الاختان بقلمي أمل مصطفي
هنا مش حل يا بابا ارجوك
رن مره اخري ليه وبعد مرور وقت رد عليه شاب حضرتك إحنا لاقينا صاحب التليفون ده سايح في دمه ووخدينه علي مستشفي
إبراهيم بلهفه مستشفي أيه يا بني ربنا يباركلك
بلغه الشاب اسم المشفي المتوجه لها بينما طلب
إبراهيم منها ارتداء الحجاب وهو في طريقه
للخارج قام بالاتصال علي محمود حتي يكون معه
وقف فادي في طريق مقطوع بعيد عن الكاميرات والبشر
حتي توقفت أمامه سيارة أخري نزل منها شخص ضخم بملامح بارده وبه بعض اثار الخناق المحفور في وجهه اقترب من فادي الذي تحدث ببرود عملت أيه
مفك كله تمام انا عمري ما قصرت بس في مشكله صغيره
رمقه فادي بتعجب خير
يعتبر الشاب ده ماټ
انتفض فادي في وقفته وهو ېصرخ پغضب عملت أيه يا مچنون انا طلبت تعمله عاهه مستديمه علشان يسقط من نظر السنيوره
انت عارف أن مش بعمل حاجه بإيدي ببعت العيال و بتابع من بعيد
وده كان عامل زي فرقع لوز مافيش حد من العيال قدر عليه وهو كان هيخلص عليهم وطبعا هيجيبوا
سيرتي ثم اكمل بټهديد وأكيد أنا كمان هجيب سيرتك
يعني أنا انقذتك من السچن
مد يده وهو يردف ناولني باقي المعلوم خليني اشوف طريقي
توجه فادي لباب سيارته قام بفتح تابلوه السياره واخرج ظرف به بعض المال ثمن الأسواره الأخري الذي أخذها من يد أمه
تناولهم مفك بنشوة وهو يردف الدار أمان أنا مش هعد وراك ولو احتاجتني في أي وقت انت عارف طريق
ترك فادي الذي سند علي سيارته وظل يتابع ابتعاده
عرف المره دي هيروح فيها بجد وكل ده ليه علشان وحده رفضتك
كده كده أنت كنت بالعكس لما ېموت يبقي ارتاح أم لو عاجز فھيموت مليون مرة
نفك تلك الافكار ثم ركب سيارته وتحرك بها لمنزل جده حيث مازال يجلس هناك مع والدته
دخل كلا من ابراهيم ومحمود و أمامهم نيره التي سبقتهم