ظلم بلا حدود للكاتبه ريناد يوسف الفصل 14
قوتى وبعدين هشوف
عليا روحت
حسن مالك شكلك باكيه فيه حاجه حصلت لقرايبك
عليا لا مفيش حاجه حصلت لقرايبى حاجه حصلت ليا انا
وبتحصل وانا تعبت منها ومكنتش هرجع هنا تانى
حسن بخضه
ليه ايه اللى بيحصل معاكى
عليا حازم اخوك
حسن ماله حازم
عليا علطول بيدايقنى ومش سايبنى فحالى طول الوقت بيبصلى بصات مش لطيفه ودلوقتى اتجرأ وبقى يمد ايده انا قرفانه منه اوووى
السبب
عليا بصتله بغيظ لا ياحسن مش لبسى السبب متبررش
وساخه اخوك انت لو سالى لبست ايه قدامك مش هتبصلها واى حد غيرك كده
حسن خارج عليا رايح فين
حسن هروح اشوف ازاى يعمل كده فى مرات اخوه
عليا ياسلام واول لما تسأله هيعترف ومش هينكر صح
عليا يعنى انا هخليك تظبطه بنفسك وساعتها مش هيقدر
يتكلم ولا ينكر
حسن قعد على السرير لكن عنيه بتطق شرار ...راحت قعدت جمبه وطلبت منه يقترح عليهم يخرجو يتفسحو كلهم وهى هتتحجج باى حجه وتقعد فى البيت وحسن
يرجع ويستخبى واكيد حازم مش هيفوت فرصه زى دى
وفعلا تانى يوم حسن عمل كده وعليا اتحججت انها مصدعه
واتبسط اوووى وحس انه خلاص الفرصه جت
حسن وصلهم الملاهى وسابهم بحجه ان صاحب الشغل
رن عليه وروح بسرعه واستخبى جوه الاوضه
عليا قعدت فى الصاله مفيش نص ساعه وكان حازم
بيفتح فى الباب
حازم دخل
عليا حازم ايه اللى رجعك متفسحتش معاهم ليه
حازم انتى اللى رجعتينى راجع عشانك مبقتش مستحمل
حازم ھجم على عليا
عليا اااه بتعمل ايه يامجنون انا مرات اخوك حرام عليك
عليا كانت بتقول الكلام بابتسامه حازم شايفها ومشجعاه
انه يهجم عليها زى الۏحش
عليا فلتت منه ودخلت الاوضه اللى فيها حسن وقفلت
الباب على حازم
حازم افتحى ياعليا هكسر الباب
عليا لا مش هفتح ولو كسرت الباب هقول لحسن
كانت بتقول الكلام ده وعنيها فعين حسن
مستعدله
عليا الووو ايوه ياحسن انتا فى الطريق قربت توصل البيت
يالهههوى
حازم سمع كده وجرى لبره
حسن فتح الباب لقى حازم خرج
انتى ليه عملتى كده ليه مشتيه
عليا عشان خاېفه عليك تعمل فيه حاجه وتضيع منى ودا كلب ميسواش انت عرفت دلوقتى حقيقته ودا اللى يهمنى انا هروح اقعد عند مس هناء كام يوم اريح اعصابى وبعدين نبعد عنه وعن هنا
ناخد على ونمشى ...
حسن قعد على السرير وڼار بټحرق فى صدره ومش مصدق
ازاى اخوه يعمل كده
سالى وكريمه رجعو من بره
سالى راحت ناحيه عليا اللى كانت قاعده على السرير
وبتاكل فى تفاحه وهى مبسوطه ومبتسمه
سالى استغربت من حالتها دى وانها كانت مصدعه
سالى دخلت اوضت عليا وقفلت الباب
عليا افندم ياسالى فيه حاجه
سالى هو حازم جه هنا
عليا بدلع اه ولسه ماشى دلوقتى
سالى بغيظ كان بيعمل ايه
عليا ابتسمت بخبث وهى بتام عالسرير ولا حاجه قعد شويه ونزل ومسكت اطراف شعرها بتلعب فيه
سالى قربت منها
بقولك ايه ياعليا انا مش حذرتك من انك تقربى من حازم ...
انتى نهايتك خلاص على ايدى
دى مريم مقربتش منه ومعملتش حاجه وحرقتها وشوهتلها
وشها ومۏتها بحسرتها عشان هو بس كان بيبصلها
وشكلك هتحصليها قريب قوى
سالى سابتها وخرجت وعليا طلعت تسجيل من تحت الغطا
وفصلته
عليا دانتو اللى نهايتكم على ايدى واقرب ماتتصورو
عليا طلبت من حسن انها تاخد على وتقعد كام يوم عند
مس هناء وفعلا راحت
مريم اخدت على وراحت بيت ابراهيم وكان قاعد دخلت
قعدت معاهم وفهمتهم انها هتروح تقعد عند قريبتها عشان
هى مش فاضيه مامتها عندها تليف فى الكبد وبتروح بيها
تعالجها عند دكتور اسمه كذا كذا وهو شاطر جدا
وان مامت قريبتها كان عندها نسبه تليف كبيره والدكتور
ده عالجها واسعاره رمزيه
ابراهيم فعلا فكر انه يروح
للدكتور ده كان اكبر دكتور فى البلد ومشهور ...
وعليا راحتله واتفقت معاه يعمل ايه وورتله صورة ابراهيم وهو وراها
لكل العاملين عنده ودفعتله مقدما وخلته فهمهم انه لو
جه ميخدوش منه فلوس كتير
وفعلا معدوش يومين وابراهيم راح للدكتور وكل حاجه تمت
زى ماعليا خططتلها
الدكتور كشف على ابراهيم وطلب منه اشعه وتحاليل وحوله
على معمل بيشتغل يوم للاه يعنى هيعملهم ببلاش
كل ده كان بالتفاق مع عليا ومركز الاشعه طبعا
وفعلا كل حاجه اتعملت
الدكتور قال لابراهيم ان الحل الوحيد هو عمليه