الأربعاء 25 ديسمبر 2024

أختي بقلمي أمل مصطفي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مهموم كده وحزين
ماله يا أختي شويه إرهاق هينام ويرتاح يصحي زي الفل
إلتفتت حنان لحماتها التي تقف علي باب الغرفه والضيق واضح عليها طبعا يا ماما إحنا مالناش
قيمه من غير وجوده وقفت حتي تتركه يرتاح 
لكنه اعترض رايحه فين
رسمت علي وجهها ابتسامه اسيب حضرتك ترتاح
وعلي ما تصحي أكون جهزت لك ورق العنب المسقي بشوربه اللحمه الضاني زي ما بتحبها
ابتسم بفخر أنا مش بحبها غير من إيدك يا حبيبتي
لترد زوجته پغضب طب أنا بعملها أحسن بشهاده الجميع
اقتربت منها حنان طبعا يا ماما ومين يقدر يقول غير كده أنا فين وحضرتك فين طب أنا نفسي أبقي في نص شطارتك ونفسك في الأكل
ابتسمت بزهو بينما ابتسم حسام علي فطنتها و ذكائها لتغمز له في الخفاء وهي في طريقها للخارج 
لتصدع ضحكته رغم ألم صدره 
وقف محمود أمام السنتر ودعها بإبتسامه حنونه وهو يهتف خلي بالك من نفسك وفي أي وقت
تحتاجي أخوكي في لحظه تلاقيني موجود
قابلته بنظره تقدير و إحترام ربنا يخليك ليا يا أبيه مع السلامه 
ابتعد وهو يتابعها في مرآه سيارته
بينما توجهت لها صديقتها وهي تردف جوز أختك ده جبار اليوم اللي بيوصلك فيه بيبقي عيد عند
المجموعه طول بعرض سماره حاجه ټخطف القلب 
تدينه ما بيرفعش عينه علي وحده فينا ده حلم كل بنت
رفعت عينها بملل من تلك الفقره التي تتكرر لما اوصلها زوج أختها و تحدثت وأنا هقولك نفس
كلام كل مره حنان متربعه علي قلب أبيه محمود وعيونه مش بتشوف حريم غيرها و مكتفي بيها 
يلا المستر هيبداء 
ساعدت حنان والده زوجها مثل كل يوم وعندما تجهزت للصعود حتي تعد طعام حماها وأبيها
نادتها فاتن استني عايزاكي في موضوع
لم تعجبها طريقتها لكنها توقفت و إلتفت لها بهدوء خير يا ماما في حاجه
شاورت لها فاتن تجلس وجلست أمامها و تحدثت بطريقه آمره عايزين نخطب نيره لفادي
انقبض قلب حنان لكنها اسدلت ستائر الهدوء
نيره لسه ثالثه ثانوي وبابا بيرفض ارتباط البنت قبل ما تنهي دراستها الجامعيه يعني لسه قدامها بدري
لا بدري ولا حاجه نقرأ الفاتحه و نستني لحد ما تخلص
وقفت وهي تستعد للرحيل والله موضوع زي ده ماليش فيه كلمه لأن الرأي الأول والأخير لبابا
اعرض عليه الموضوع وأرد علي حضرتك بعد إذنك
الخۏف علي اختها ينهش قلبها فادي شخص غير أمين علي أي شيء فهو لعوب صاحب مزاج لا يهتم بمشاعر أحد تحركه غرائزه
لو كان يملك جزء صغير من أخلاق أخيه و والدهم لم تكن تعترض أبدا لكنه علي النقيض تمام
منزل أخر في إحدي الأحياء الشعبية
تحدث بعتاب وهو يتأمل ملامحها بقي كده يا زينبو 
عايزه تسبيني و تقعدي عند أختك اسبوع بحاله 
قلبك طاوعك
تأملت معالمه التي تعشقها بحب عايزاك تخرج وتفك عن نفسك زي الشباب يا حبيبي
بدل ما أنت رابط نفسك جنبي زياد جالك كام مره عشان تروح الرحله معاهم وأنت رافض وأنا عارفه أن أنا سبب رفضك
كاد ينفي عندما قاطعته ما تكدبش أنت أبني و فهمه تفكيرك أخرج عيش حياتك وأنا في البيت أنا بتعب زياده لما الاقيك من البيت للشغل
قبل يدها أنا حابب كده مش عايز اسيبك لوحدك افرضي تعبت ولا احتاجت حاجه في غيابي يبقي أيه العمل
هو أنا في صحراء ما الجيران جنبي ومافيش حد منهم اتأخر عليا متشغلش نفسك بيه العمر بيجري
ودي سنه الحياه عايزه اطمن عليك قبل ما الحق ياخد حقه
ضمھا پخوف بعد الشړ عليكي يا أمي ليه كده أنا ليا مين غيرك بعد ربنا
تنهدت بحزن من خۏفها الدائم عليه

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات