الأختان بقلمي أمل مصطفي
عنك وعطاك فلوس علشان ترجع تسهر هنا
رمقه فادي پغضب وهو يحذره خلي بالك من كلامك يا احمد أنا ميفرقش معايا لا المكان ولا الزمان و العربجي اللي جوايا يظهر فلم الدور بدل ما ألمك
تدخل حازم بمهادنه وهو يغمز لأحمد مالك يا معلم أفوش ليه النهارده دانت صاحب السعاده وكلنا
عايشين علي حسك أحمد بيهزر وأنت عارفه دايما سخيف و دبش
تنهد فادي پغضب وهو يردف أنا الفتره دي مش في المود ومش طايق حد بس قولت أجي أخد كاسين أروق بيهم دماغي
رفع ساهر امامه إحدي وهو يهتف ده بقي يجيب معاك من الأخر يا باشا جرب
وأدعيلي تحدث وهو يتناولها من يده أنا محتاج
المفك ضروري اليومين دول نظر الجميع لبعضهم
في مساء إحدي الأيام رن هاتفها تناولته بلهفه ابتسمت بفرحه عندما وجدت رقمه لقد اغدقها
الفتره الماضيه بإهتمام كبير زال عن اكتافها هموم وضغط الامتحانات لقد اصبح لها مثل البلسم يزيل
كل ما يعكر صفو يومها لدرجه انها تستذكر دروسها وهو معها ويشاركها تعبها وفي بعض الأحيان تنام
و تستيقظ علي رسائله الصوتيه التي تجعلها مقبله علي الماده بقلب مبهج مهما كانت صعوبة تلك
المادة يتحرك خلفها يتابعها مثل عيون الصقر من بعيد حتي يطمئن عليها دون حوار بينهم
فتحت الخط تسمع صوته الرجولي حبيبتي هترفع راسي في أخر مادة بكرة مش كده يا روحي
تحدثت بتمني كل تعبي و سهري ده علشانك صدقني أي طريق هلاقيك في نهايته أمشيه مهما كانت صعوبته نجاحي المرة دي بالذات علشانك يا ياسر
خرجت حروفها متعجبة من كلماته الغريبه علي فيضان مشاعرها طب أنا قولت أيه ضايقك الوقت
ماذا يقول أو كيف يشرح لها ما يحدث له من كلماتها العذبه التي تزيد ڼار قلبه كيف يفهمها أن
كلماتها تلك مثل مس