أختي بقلمي أمل مصطفي
إذا حانت لحظتها وهو وحيد ليس لديه حبيبه أو زوجه تملأ
فراغ حياته في غيابها
جربت معه كل الطرق حتي يأخذ إحدي فتيات الجيران المهووسين به لكنه رافض الفكره
وهو أيضا ېخاف أن يخطئ الإختيار ويأتي بزوجه لا تراعي ضميرها مع أمه لذلك ترك الفكره من الأساس
رغم العروض الكثيره التي تأتيه دون تعب
يجلس مع اصدقائه ينفس دخان سيجارته وهو يتابع دخانها الذي يكون أشكال في الهواء مستمتع
ليهتف ساهر البنت جبانه يعني لو هددها و اتصور معاها كام صوره نعملها فوتوشوب وقتها هما اللي يجروا وراك عشان تستر عليها
تحدث وهو مازال علي وضعه يتابع دخان سيجارته طول عمرك غبي الحج كاتب كل حاجه بإسم محمود
و البرنسيسه نيره غاليه عنده عشان عيون الكونتيسه بتاعته سهل يرميني بره البيت والشغل
ووقتها أمي مش هتعرف تعمل حاجه وأنا اللي ادفع الثمن غالي جدا
أنا عندي الحل بس قبل أي حاجه عايز الحلاوه بتاعتي كانت تلك كلمات صديقه الثالث حازم
إلتفت له الجميع بفضول
غمز حازم بخبث وهو يشاور له بأن يعطيه ما يريد أولا
زفر فادي وهو يخرج بعض المال من جيبه
يتبع
أختي
البارت الرابع
بقلمي أمل مصطفي
طرقت باب غرفه اختها دخلت تتأمل هيئتها وهي ترتدي ملابسها
ابتسمت نيره الانعكاس صوره أختها التي اقتربت منها تضمها بحب ممكن طلب من الجميل بتاعي
لا يا حنون أنا كده هتأخر علي الدرس
هو أنا لسه قولت حاجه
نيره بشقاوه مش محتاجه تتكلمي عشان أعرف أنتي عايزاني أوصل عبدالله للتدريب
رجعت لها نيره بعد أن ابتعدت عنها لا يا حبيبتي أنا حافظه النظام لما أبيه محمود يسافر شغل يومين
حضرتك تيجي تقعدي عندنا مش عايزه تعملي أي حاجه و مالكيش مزاج لأي حاجه حتي مشاوير اولادك
تحدثت بدلال يعني خساره فيه
قبلتها نيره وهي في طريقها للخارج مافيش حاجه خساره في أبيه محمود
ضحكه بقوه علي غيره اختها وهي تعتذر مش قصدي أي حاجه يلا يا بودي عشان اوصلك
وقف عبد الله بملل في إنتظار التاكسي وبعدين يا خالتوا أنا كده متأخر علي كابتن ياسر وبيزعل مش بيحب المتأخرين
حاضر يا حبيبي أنا طلبت اوبر وزمانه علي وصول
شهقت نيره بقي كده يا بودي بقي أنا متأخره علي الدرس بسببك وفي الأخر تبعني
معلش يا خالتو أنا مش عايز الكابتن يزعل مني
لكن أنتي عادي
خاېف علي زعل الكابتن و خالتو لا
أنا بحبك والله و خاېف علي زعلك بس هو أكتر
توقفت أمامهم السياره وركبوا لتتحرك بهم تحدث عبدالله هو جدو مش بيجبلك عربيه ليه بدل البهدله دي
والله نفسي يا بودي بس جدو خاېف عليه بيقول لسه صغيره علي تعليم السواقه
شوح بيده صغيره أيه بس ده صاحبي بيسوق عربيه باباه هو بيقولك كده عشان متزعليش لأنك پتخافي من الطريق
رفعت عينها بعدم تصديق أنت بتتعامل مع مين اليومين دول
توقفت السياره أمام النادي وعندما ترجلوا منها
ركض بودي للداخل لتهتف نيره بضيق بودي استني
تحركه خلفه في خطوات واسعه حتي تلحقه
لتجده يتعلق بشخص من الخلف
كابتن أنا اسف لأن أتاخرت
ليرفعه ياسر بين يده بحب مافيش مشكله أنا النهارده اعتذرت عن المجيء بدري
هتف عبدالله براحه أنا كنت خاېف حضرتك تزعل مني وقولت لخالتو أنك تزعل منها