الأختان بقلمي أمل مصطفي البارت السابع
بالشكل ده أومال لو زعلانه
ثم أكمل بتوضيح مش أنا وعدتك مش عطيكي غير للراجل اللي يستحقك ويحافظ عليكي أديني يا ستي وفيت بوعدي روحت طلبت إيد سي ياسر من أمه
اتسعت عينها پصدمه من كلام والدها حضرتك عملت أيه
ضحك وهو يهتف كان شكله مسخره وهو فاتح
الباب لابس مريله المطبخ و حاطت فوق رأسه طاقية زي بتوع الشيف وماسك كرنيب
لم تستوعب بعد ما يقوله لتردف بغباء مين ده يا بابا
ضحك وهو يهتف شمشون الجبار اللي سيادتك خصمتيني عشانه
جلست أمامه تريد فهم ألغاز أبيها هو حضرتك زورت بيت ياسر
هز رأسه وهو يتأمل ملامحها التي أنارت أه
و شوفت مواهبه في الأكل و قرأنا الفاتحه واتفقنا
وهو جاي بكره ومافيش حاجه غير الفاتحه لحد ما
توجه لغرفه أختها تزف إليها البشاره
بينما وجه نظرها لزوجها الذي يتابع صغيرته وهي تتوجه لغرفتها
ده بجد يا حج روحت لحد عنده تعرض عليه بنتك
أيوة يا حجه ماكنتيش شايفه بنتك اتغيرت أزاي وبقت تتجنب وجودي عمري ما كنت اتخيل أن ييجي يوم زي ده
استقبله كلا من إبراهيم وسهر بحفاوه كأنه ابنهم العائد بعد غياب
بينما في غرفه حنان تشغل موسيقي هاتفها بصوت مرتفع حتي لا تسمع أختها صوت زوجها بالخرج وتقوم بمفاجئتها من وجوده
استجابه حنان لأختها بعد محايله حتي تشاركها فرحتها
خرجت وجدته علي مقربه من الغرفه ابتسمت بحب يلا يا أبيه عايزه كلنا نكون مبسوطين بكره
ابتسمت بشقاوة وهي تغمز له ياعم الواثق أنت ربنا يهنيكم
فتح الباب دون طرق وهي لم ترفع رأسها لعلمها مسبقا أنها نيره لكنها انتفضت عندما تحدث ملاكي حزين ليه
وعندما كفت عن البكاء همس بحب وحشتيني يا حنون وحشتيني قوي يا عمري
رفعت عينها حمراء من شدة بكائها وهي تردد أول مره تكون قاسې عليا كده مافيش حد بيتعاقب من أول غلطه
عمري ما عرف أقسي عليكي دي كان عقاپ ليا قبلك
علشان الكلمه دي ما تنطقش تاني مهما كان السبب
أوعي تخلي حد مهما كان مين يحط علاقتنا في كفه قصاد أي شيء مهما كان غالي علينا علاقتنا
أقوي و أغلي وقت ما سمعت الكلمه ډبحتني وقلبي ڼزف أوعي تعملي فيه كده تاني
تعتذر أسفه أخر مره تحصل أنا اتعلمت الدرس خلاص
قبل أعلي رأسها وهو يتحدث بشقاوه طب أيه هنقضي اليوم كده ولا نروح
لا والله مش وقته خالص أنا مستعد أقوم أقفل الباب من جوه وأكون معاكي في لحظه
هتفت بإعتراض به بعض الدلال محمود وبعدين معاك
جهزت نيره وسهر طعام العشاء
وجدوا محمود وحنان يخرجون من الغرفه و يدهم محتضنه بعض وهي ترتدي ملابس الخروج
نيره بسؤال رايحين فين
رد محمود مروحين
هتفت بإستنكار لا أنا تعبت في تجهيز العشاء وبعدين الولاد ناموا
هتف برفض لا معلش نتعشي في البيت وعز الطلب أن الولاد ناموا
رمقه إبراهيم بضيق لطريقته أمام الفتاه
ابتسم واعتذر بعيونه
ليتحدث إبراهيم بخبث شوفوا البنت ماشيه مع جوزها ولا اعترضت علشان قراية فتحت أختها بكره ولا ولادها اللي نايمين
ضغط محمود علي يدها بكره إن شاء الله نكون معاكم لكن الوقت سلام و جذبها تتحرك جواره
دون كلام وبعد أن أغلقوا الباب ضحك إبراهيم شايفه مش قولتلك مجرد ما ييجي هتبيع الكل حتي ولادها
ابتسمت بفرحه ربنا يهنيهم يا حاج يعني إحنا عايزين أيه
ثاني يوم في المساء اجتمع الكل حتي حسام والد محمود وتم قرأه الفاتحه تحت سعاده