الأختان بقلمي أمل مصطفي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كهربي يصيب جسد مبتل
يجعل كل خلاياه في حالة إنهيار كامل
مافيش حاجه يا قلبي أنا عمري ما اتضايق منك أبدا
بس خفي شويه لحد ما شهر النتيجه ييجي الله يسترك
وضعت حنان الطعام علي طاولة السفرة في شقة حماها الذي يجلس علي إحدي الأرائك يلاعب
أحفاده بحب وحنان بينما محمود يساعدها في إخراج الطعام وهو يناغشها كلما مرت من أمامه
خرجت حنان علي ضحكته خير في أيه ضحكوني معاكم
نظر كلا من حسام و محمود إذا علمت أن حماها علم ما يحدث سوف تسقط أمامهم ليتمتم مافيش يا حبيبتي بابا افتكر موقف في الشغل
جلسوا علي الطاوله لتجدها حنان فرصه وهم في مزاج رائق وهي تتحدث بذمتكم مش البيت مالوش أي طعم من غير ماما فاتن وفادي
نظرة لزوجها حتي يدعمها الذي لب الطلب من نظرة عينها أنا برده شايف أن كفايه عقاپ لحد كده يا
والدي خمس شهور كتير وأكيد فادي اتغير واصبح شخص تاني
نظر له والده بحزن أخوك لسه زي ما هو بل العكس زاد سوء وسهر ولسه بيقابل اصدقاء السوء
هو انت فاكر لأن طردته من البيت مش هتابعه وأعرف كل خطوة ليه
طيب يا بابا مش ده سبب اننا نرجعه بسرعه قبل ما الوضع يزيد سوء
مازال يطعم حفيده الذي لا يترك حجرة إن شاءالله قريب جدا ربك المعين
تنام بعمق وفرحه وهي تحلم بحياتها معه بعد ان تظهر نتيجتها ويتم كتب كتابها والزفاف انكمشت
لكنها اعتدلت بفرحه عندما وجدت اسمه يزين شاشة هاتفها
تحدث بصوت متقطع ضعيف أنتي بتوحشيني وأنت قدام عيوني
استغربت من انخفاض صوته وتوقفه بين الكلمه والأخري
أردفت پخوف مالك يا ياسر
انتظرت لحظه كانت بمثابة دهر حتي اتها صوته التعب أمي يا نيرة أمانتي ليكي أوعي تفرطي فيها
قفزت من
فوق الفراش وۏجع قلبها بداء يتسلل
دون أن تعلم ما يحدث تشعر بأنفاسها تختنق داخلها حبيبي ليه بتقول كده أنت فين وماما مالها
خرجت أنفاسه ثقيله أوعديني أن أمي تبقي بينكم قوليلها دي وصية ياسر
انطلقت من حنجرتها صرخه ألم فاق علي اثرها من بالمنزل
يتبع