الأربعاء 25 ديسمبر 2024

الأختان بقلمي أمل مصطفي البارت الخامس

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يعني مافيش فايده
قومي اغسلي وشك إحنا مش هنستسلم نفضل وراه لحد ما يوافق ده وعد مني 
وقفت خارج النادي في إنتظار خروجه لم تتخيل أن تقوم بتلك الخطوه في يوم تقف في الطريق من خلف أهلها تنتظر شاب لا يربطها به رباط شرعي
لقد جنت شعرت بخزي من تصرفها لكن هروبه جعلها تتألم لقد تعمد الهروب منها الفتره الماضيه تعلم جيدا أنه
مجروح من موقف أبيها لكن ما ذنبها حتي يعاقبها بتلك الطريقة
لم يحدث بينهم كلام كثير لكنها كانت تستمتع بمراقبته المستمره لها من بعيد مثل ملاك حارس كأنه ېخاف عليها من نسمه الهواء
حبه غريب يعبر عن مشاعره بنظره عيناه دون كلام
منذ أن قابلته مع ابن اختها وهم لم يتحدثوا أكثر من مرتين خلال التدريب للسؤال عن الطفل فقط
ورغم ذلك ولد بينهم حب طاهر قوي لايشوبه الاخطاء أو التجاوزات لمحته يأتي إتجاهها مشغول بهاتفه لم يرفع رأسه بعد
مالا تعلمه أنه لمحها من أول وهله وظل بعيد يلتقط انفاسه التي سحبها تواجدها في محيطه
حاول بكل الطرق أن يسيطر علي تمرد قلبه و دقاته حتي لا يترك كل شيء خلفه و يركض إليها يبثها إشتياقه وجنونه من بعده تلك الفتره وعدم رؤيتها التي تعطي لروحه السلام
مر من جوارها ولم يرفع عيناه كاد يتخطى مكانها عندما سمع همسها الذي أوقفه بل جمده مثل تمثال من ثلج ياسر هو كده خلاص خرجتني من حياتك
ضعف نعم ولما لا ومن تقف أمامه تتحدث بإنكسار من تملك القلب
رفع عيونه تقابل عينها الدمعه مقدرش اخرجك من حياتي لأنك بقيتي جزء كبير منها
بس الإختيار صعب عليا جدا أنا مقدرش افرط في أمي عشان سعادتي و والدك كان قاسې في قراراته
ومش من حقي افرض عليه رأي 
لو بإيدي اطلب إيدك مليون مره ومش همل من الطلب
لكن أمي خط أحمر خارج قانون المنافسه أو المقارنه أتمني تفهميني
فركت يدها بتوتر مم سوف تقدم عليه عندما تحدثت ممكن توافقه علي كلامه ومن ليله الفرح موافقه أرجع معاك علي شقتك
ابتسم بحزن علي تمسكها به وأنها تأتي حتي بابه تستعطفه لقد نقشه اسمها علي قلبه بحروف من ذهب
هتف بۏجع نيره الراجل مش ممكن يرجع في كلمه أو ينكس عهد عهده مع حد حتي لو فيها مۏته يعني يوم ما قوله أنا هعمل كذا يبقي لأزم أعمله
بس عشان خاطرك اجرب تاني أنتي غاليه عندي قوي
انار وجهها ابتسامه جميله تركته و تحركه إتجاه صديقتها التي كانت تنتظرها علي مقربه اوقفت تاكسي وابتعدت
ظل مكانه يتابع ابتعادها بقلب يرقص فرحا وقرر أن يحاول مره أخري مع أبيها تلك المرة من 
أجلها 
سمعت طرق علي باب شقتها توجه وتفتح الباب وجدت أمامها حماتها وملامحها لا تبشر بخير 
تنحت لها من أمام الباب
دخلت فاتن بتكبر حتي وصلت الانتريه وجلست بهدوء يعني بقالي شهرين متكلمه في موضوع ست الحسن أختك وفادي
ولحد النهارده بسمع حجج مافيش رد مباشر
صراحه نيره اتقدملها شخص وهي وافقت عليه ومحمود عارف
رفعت فاتن صوتها نعم يا أختي مين ده اللي فضلتوه علي ابني دانا أهد الدنيا
يا ماما مافيش تفضيل علي حد المسأله نصيب وقبول وبكره ربنا يعوضه باللي احسن منها
وقفت بعصبيه لا ماما ولا زفت أنا قولت لإبني من الأول إحنا مش شبه الأشكال دي وهو عارف أنها
ماشيه مع مدرب ابنك ورغم كده وافق علي عيبها 
وقفت حنان پغضب ماشيه أيه ويستر علي مين أنا
أختي اشرف من الشرف واللي يجيب سيرتها بكلمه وحشه أدب صباعي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات