من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي من البارت الرابع وعشرون حتي السادس وعشرون
رجلي بعد
غياب الغالي وحياته بلاش تسبيني أنا بحبك قوي
قوي يا مهجه من وإحنا أطفال عيوني مش
بتشوف غيرك عارف إن قلبك مش ليا بس أنا
موافق يكون قلبي ملكك أنتي بس
كتير هادي شجعني أقولك الكلام ده يمكن تشوفيني بس دايما كنت بخاف من الرفض
وقفت زينب تتابعه من بعيد وهي تبكي من يجد مثل هذا الحب ويتركه
عادت مهجه للواقع علي صوت خروجه من الحمام لتمسح تلك الدمعه الفاره
وجدت عاليا في إستقبالها بترحاب جعل صافي تشعر بالألفه و الإطمئنان
جذبتها عاليا وهي تهتف تعالي معايا فوق أشوف لك حاجه قبل ما تبردي
فتحت عاليا دولاب ملابسها وهي تخرج لصافي بصي كل الحاجات دي جديده اختاري اللي يناسبك وأنا أخلي البنات ينشفوا هدومك
أردفت صافي بخجل شكرا جداا ليكي أنا كنت عايزه أروح اغير بس أستاذ باسم رفض
بعد مرور الوقت نزلت صافي وهي ترتدي عباءه خليجي وحجاب
جلست جوار عاليا التي هتفت باسم طلب من الخدم يعملك أكل يساعدك علي الدفيء يا بختك قليل جداا لما يهتم بحد كده
خجلت صافي وهي تردف شكرا
باسم وهو ينظر إتجاهها مافيش شكرا أنتي مرحب بيكي بينا
وقف باسم يستقبله تعلق الطفل به
وهو يردف أنا كنت عايزك معايا لأن مامي وبابي مش بيرضوا يلعبوا معايا
نظر فواز لصافي وهو يسأل مين دي يا باسم
توجه به باسم وهو يردف دي طنط صافي صديقه تيته
نزل فواز وهو يتأمل صافي ويهتف ببرائه
أزاي صديقة تيته وهي جميله وصغيره وتيته عجوزه
نظر لها و لباسم بتفكير ثم أردف بس أنا وباسم أصدقاء وهو قالي مافيش صداقه بين بنت وولد
رفعت عينها لباسم بإحترام ثم أردفت هو عنده حق
بس أنا كبيره جداا عليك عشان كده ممكن نكون أصدقاء
و ١٥ فرخه مش أقل من أتنين كيلو الوحده و١٠٠ بيضه بلدي
زينب بهدوء
ماتقلقش نكمل من الجيران وتبقي حسنه للكل
نشوف عند أمك وأم عبير و نجمعهم
بس المشكله في الشيل هيبقوا كتير عليك
نظر لها وهو يهتف قالي هاتهم في عربيه وأنا أحاسب عليها
قبل موسي يدها دي بركة دعائكم يا أمي شكل ربنا
كاتب الخير مع الراجل ده قرشه كبير عن المحل اللي كنت بورد ليه ووعدني أن يجيب لي زبائن تبعه لو حافظت علي نظافه وجوده البضاعه
هتفت زينب
علي النظافه والجوده ماتقلقش إحنا ناس علي قدنا بس نحب النظافه قد عنينا وعندنا ضمير في شغلنا
طيب أنا طالع أطمن علي مهجه
صعد دراجات السلم الصغيره دخل الغرفه وجدها تمسح دموعها
تألم بشده و إبتلع غصه بحلقه عندما تخيل بكائها من أجل هادي أو أنها تفكر به
حاول تناسي هذا الۏجع عندما جلس أمام السرير وهو يسألها أيه أخبار ست البنات النهارده
بكت بحزن من الضيق و الملل الذي تشعر به
كتبت ياريت
خرج بها بعد مده أجلسها