ظلم بلا حدود للكاتبه ريناد يوسف الفصل 14
زراعه كبد
ابراهيم كان عارف الحل لكن كمان كان عارف ان الكبد لازم يتاخد من قريب من الدرجه الاولى او متبرع
وده هيكلف كتيير جدا وهو معهوش
ابراهيم روح من عند الدكتور وآخر امل ليه فى الحياه
اتبخر
الدكتور كان آخد رقمه وتانى يوم اتصل بيه وقالو انه
لقاله الحل
كان فيه واحد تبرع لاخوه بفص من الكبد واخوه ماټ قبل الزراعه والانسجه متطابقه معاه وانه مستعد يعمله
ولان ابراهيم كان زى الغريق اللى بيتشعبط فى قشه
صدق كلام الدكتور ومفكرش ان اللى بيقوله الدكتور ده
مستحيل او مش عاوز يفكر
ابراهيم كان عارف برضو ان العمليه ممكن متنجحش
جاب مراته وحكالها على كل حاجه وهى كانت ھتموت
من الخۏف عليه واڼهارت وزعلت منه
ازاى كان شايل الهم ده كله لوحده ومحكلهاش على حاجه
عليا جابت قرض صغير من البنك بضمان العماره يكفى
من ايجار العماره وعملت الفحوصات اللازمه و وراحت العياده مستعده للعمليه قعدت فى اوضه لوحدها
وسابت على مع مس هناء وقالتله انها رايحه مشوار
ابراهيم جه العياده هو وساره ودخل اوضه العمليات
عليا استخبت لغايه وبعدين دخلت من باب تانى عشان يخدروها هى كمان ...عليا مسكت ايد اخوها وهى بتتخدر
ونكمل الحلقه الجايه
احداث مثيره جدا وشيقه تفاعل عشان نعرفها ..
بقلم الباشكاتبه ريناد يوسف
رواية ظلم بلا حدود
البارت الخامس عشر 15
مريم اتخدرت والدكتور ابتدا يعمل العمليه وبعد ٨ ساعات متواصله
فى اوضة العمليات خرج ابراهيم على العنايه وخرجت مريم على اوضه تانيه..
واتصلت بمس هناء وحكتلها
مس هناء جتلها ودخلت عندها الاوضه بتاعتها وقعدت معاها شويه وبعدها روحت لعلى اللى كانت سايباه مع بنتها ...
مريم قعدت فالمستشفى اسبوع وهى مستخبيه من ابراهيم وساره وقافله عليه باب الاوضه ومبتخرجش منها للحمام الا وهى لابسه نقاب ..
بعد الاسبوع حالة مريم اتحسنت واطمنت من الدكتور على ابراهيم وان جسمه بيستجيب للكبد الجديد بالعلاجات والمثبطات وادت للدكتور مبلغ عشان يدى لابراهيم الادويه اللى هيمشى عليها بعد كده ويقلوله انهم من المستشفى تبع العمليه وعشان ميشكش ياخد منه مبلغ رمزى بسيط ويقوله دا بس تمنهم ...
طبعا على مس هناء كانت منبهه عليه لو اى حد سأله على مامته ميقولش انها غايبه عن البيت ويقول نزلت تشترى حاجات وبس وهو سمع الكلام دا وفعلا كان بيقوله ...
وكانت كل يوم تتصل بساره تطمن على جوزها وتعتذرلها انها تعبانه واول ماتخف هتيجى تزورهم وتعمل الواجب
ابراهيم اثناء وجوده فى العياده سمع اتنين بيتكلمو واحد ومراته عن العمليه اللى عملها و وحكو انها غاليه اووى ومش عارفين هيجيبو فلوس منين عشان يعملوها لبنتهم ..
ابراهيم اتكلم معاهم وعرف كل تفاصيل عمليته
ولما سأل من تحت لتحت عرف ان وحده ست هى اللى اتبرعتله بفص من كبدها
ابراهيم احتار واستغرب جدا .. ياترى مين اللى ممكن تعمل معاه كده
ياترى دى وحده بتتبرع لوجه الله طب وليه هو بالذات طب وليه مقالتلهوش هى مين!!! ومين اللى دفع تكاليف العمليه
ابراهيم مخه كان هيشت منه وقال لساره عاللى عرفه ...
ساره المهم انك بخير واى حاجه تانيه مش مهم
بس ابراهيم كان مهم انه يعرف اوووى مين دى اللى ادته الحياه ورضيت تتنازله عن حته منها عشان يعيش !!!
ابراهيم خرج وابتدى يخف شويه
ومريم راحتله اول ماقدرت عشان تطمن عليه بحجه ان على عايز يشوفه ...
مريم وساره قعدو فى الصاله وعلى راح قعد عند خاله فى الاوضه
علي ازيك ياخالو عامل ايه
ابراهيم انا بخير ياحبيب خالو بس زعلان منك
علي ليه ياخالو انا عملت حاجه غلط
ابراهيم لا معملتش حاجه غلط بس مكنتش بتيجى تزورنى
وانتا عارف انى عامل عمليه وتعبان
علي والله ڠصب عنى ماما عليا متعوره ومش كانت بتقدر
تخرج
ابراهيم متعوره فين ومين عورها
علي متعوره هنا وشاورله على صدره فى نفس الحته اللى
عامل فيها العمليه
ابراهيم باستغراب وايه عورها هنا
علي مش