الأربعاء 25 ديسمبر 2024

ظلم بلا حدود للكاتبه ريناد يوسف الفصل 12

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

من بباه انو يجى
المدرسه عايزه تتكلم معاه
على قال لبباه على طلب مس عليا وحسن استغرب اووى
وسالى اكيد عمل حاجه غلط انا بقولك انو شقى وانت
مش مصدقنى اتفضل بقا شوف المشاكل بتاعته
حسن راح وقابل عليا اللى اول متكلمت قلبه انقبض
هو سامع صوت مريم بس الشكل شكل تانى
عليا استاذ حسن كنت عاوزه اتكلم معاك بخصوص علي
حسن خير هو عمل حاجه غلط
عليا لا ابدا دا ظريف جدا ومؤدب وانا بحبه اووى اووى
زى مايكون ابنى برغم انى متجوزتش ومخلفتش
لكن لو خلفت اتمنى ابنى يكون زى على
حسن ابتسم ربنا يخليكى دا من زوق حضرتك طب امال
فين المشكله
عليا المشكله انى حاسه ان على علطول حزين ووحيد
برغم انى بحاول دايما انى اكون معاه الا انى حاسه انو وحيد ومكسور
استاذ حسن انا عرفت ان ولدته متوفيه مين بيهتم بيه فى البيت
حسن جدته ومرات عمه ...والاتنين مش محسسينه باليتم خالص مرات عمه بتعامله زى ولادها بالظبط
عليا بصت لحسن بصة غل انه بيثق فى الحربايه دى لسه
عليا برضو انت لازم تخصصله وقت يااستاذ حسن تقعد معاه فيه وتتكلمو اعرف مشاكله واتكلم معاه فى اى حاجه صدقنى دا هيفرق معاه اووى
حسن باذن الله هعمل كده يامس عليا انا متشكر جدا لاهتمامك
عليا بمسكنه صدقنى انا بحب على لدرجه انى لما بروح واسيبه بيوحشنى وببقا عاوزه اخده معايا وانا مروحه
وخصوصا انى عاييشه لوحدى ومقطوعه من شجره مفيش
بس الا مس هناء مديره المدرسه قريبتى من بعيد
وهى بس اللى بتسأل عليا وبعتبرها هى وعيلتها انها عيلتى
حسن ابتسم وسرح فى عيون عليا وملامحها الجميله
عليا استاذ حسن
حسن هاه
عليا كنت بقول لحضرتك خلى بالك من على اكتر من كده
حسن بيسلم عليها ومسك ايدها حاضر اوعدك هقرب منه
وفضل ماسك ايدها ومتنح لغايه مهى سحبت ايدها منه
واتكسفت وبصت للارض
حسن مشى مبتسم وصوره مس عليا مش عايزه تروح من خياله
عليا بتبص عليه وهو ماشى وهاين عليها تقطع ايدها اللى
سلمت عليه بيها
مس هناء راحت لها
ايه فيه ايه فى دماغك
مريم مش هقدر اقولك كل خير انما دماغى مفهاش غير كل
شړ لحسن وعيلته
مس هناء خاېفه عليكى اڼتقامك يدمرك يامريم
مريم لا متخفيش انا دلوقتى عارفه قواعد اللعب كويس اووى
حسن اخد علي ودخل اوضتهم وفضل يحكى معاه عن كل حاجه وخصوصا مس عليا
وانبسط جدا لما عرف هى اد ايه بتهتم بعلي وهو اد ايه بيحبها
حسن فضل يروح مدرسه علي كل يوم بحجه انه بيطمن عليه ويقابل عليا ويفضل يتكلم معاها
حكالها وسط الكلام عن ظروفه وانه عايش مع مامته واخوه
فى شقه وحده وفرح جدا لما لقى الموضوع ده عادى
عند عليا وميفرقش معاها
وبعد تفكير قرر حسن انه يفاتحها فى موضوع الجواز
وفعلا فاتحها
مريم طلبت منه انه يطلبها من مس هناء ويشوف رأيها
وان عليا مش ممانعه ابدا
حسن كان هيطير من الفرحه بموافقه عليا عليه وطلب من مامته ومرات اخوه انهم يروحو يخطبوها
وفعلا راحو وسالى اول ماشافت عليا تنحت من جمالها واول ماسمعت صوتها كان هيغمى .. عليها وعليا لاحظت ده وكانت مبسوطه جدا برد فعل سالى
بس الغريبه ان كريمه كانت هزلانه وضعيفه ومش بصحتها
زى الاول
مس هناء وعليا كانو بيكلموهم بألاطه اووى ومس هناء
بتبصلهم بأرف اكنهم مش من مستواهم
مس هناء بصو بقا احنا عروستنا عندها شقه تمليك وعندها
فلوس المرحوم ابوها سابهالها فى البنك وحلوه وصغيره
ابنكم بئا عنده ايه يقدمهولها
سالى بصت لكريمه بعد الكلام ده
سالى حسن كسيب مشاء الله ودراعه دهب واللى تؤمر بيه عروستنا الحلوه
كريمه فورا قلعت غويشتين تقال كانت لابساهم دول كنت واعده
حسن انى هديهم لعروسته اول مايخطب
وسالى قلعت خاتمين كانو فى اديها ودول كمان فوقيهم
اوعى تكسفينا ياعروسه
مس مريم انتو اټجننتو انتو عاوزين بنت ابن عمتى تلبس دهب قديم
عليا مفهاش حاجه ياطنط انا حبيتهم اوى وحساهم
هيعوضونى عن اليتم اللى عشت طول عمرى فيه
واقولك حاجه انا هأجر شقتى واسكن معاهم انا حبيتهم
اوووى
مس هناء لااااه دانتى اتجننتى رسمى عن اذنكم وسابتهم ودخلت
كريمه هى زعلت كده ليه احنا هنجبلك كل حاجه بس ظروف
حسن تتعدل
عليا قربت منها وباست دماغها ربنا يخليكى ليا ياماما
ومټخافيش هى قلبها ابيض ومش هترضى
تزعلنى
طمنو حسن وخلوه يجهز للفرح وانا هقنعها ولو مقتنعتش
انا كبيره واجوز نفسى محدش له عندى حاجه
سالى وكريمه

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات