من غير ميعاد بقلمي أمل مصطفي البارت ال ٣٠ وال١٣وال٣٢
أنا بنت بلد ودوغري ماليش في
اللوع ولا اللف والدوران وكنت صريحه معاه وهو
عارف حبي لهادي بس فيه حاجات كتير حلوه
وده سبب إنجذابي ليه أنا ماخدعتوش
فتح الباب ووجدوا طارق يقف وهو يرمقها پغضب
وقفت صافي وهي تعلم أن الأتي ليس بخير
البارت الحادي والثلاثون بقلمي أمل مصطفي
خرج من عند الطبيب وطلب من أخيه أن يعود هو و سوف يلحق به بعد فتره
إبتسم وهو لا نتمشي شويه بقالنا سنه و كام شهر مع بعض ومافيش ولا مره خرجنا نتفسح زي أي أتنين متجوزين
شاور لتوكتك و أملاه وجهته بعض وقت بسيط وصلوا أمام أحد الأكشاك الصغير للأيس كريم والمشروبات المنتشره تلك الفتره للشباب
أمامه أكثر من طاوله يجلس عليها من يريد
أيه رأيك نقعد ناكل هنا ولا ناخد الجيلاتي و نتمشي وإحنا بناكله
لا نقعد لأن رجلك لسه تعبانه وكمان المنظر هنا جميل و الأغنيه دي حلوه قوي
وافق موسي وطلب منها الجلوس حتي يطلب ما يريدوا
ظلت مهجه تتابعه وهي تلوم نفسها علي تلك السنوات التي أضاعتها في الركض خلف شخص لا يراها وحرمت نفسها من الحياه مع شخص مثل موسي يعاملها بحب وحنان كأنها ملكه متوجه
هي الحياه كده ليه بقي ليها لون تاني بقي ليها طعم جديد غيري لي أيامي
مين اللي غير شكلك كل الحياه قدامي مين اللي غير حلم كل السنين قدامي
مين اللي طمن روحي و بروحه قواني
فاقت علي شيء ناعم يتحرك علي وجنتها
وجدته أمامها بإبتسامه جذابه كأنها تراه لأول مره
ياااه للدرجه دي بتحبي الأغنيه دي الجيلاتي ساح من الوقفه قدامك وأنتي مش هنا
جلس وهو يدفع بكأس الأيس كريم أمامها ويردد كلماتها ماكنتش بحبها قبل كده لكن الوقت بعشقها لأن حاسه كل حرف فيها ده معناه إن في حب جديد زارك ثم وضع جوارها ورده حمراء وأخري بيضاء
مدت يدها ترفعهم لأنفها تستنشق عبيرهم وهي تغمض عينها بغرام
يمده بالقوه الكافيه حتي لا يتهور
هذا الجمع تلك الحركه العفويه جعلتها أكثر مما يجب ليخرج صوته مهجه فتحي عنيكي ارحميني يا بنت الناس
فتحت عينها تسأله ماحدث لكن عيناه الحمراء مثل الډم جعلتها تقول بلهفه مالك يا موسي أنت تعبان عنيك حمرا
هتف بتوتر وهو يبتعد ثواني و جايلك توجه لذلك الشاب الذي يقوم بتقديم الطلبات مافيش عندك مايه
ناوله الشاب زجاجه فتحها وقام بنثر الماء علي
وجههه وهو يطلب منه تغيير الجيلاتي السائح أمامها
ثم رجع يجلس مره أخري
ظل يتحرك جوار سيارته بضيق من عنادها لا ترد علي هاتفه ولا توافق علي رؤيته عندما يصعد منزل طارق
يشعر أنه صغر نفسه أمام الجميع وكلما أقنعه عقله أنه أكبر من ذلك يستعطفه قلبه أنها له وسوف تلين من إهتمامه
رن هاتفه برقم عاليا
فتح الخط وهو يردف أيوه يا أمي ثواني وأكون عند حضرتك
وصل الفيلا وعندما دخل الحديقه وجدها في إنتظاره
شكلك بيقول أنها لسه منشفه رأسها
جلس باسم أيوه أصعب بنت قابلتها دي بتول اللي مش بتسمع كلام حد بتقولي طيب وحاضر في كل حاجه
أردفت عاليا بهدوء
من معرفتي لشخصية صافي هي أكيد حاسه أنها بتخون حبها لخطيبها الأولاني و أظن أنا حذرتك من النقطه دي
هتف باسم بغيره هو اللي