الخميس 26 ديسمبر 2024

من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي من البارت ١٨_١٩_٢٠

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وراجعه طلبت من ماما تعمل لها أي حاجه وبلاش
ترضعها بس لما كنت أرضع ټعيط وتطلع تشد فيه ماما
قلبها ۏجعها رضعتها طنط غابت خمس أيام حلا نسيت
مامتها و اتعودت علي ماما وبقيت أنا أرضع من مامتها
لأن حلا ماعدتش بتعطيني فرصه مامت كانت بتقولي
النهار يطلع طنط تخبط عليها وتحدف لها حلا وتقولها البنت ماعدتش عايزه ترضع مني هاتي صافي حبيبتي
كبرنا مع بعض حتي النوم كنا يوم عندنا ويوم عندهم وفي يوم
تنهدت بۏجع إحنا كنا في المدرسه كانت ماما تيجي مره تاخدنا ومره طنط وفي يوم كنت وافقه أنا
وحلا شافت مامتها جايه وفي إيدها بلونتين 
جريت عليها بفرحه في نفس الوقت اللي جايه فيه عربيه سريعه طنط صړخت وهي بتجري تلحق بنتها بس للأسف خدتها في حضنها وقبل ما تبعد كان خبطهم هم الأتنين ماتوا في نفس اللحظه
مسحت دموعها وخسړت أختي و مامتي في لحظه وحده 
نظرة إتجاه شاهين وجدت ملامحه جامده 
ترك المكان دون كلام
تابعته سلمي بعيون نادمه متألمه ثم تحدثة لصافي أنا أسفه والله قلبت عليكم المواجع
صافي پألم عمرنا ما نسينا
بعد مرور أسبوعين
طرق شاهين علي سلمي
فتحت الباب بإبتسامه عذبه جعلته ينصهر عندما تحدثة برقه صباح الخير
إبتعدت عن الباب حتي يمر وهو يحمل معه شنط بها طعام
وضع ما بيده ورد بلهفه صباح الورد علي أجمل عيون في الكون ثم قبل وجنتها
تحت خجلها
ليردف وهي مازالت أمامه أيه رأيك لما نعمل فرح و نسافر السخنه إسبوعين لحد ما العمال يخلصوا و الموبليا تيجي
صاحبي عنده شقه هناك ثم إنحني يقبلها بشغف وهو يتحدث من بين قبلته أصل أنا خلاص جبت أخري والله
لم ترد من شدة خجلها وضع يده تحت ذقنها ليري عينها وهو يهمس أيه رأي الجميل
ليخرج صوتها ضعيف من غزوه الدائم لها اللي تشوفه أنا معاك
تركها وهو يقبلها مره أخري طيب يلا عشان نفطر لأن مسافر أشوف موضوع صافي
تعلقت بذراعه وهي ترتعش
لينظر لها بإستغراب ويحاول تهدئتها مالك يا سلمي 
أنتي كنتي كويسه
ردت پخوف بلاش تسيبني وتبعد
_أنا مش هبعد ممكن أرجع علي الفجر
تمسكت به أكثر أه أنت بتنام في الجيم بس ببقي مطمنه إنك متابعني ولو حاجه حصلت في لحظه تكون معايا بس ده سفر ساعات طويله أفرض حصل حاجه أعمل أنا أيه
أخذ يدها يجلسها علي الكنبه ويجلس أمامها مافيش حد يقدر يقرب منك هنا
الشباب اللي كانوا بيجروا وراكي دول في كل مكان بيعاكسوا البنات في الطريق 
لكن أنتي هنا في بيتك مقفول بابك وبين أهلي وناسي
توترة أكثر وهي تحاول أن تقنعه بعدم تركها 
أنا خاېفه من حامد يستغل غيابك ويعمل حاجه
عقد شاهين ما بين حاجبيه بتعجب أيه جاب إسم حامد ده بينا وليه خاېفه كده
هربت من عيناه مد يده ليرجع عيونها مقابل عيونه 
ويشعر أن ما يقال سوف يفجر بركان غضبه
الشباب اللي كانت بتجري و رأيا لما واحد منهم مسكني قال ليه حق حامد يتجنن عليكي
وقف هشام پعنف وهو يزئر مثل أسد حبيس
ظل يتحرك پغضب شديد وجدها تضم نفسها پخوف ليلين من حدته حتي لا يزيد رعبها
جلس جوارها بإبتسامه مغتصبه مش نفطر ولا أيه
وقفت ثواني أحضره مسك يدها وقبلها نحضره أنا جاي معاكي 
سمعت طرق شديد علي الباب لتفتح پغضب تحول لإبتسامه حنونه عندما رأته أمامها
أهلا وسهلا يا شاهين أيه النور ده كله يا حبيبي تعال أدخل
أزيك يا خالتي إبنك فين
وزه بتعجب من حدته إبني مين
ليرد پغضب إبنك الكبير حامد
شعرت وزه بوجود كارثه وهي ترد نايم يا
لم يعطيها فرصه للإكمال حيث توجه للابواب أمامه فتحهم واحد تلو الأخر پعنف وهي تسير خلفه تسأله عم حدث
حتي وجده أمامه ينام بسلام ليهجم شاهين عليه ينزعه من فوق السرير پعنف
فزع حامد وهو يتحدث بتشتت ولا يعرف ماذا يحدث فيه ايه اللي بيحصل
لكمه شاهين پعنف أنا عملك الأسود ثم ضربه مره أخري بطريقه أقوي جعلت حامد ېصرخ من الألم
ووزه تشهق من الحزن علي إبنها هي متأكده أنه فعل شيء صعب لأن عشرتها لشاهين في الفتره
الماضيه أوضحت كم هو شخص محترم وخلوق
تحدثة بحزن عملت أيه يا حامد
حامد وهو يتألم مش عارف وهو عامل زي الطور الهايج كده ليه
إنحني عليه شاهين يردف پغضب چحيمي الشباب اللي كنت باعتهم يخطفوا مراتي قالوا إنك اللي بعتهم
لطمة وزة خدها بفزع سلمي مالها جرالها أيه منك لله يابن بطني
_صرخ عليها حامد أنا ماعملتش حاجه 
أي حد يقولك حاجه غلط عليا تصدقيه
رفعه شاهين بين يده ېخنقه لكن أمه تعلقت بيده ترجوه بدموع أرجوك يابني بلاش تموته عارفه أنه يستاهل كل حاجه
بس عشان خاطري أنا أم ومش حمل أبني ېموت قدامي زاد بكائها وهي تري إبنها يلفظ أنفاسه الأخيرة وحياة سلمي يا شاهين سيبه
تركه في لحظه كأنها قالت كلمة السر ليسقط إبنها
علي الأرض و يضربه پعنف حتي دخل أخيه
الصغير الذي فزع مم يحدث وحاول التدخل رغم
أن أخيه دائم السخريه منه و يضايقه لكنه يظل أخيه 
يد

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات