من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي من البارت الرابع وعشرون حتي السادس وعشرون
تسألها
برده عمليه مش كده
بكت دهب وهي تأكد أيوه ولو إستنينا دور
المستشفي بنتي ھتموت ولو عملتها علي حسابي
عايزه مبلغ كبير حتي لو بعت الدهب و إستلفت برده مش عارفه هنكمله أزاي
فتحت سميه حقيبه يدها لتخرج ظرف مدت به يدها لإبنتها وهو تهتف إن شاء الله تعمل العمليه وتبقي زي الفل
أخذت دهب الظرف وهي تسأل والدتها ده أيه يا ماما
فلوس العمليه كامله يعني لا تبيعي دهب ولا تستلفي
نظر لها كلا من دهب و رأفت بزهول وهتف رأفت جبتي مبلغ زي ده منين يا حماتي أوعي تكوني بعتي شقتك
أردفت سميه بحنان
عادي مافيش أغلي عندي من حفيدتي ممكن تطلع
أحسن من أمها بس مش أنا
دي صافي لما عرفت من أمها أن بنتكم تعبانه بعتت الفلوس و كلمت دكتور تعرفه عشان يتابع الحاله
الصبح الساعه سابعه لأن ميعادنا مع الدكتور الساعه ٩ علي الله يطمر
ثم أكملت حتي تجلدهم بسوط كلامها رغم أن أنا
لو مكانها عمري ما كنت عبرتكم لأن الندل هيفضل
طول عمره ندل واللي خلاني أقبل الفلوس دي
خۏفي علي حفيدتي مش أكتر
بعد أسبوعين من لقائهم
أوقف سيارته بسرعه ونزل منها وهو يحمل مظلته بين يده ثم توجه لها وهو يهتف أنسه صافي أيه اللي خرجك في الجو ده
هتف باسم بتعجب وهو يرفع مظلته فوقها ده لما
يكون مطر خفيف مش سيول إنتي كده يجيلك
نزله شعبيه شديده تعالي معايا أوصلك
تحركه جواره دون كلام وهذا عكس شخصيتها
ظل واقف بالمظله حتي جلست داخل السياره أغلق
الباب ثم توجه للجهه الأخري وقبل أن يقود
السياره خلع جاكيت بدلته ووضعه علي كتفها ثم
الطريق نزل من السياره وعاد مره أخري يحمل بين
يديه كوبان من الورق بهم مشروب ساخن قام
بتشغيل المكيف ثم ناولها الكوب مدت يدها
وأخذته دون خوف أو توتر و بدأت ترتشف منه ببطيء وهي تتعجب داخليا لما هذا الإستسلام والراحه في حضرته
تأمل صمتها في هدوء ثم سألها أيه رأيك لما
أوصلك عند مدام عاليا تشوفيها سألتني كام مره
صافي ماتكلمتش عشان تيجي تشوفني
نظرة له بحيره ثم هتفت تمام بس وديني المستشفي الأول أغير
باسم برفض لا ماينفعش تروحي كده مبلوله وأنا
معاكي ده ممكن يحطك في موقف مش كويس
تعالي هناك نشوف هدوم من عند مدام عاليا وحد
من الخدم ينشف هدومك في الغساله
ليبتسم موسي وهو
يهتف بحب كل ما ربنا يكرمني هجبلك عارف أن
طول عمرك بتحبي الشيكولاته بالبندق
إهتمامه الشديد بها منذ تلك الحاډثه تتذكر كل
كلمه نطق بها لسانه عندما فقدت وعيها من صډمه
خبر ۏفاة هادي لم يعرف لحظتها أنها إستعاده وعيها و تسمعه
فلاش باك
أنطلقت الصرخات من حناجر الحريم عندما سقطه هدي و مهجه فاقدين للوعي دخل بسرعه رغم تعبه
النفسي والجسدي لم يري هدي عيونه رأتها هي
فقط إنحني عليها يحملها پخوف ولهفه طلبت منه
زينب أن يرجع بها منزلهم حتي لا تكثر الألسنه بالكلام عليها
وضعها علي كنبه في حوش منزلهم ذهبت زينب
حتي تأتي بأي شيء للإفاقه بينما جلس موسي
بين يديها وهو يرجوها بصوت باكي لا يا مهجه
أو عي يا حبيبتي تسبيني أنتي كمان والله قلبي ما يقدر يتحمل
مش معقول أخسر قلبي وروحي في يوم واحد
هو اللي هيساعدني أقف تاني علي