضول لمعرفة هذا الوجه الجديد الذي يأتي حارتهم الصغيره
صعد درجات السلم وهو يتأمل المكان حوله
طرق الباب أمامه في إنتظار الرد
سمع صوتها من الداخل وهي تنهر زوجها بوقاحه يستحقها .
أنت ياراجل مش