من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي البارت ال ٣٠ وال١٣وال٣٢
بسبب تعبها
وحالتهم النفسيه السيئه
أم والد سلمي رفض أن يتأتي لزوجته بمحام ولم
يستجاب لطلبها المستمر في رؤيته وتركها لمصيرها الأسود
أم شاهين ظل يلوم نفسه وهو يسأل هل ما حدث مع فاتن صح أم خطاء
أكان عليه أن يبرائها وتضيع حنان أم فاتن تستاهل كل ما حدث معها وما سوف يحدث حتي تبتعد عن سلمي
لأنه يثق تمام الثقه إنها لن تتراجع عن إيذائها هو يري الكره في نظره عينها لسلمي
خير
وقف باسم بلهفه وهو يعتذر ويبرر لها موقفه
أسف يا صافي لأنك أتعرضتي لموقف زي ده بسببي
بس أنا وقفتها عند حدها و مش هتقدر بعد كده تتعرض ليكي
نظرة له ببرود وهي تردف
خلاص قولت اللي عندك ياريت تنسي أنك عرفتني
مصر ومش راجعه هنا تاني كفايه غربه لحد كده
نظر لها بتحد
مش بمزاجك يا صافي أنتي نصيبي من الدنيا اللي مش ممكن أفرط فيه سواء عجبك ولا لا أنا مش هسمح ببعدك
هتفت پغضب
يعني أيه هتمنعني أرجع بلدي بأي حق
أه همنعك ولو حكمت أحبسك هنا ومش هسمح ليكي بالبعد
هكون ظلك النفس اللي بتتنفسيه دقات قلبك اللي
بتدق بين ضلوعك فاهمه ولا لا ده أخر كلام عندي
ولو مش عجبك أخبطي دماغك في الحيطه
ثم توجه للخارج
لتصرخ تنفيسا عن ڠضبها طب هسافر يا باسم ووريني هتمنعني أزاي
لم تتركه لحظه طوال شهر علاجه كانت له اليد
يشعر بحكه تحت الجبيره تتولي مهمه
تخفيفها بأي شيء تستطيع الوصول به مستمتع بل منتعش من إهتمامها المبالغ فيه
يشعر بروحه ترتفع للسماء بفرحه لم يشعر بها من قبل
رأي في عيون أمه الراحه عندما رأت مهجه تتحرك من جديد ورجع لوجهها الإشراق الذي يجذب العيون
إطمئنت أن أبنها سوف يعيش حياه سويه هنيئه بسبب إهتمام مهجه الشديد به
حياتهم و داوو جراحهم هو وزوجته
قاموا أخوات موسي بتوصيل الطلبيات نيابه عنه
في فتره تعبه علي العناوين التي كتبها لهم
وتواصل مع أصحاب الدكاكين هاتفيا ليخبرهم أنهم
بعد إنتهاء التحقيقات وإتمام الډفن أخذ شاهين
سلمي وخالتها رحله عمره حتي يهون عنهم ما
مروا به و يجدوا الهدوء والسکينه في رحاب الله و
جوار الرسول عليه الصلاه والسلام
كانت رحله في وقتها
لم تخرج وزه من الحرم كانت تصلي وتبكي و
تشكوا إلي الله ضعفها وقله حيلتها وتطلب منه الصبر علي
ۏجع قلبها و الله رحيما بها وضع في قلبها السکينه
والرضي بقضاء الله وقدره وبعد الأنتهاء من
مناسك عمرتها قامت بعمل عمره لإبنها وهي ترجوا
الله أن يغفر له ويسامحه علي ظلمه لنفسه
رجعوا بعد أسبوعين مطهرين من الهموم والحزن إلا
سلمي ظلت حزينه مكتئبه لا تتحدث إلا القليل
وهذا الوضع أزعج شاهين بشده
دخل غرفتهم في المنزل الجديد الذي أستأجره
حتي يجد مكان أخر غير منزله حتي يمحي تلك
الذكري من نفس زوجته وجدها تجلس شارده ودموعها تسيل
جلس جوارها وتنهد بحزن وهو يسألها مش كفايه
لحد كده يا حبيبتي خالتك بتحاول تتناسي وتكمل
وأنتي كده مش بتساعديها
خرج صوتها مخټنق من البكاء
أنا قدمي وحش علي كل حد يعرفني لما