الأربعاء 25 ديسمبر 2024

من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي من البارت الحادي والعشرين والثاني والعشرون والثالث والعشرون

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أنك هنا دراعي اليمين وهتشاركيني كل عمليه أدخلها أي حاجه أو حد يضايقك ترجعيلي علي طول بلاش تتصرفي من دماغك وغرفتي هنا هتكون ليكي مافيش حد يقدر يدخلها غيرك
توكلنا علي الله وإن شاء الله مش هخذلك أبدااا
طب يلا أعرفك علي المړضي اللي هتابعيهم كأني موجود وهنا كله بيحترم كله دي مستشفي كبيره وليها وزنها وصاحبها راجل تقيل وكلمته مسموعه
جلست حنان تبكي بحزن علي غربة إبنتها وتطلب من والدها أن يتصل عليها يطلب منها العوده
أردف صادق في ضيق 
نفسي أعرف في أيه ما هي كانت بتبات في
المستشفي بالأيام عمرك ما عملتي كده
هتفت حنان بحزن 
لأنها ماكنتش مچروحه و بتهرب من ۏجعها لأن بنتي عمرها ما حبت الغربه وفي أي وقت ممكن نطمن عليها ولو إحتاجتنا في أي وقت نكون جنبها 
هناك الوقت الله أعلم بيها وفيها أيه أنا محتاجه أطمن علي بنتي
دكتور طارق عمره ما يسيبها ومش هيسمح لحد يضايقها وبعدين مش كلمتك مرتين
كلمتني أه بس عارفه إنها تعبانه و بتداري ده وري ضحكتها لما شاهين يرجع بالسلامه من شهر العسل هخليه يسافر يجيبها أو يطمني عليها
ضحك صادق وهو يهتف 
علي أساس أن الموضوع سهل يروح المطار ويقطع التذكره ويسافر لو الوضع بالبساطه دي كانت البلد كلها هجت
رمقته حنان بضيق 
شاهين هو اللي هيريحني لما يرجع بالسلامه
وصل أمام المشرحه بأقدام ثقيله يشعر بثقل في صدره كأنه يختنق لا يصدق أنه خسر أخيه وصديق عمره طوال الطريق يقرأ القرآن و يتمني أن يكون مجرد تشابه
كيف تشابه وعندما لم يصدق ما أبلغه به مأمور القسم رن عليه كثيرا ليرن الهاتف في شنطة المتعلقات و رأي البطاقه والجاكيت الذي كان يرتدي حتي الدراجه البخاريه كيف يمكن أن يحدث هذا
وقف أمام الباب لا يستطيع الدخول شجعه العسكري حتي وقف أمام چثه لايستطيع تمييز صاحبه غشيت الدموع عيناه وجلس علي الأرض يحاول إلتقاط أنفاسه لقد أصابته حاله رهاب 
حمله الممرض والعسكري وطلبوا من الدكتور إسعافه 
وعندما علم الدكتور ما حدث له أعطاه مهدئ حتي يرتاح
البارت الثاني والعشرون 
قفز شاهين وهو يهتف بتقول أيه أمتي و أزاي 
ده حصل طب ثواني أكون عندك
دخل غرفته وهو يوقظها بحنان سلمي حبيبتي أصحي يا عمري هننزل
فتحت عينها بعدم إستيعاب ننزل فين 
أجلسها وهو يهتف حصل ظروف مضطر أنزل يومين وهنرجع تاني
نزلت من السرير وهي توافق علي طلبه دون كلام
وصل بعد ساعات السفر وجد والد صافي في إنتظاره طلب من حنان أن تأخذ بالها من سلمي وفي الطريق إلتف لصادق
هادي عمل حاډثه وماټ موسي كلمني وهو مڼهار في المستشفي واجب نسافر معاه البلد ده كان في يوم نسيبنا
هتف صادق پصدمه إن لله وإن إليه راجعون
لا حول ولا قوة إلا بالله
ندم من قسۏة كلامه الذي وجهه له دون أي وجه حق وشعر أن له يد في ۏفاة هذا الشاب المسكين 
وصلوا أمام المستشفى وجد موسي يجلس بحزن كأنه رجل عجوز أهلكه الضهر
شاهين بحزن أيه حصل
وقف موسي وكاد يحكي له ما حدث لكنه صړخ بقوه عندما وجد صادق أمامه
أيه جابك مش خلاص أرتحت منه جاي ليه الوقت مش دي كانت أمنيتك الوحيده أنه يبعد عن بنتك
صادق بتوتر وخوف من هيئته أمام شاهين 
ده نصيب
نظر لهم شاهين وهو يعلم أن هناك شيء كان يغفل عنه
صړخ موسي پجنون مبسوط لما كسرت قلبه وخليته يبكي زي الطفل من حزنه علي بنتك بنتك اللي كان بيعشقها و بيخطط ويحلم بحياته معاها 
كان. نفسه يجبلها حته من السماء
خلاص العقبه اللي في طريقك إنزاحت للأبد
شوف لبنتك عريس أحسن منه معاه فلوس وعنده فيلا وعربيه عشان تطمن علي مستقبلها بس عمرك ما هتلاقي حد يحبها وېخاف عليها قده
منك لله منك لله لو ماكانش الكلام اللي سممت بيه حياته كان زمانه بينا
أنت السبب عارف ماټ أزاي ركب مكانته وهو طاير من الفرحه عشان يلحقها قبل ما تسافر عربيه صډمته وهو علي طريق المطار كان نفسه يشوفها و يقولها أنه ندمان عشان خلي الشيطان يدخل بينهم 
وأنه ماعدش هيسمح لأي حد مهما كان يفرقنا 
مسح دموعه وهو يجلس مره أخري أمشي من هنا مش عايز أشوفك تاني ومش مسموح لك تمشي في

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات