الاختان بقلمي أمل مصطفي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
للداخل تسير علي غير هدي تصتدم بكل
من يقابلها كأنها في حاله من عدم الاتزان حتي توقفت أمام غرفه العمليات التي وصفها لهم الشباب الذين نقلوه
اقترب منهم ابراهيم وهو يلقي عليهم السلام و يستفسر منهم عم حدث
تحدث أحدهم كنا راجعين من فرح صديق لينا لاقيناه علي طريق ضلمه صراحه في الأول خوفنا
يكون كمين من لصوص بس يزن و شاور علي أحد
وجنبه التليفون ومعاه شنطه رياضيه جبناه علي هنا الفون كان ليه باسورد ولما حضرتك اتصلت كنا
في الطريق وهنا رفضوا دخوله قبل ما يبلغوا لأنها چريمه قتل وفعلا في وكيل نيابه جاي في الطريق للتحقيق ربنا يشفهولك
تمتم إبراهيم بتمني يارب يارب يا بني و يحفظكم من كل شړ
تحمل بين يدها هاتفه الذي اخذه والدها من الشاب ودموعها تسيل بلا توقف وعندما ضمھا والدها
اجهشت پبكاء مرير ظل يمسد ظهرها بحنان وهو يطالبها بالصبر والدعاء حتي يرده لهم الله معافي
رن الهاتف بين يدها لتبتعد عن والدها تري هوية
هزت رأسها برفض مش هقدر ممكن يحصلها حاجه
وهي لوحده
إبراهيم بحيرة بس كده ممكن تقلق وبرده الخۏف غلط عليها
طيب حضرتك ممكن تروح تجيبها هنا حتي لو حصل حاجه تبقي تحت عيونا
نظر لها وهو مقتنع برأيها تحدث بموافقه طيب لما الدكتور يخرج و اطمن علي ياسر اروح اجيبها و مامتك في الطريق هي وحنان
سأله الظابط الحاله أيه يا دكتور
الطعنه كانت شديده في الكلي و اضطرينها نستأصلها صړخت نيره بعدم تصديق
بينما تمتم الجميع بلا حول ولا قوه الا بالله
إن شاءالله يكون بخير الانسان ممكن يعيش بكلي واحدة عادي بس يعدي ال٢٤ ساعه الجايه علي خير
أن يحفظ لها و حيدها لأول مره لا يرد عليها كل
هذا الوقت ومر علي ميعاد رجوعه أكثر من ساعه سوف تجن ماذا تفعل أو لمن تلجأ
معقول يكون راح عند نيرة لا لا حتي لو راح كان بلغني أو حتي رد عليا
ارتدت اسدالها حتي تذهب لجارتها تحاول من هاتفها وقبل ان تفتح الباب رن الجرس توجه بلهفه
وقع قلبها بين قدميها وعلمت أن هناك كارثه حدثت لإبنها وقبل أن ينطق تحدثه بتلجلج أبني ماله حصله أيه
أهدي يا حاجه زينب إن شاءالله خير
اتسعت عينها لا تتخيل أن تخسره في هذا العمر لتسقط أمامه فاقده الوعي
يتبع