الأربعاء 25 ديسمبر 2024

الأختان بقلمي أمل مصطفي البارت السابع 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وعقلها مع زوجها
عند ياسر
تحدث ابراهيم بفخر أنا جاي أخطبك لبنتي و أتمني ما ترفضش
نظر له ياسر بأعين متسعه نعم حضرتك قولت أيه
شوف يا بني أنا وافقت عليك من أول لحظه دخلت فيها بيتي
أنا راجل كبير والدنيا خدت مني كتير مش مولود في بقي معلقه دهب ولا حاجه أنا بدأت
من الصفر وأم البنات كانت زي الوتد اللي شدد ضهري ينحني أو يتعب تقولي اتحمل أنا معاك
لحد ما وصلت للي أنا فيه الوقت وبعرف في معادن الناس من أول لحظه
ابن الأصول بيبان للعين من أول طله حيائك وأنت داخل بيت غريب عيونك اللي ماترفعتش في بيتي
تمسكك بأمك رفضك لأي مساعده من أهل خطيبتك كل كلامك دخل قلبي من غير اذن
ياسر بعدم فهم بس أنا جيت لحضرتك مرتين وكان نفس الرد
ابتسم إبراهيم بشوف قوه إحتمالك يا تري تحت الضغط ممكن تفرط في أمك ممكن حبك لبنتي يغير أخلاقك وتفكيرك
في ناس كتير كويسه بس الحياه بتغيرهم
واللي يفرط في أمه علشان سعادته سهل عليه يفرط في بنتي لكن أنا وافقت عليك من أول مره حتي لما نيره زعلت قولتلها مش هينفع زعلت مني
و اتهمتني أن بدور علي الماده ههههه يعني بنتي الضغط وحبها غيرو نظرتها ليا
المهم أنا بطلب ابنك لبنتي يا أم ياسر أيه رأيك 
ضحكه بسعاده ودي فيها كلام ده يوم المني
رجع بنظره لياسر أيه يا كابتن نقرأ الفاتحه 
ياسر بفرحه كبيره ودي فيها كلام أكيد طبعا
بعد الإنتهاء من الفاتحه ظلت زينب تزغرد مرات متتاليه تحت سعاده الجميع 
مر يومان علي تلك الأحداث 
ظلت بهم حنان حبيسه غرفتها في بيت والدها منذ أن حدثها محمود وهو يطلب منها الذهاب لبيت
والدها لأنه لن يعود للبيت في تلك الفتره وسوف يكون مطمئن عليها أكثر عند والدها لټنهار من الحزن لأنهم يبتعدوا عن بعضهم لأول مره وبينهم خصام
ظلت نيره حزينه علي أختها وكلما حاولت الكلام معها لا تفهم ما سبب هذا الحزن لذلك قررت
التدخل وبعد الإنتهاء من دروسها توجه لمحل زوج أختها لتجد محمود يجلس حزين وملامحه تحمل
الإرهاق من قله النوم وعندما وجدها أمامه وقف بإبتسامه أهلا أهلا بست البنات أيه النور ده
أهلا يا أبيه أخبارك أجلسها وجلس أمامها وهو يطلب من صبيه عصير
بدأت في الكلام في أيه يا أبيه ليه حضرتك شكلك تعبان وحنان مش بتبطل عياط و حپسه نفسها
علم أنها لم تحكي لهم سبب المشكله وهذا اراحه كثيرا
مافيش حاجه يا حبيبتي كان عندي شغل كتير وطلبت منها تفضل عندكم اليومين دول وهي زعلت بس النهارده جاي اصالحها و أخدها بس مش عايزها تعرف
وقفت بفرحه كبير حاضر يا أبيه هستني حضرتك بس أرجوك بلاش تتأخر قلبي وجعني عليها قوي وهي مش بتاكل
طيب اشربي العصير وتعالي اوصلك مدت يدها تتناول العصير بفرحه وهي تردف
مش مهم حضرتك توصلني أنا هرجع زي ما جيت
هو برفض لا أنا هوصلك لتحت البيت
دخل إبراهيم المنزل وجد زوجته تطعم حفيدها بينما تجلس نيره وعبدالله يشاهدون
الكارتون ألقي عليهم التحيه وجلس جوار زوجته 
لسه برده في الأوضه
تحدثت بحزن أه مش عارفه مالها ومش راضيه تتكلم
تحدث يطمئنها بليل محمود جاي يأخدها هي بس تشوفه وهتلافي وشها ده بقي زي البدر في لحظه هي بس مش متعوده علي بعده
تمتم بالدعاء ربنا يهدي سرهم ويهنيهم
نادا نيره التي أتت علي الفور هااا لسه حبيبه بابي زعلانه
نكست راسها أبدا يا بابا مقدرش أزعل من حضرتك
تحدث وهو يقلدها أبدا يا بابا مقدرش أزعل من حضرتك

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات