من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي من البارت ١٨_١٩_٢٠
يدمرها ويدمر نفسه بسبب غباء فعلته
خرج والده ووالدته وهم يحملوا الشاي و قراقيش
وجلسوا جواره تحدث معه والده لم يتلقي رد كأنه لم يسمع ماقاله لينظر لوالدته بحزن
وضعت هدي يدها علي كتفه لينظر لها بإبتسامه باهته خير يا أمي
مافيش يا ضنايا قولنا نقعد معاك نشرب الشاي وحشنا وجودك معانا
ليضع رأسه علي قدمها وأنتم كمان وحشتوني قوووي
مسد عبد الله علي كتفه بتشجيع خير ما عملت يا ضنايا والأيام قادره تداوي ألمك
تحدثة هدي بسعاده وأنا هكلم زينب علي مهجه
إعتدل هادي في جلسته واردف في ضيق أرجوكي يا أمي بلاش تضغطي عليا أنسي مهجه خالص
أنا تعبان يا أمي مش حمل كلام يزيد ألمي صافي جوايا ومافيش وحده تاخد مكانها مهما حصل
تنهد عبد الله
سيبي الولد في حاله يا هدي ممنوع كلام في اي حاجه الوقت اعطيه فرصه يرتاح بلاش نزود همه
هدي پخوف
معقول تكون عملت ليه سحر تخليه يبقي متعلق بيها كده أنا أول مره أشوف إبني ضعيف بالشكل ده
وقف شاهين أمامها وهي في طريقها للمنزل
صافي بحب
أنا عارفه و مقدره حالتك كويس المهم إنها بخير
تعجب من هدوئها
طب ليه ما سألتيش من يومها هتمثلي عليا إن عندك ډم
بكت بحزن دون كلام
ليحتضنها في الشارع وهو يسالها بلهفه مالك يا حبيبتي أنا بهزر معاكي مالك بقيتي حساسه ليه كده
مسحت دموعها
اسفه أصل متضايقه شويه
_خلاص ماعدش في هادي إحنا سيبنا بعض
_لا الكلام هنا ماينفعش تعالي نطلع عند سلمي
خرجت مهجه من منزلها كالعاده للذهاب لمنزل هادي أتسعت عينها من السعاده عندما وجدته يجلس أمام الباب أسرعت في مشيتها حتي توقفت أمامه حمدالله على سلامتك يا هادي
رفع عيونه يراها أمامه بجمالها الملفت أخفض عيونه
لم والدها بتلك القسۏة ماذا يحدث إذا صبر عليه حتي يحسن أوضاعه نحن لم نخلق كبار ما المتعه في الحياه إن توفر لنا كل ما نريده دون تعب أو معاناه
جلست جواره تسأله بإهتمام إنت رجعت مع موسي إمبارح
هادي بإختصاره أه
إبتسمت له بحب
نظر الإتجاه الاخر وجد صديقه يقف يتابعهم من بعيد تألم من حاله شاور له بحب
وصل موسي أمامهم وعيونه لا تبتعد عنها يرمقها بلوم وعتاب
وقف هادي يحتضنه بحب تصدق ياض أنت وحشتني مسافة الليل
أتعودت علي وجودك معايا
بادله موسي الأحتضان وهو لا يعرف ماذا يشعر يغير منه أم يكرهه
أقعد علي ماأعمل شاي
وقفت مهجه لا خليك أنا أعمل
هادي برفض لا خليكي أنا بعرف أعمل تركهم وتوجه للداخل حتي يعطي صديقه فرصه للكلام معها
لم يستطع الكلام هو الأن يشعر پألم شديد في قلبه
يشعر بالغدر والخيانه هي لم توعده بشيء أو حتي وافقت علي الإرتباط لكن تلك مشاعره في هذه اللحظه ليست بيده
جلست جوار سلمي وهي تبكي ده كل اللي حصل قال إنه راجع بلده يشوف وحده شبه
نظر لها شاهين بتفكير
مش ممكن هادي يعمل كده أنا واثق إنه بيحبك أكيد عنده اسبابه يومين لما يهدي أكلمه
صافي بحيره
مش عايزه أرخص نفسي وبعدين
مافيش حاجه تجبره أن يعمل معايا كده
صدقيني الموضوع مش طبيعي في حاجه أكبر منك ومنه أنا هكلمه وأشوف
ضمتها سلمي بحب وحشتيني قوي يا صافي بقالي كام يوم مش بشوفك
وقف شاهين بغيره
يفصلهم في إيه يا أختي أنتي وهي أبعدوا كده
نظروا له الإثنتين پصدمه ثم ضحكوا بقوة
زادت غيرته ليردف الوقت بتضحكي ولما كنتي ھتموتي من يومين عادي
شهقت صافي بعد الشړ عليها تف من بقك
تأملهم شاهين بحب ثم تحدث بمرح أنا عازمكم علي بيتزا إن شاءالله ما حد حوش
صړخت الفتاتين بفرحه مثل الأطفال
بعد فتره وضعوا الأكل و البيبسي كما تحبه صافي
تناولت سلمي قطعه من مشكل اللحوم تناولها لصافي التي تناست بينهم ما يؤلمها
أردف شاهين
صافي مش بتحب غير مشكل جبن وسي فود
سلمي بتعجب
هو أنتوا عارفين كل حاجه عن بعض وبتقولوا أخوات رغم إن الأم والأب مختلفين يبقي أزاي
نظر كلا من شاهين وصافي لبعضهم بحزن
تضايقت سلمي من نفسها لتقول أسفه مش قصدي أضايقكم
تنهدت صافي وهي ترد
أنا وحلا كنا زي التوئم إتولدنا في نفس اليوم بس هي الصبح وأنا بليل وبما إن الأمهات أصحاب جداا إتربينا مع بعض زي الأخوات مامتها كانت بترفض ماما ترضعها لأنها عايزه تجوزني شاهين ...وضحكة
عايزه تجوزني وأنا لسه عندي تسع شهور أفكار غريبه المهم
في يوم جالها خبر وفات أخوها ماكانش ينفع تأخذها لأنها صغيره خاڤت عليها من حالة الحزن
سافرت هي وشاهين سابت حلا معانا علي أساس أنه
يوم