ظلم بلا حدود للكاتبه ريناد يوسف الفصل 14
عارف هى خرجت فيوم وفضلت بره ايام كتير ورجعت وهى متعوره ...
ابراهيم قام بصعوبه وخرج قعد جمب عليا ومراته وفضل
يتكلم مع عليا وهى مبسوطه اووى
ابراهيم لما كانت عليا بتتكلم غمض عنيه وكانت مريم اخته هى اللى بتتكلم ...ايوه دا صوت مريمواسلوبها فى الكلام !!
حبها لعلى وحبها لولاده وكل حاجه بتقول انها مريم ... بس ازاى مية سؤال جه فى دماغه
وهى ماشيه شالت على بصعوبه وألم عشان هو طلب منها تشيله
وهى قدام ابراهيم ملقتش حجه تقولها عشان متشيلهوش
عليا مشيت خطوتين تلاته
ابراهيم وقف وبصوت حنون مريم
مريم اتجمدت فى مكانها وضربات قلبها زادت بس كملت خطوتين تانى
ابراهيم بصوت مخڼوق من البكا
وهنا مريم مقدرتش تمسك نفسها ونزلت علي وجريت
عليا عرفتنى ازاى
ابراهيم لا قولى لغاية دلوقتى معرفتنيش ازاى !!!سامحينى
يامريم كنت اعمى مع ان كل حاجه بتعمليها بتقول انك مريم ...مكنش المفروض استنا لغايه لما تدينى حته من كبدك عشان اعرفك ...
طلعت ساره لقتهم كده وكانت جايبه عصير وقعت الكوبايات بالصينيه وسألت
تعالى انا افهمك وافهم ابراهيم
ابتدت تحكى كل حاجه حصلت معاها وابراهيم مش قادر يسمع العڈاب اللى اخته مرت بيه حس انه بيتخنق
ازاى اخته تمر بكل ده ومتقولهوش
طب وانا يامريم موتينى بالحيا محيتى وجودى
مريم كنت خاېفه عليك خاېفه اخسرك
ابراهيم خاېفه عليا تضحى بنفسك.. وابنك.. وحياتك.. عشان
..طب والڼار اللى عيشوكى فيها نسيتها ورحتى تانى برجلك
وسطهم !!!
ساره سامحينى يامريم انا السبب فى اللى حصلك ده كله
ابراهيم بصلها باستغراب
ساره بدموع وندم انا مستحملتهاش اول مجات اول مره تستنجد بينا معتبرتهاش زى اختى وخدتها فحضنى
ولما وشها اتحرق وكانت هتقولك انا اللى قولتلها بلاش احسن نخسرك انا وابنك ...
ابراهيم وقف وهو مش مصدق اللى بيسمعه ايه انتى بتقولى ايه
يعنى ايه انا عايش كل السنين دى مع اللى كانت السبب فى بعد اختى عنى!!!
انتى لايمكن تكونى بنى آدمه ابداا انتى شيطان ...شيطان
انتى طالق ياساره
مريم لا لا لا ليه يابراهيم ليه كده ساره ندمت وانا عارفه كده انت اتسرعت
اما حازم ومراته وامه انا هعرف اجيبلك حقك منهم حقك عليا يامريم حقك على راسى ياختى ..
مريم انا مش موافقه عاللى عملته فساره دا يابراهيم انا زعلانه منك وحقى اللى عند الشياطين دول انا هاخده بنفسى ..انا ابتديت فعلا اخده وقريب هخلص منهم كلهم ...
مريم خرجت عشان تروح وابراهيم خرج معاها لانه قرر انه يسيب البيت لساره وللولاد وهو يشوفله مكان تانى
وقلها انه هيتكفل بكل مصاريفهم بس اللى بينهم العيال وبس ...
ساره فضلت جوا البيت مڼهاره من العياط لكن ملامتش مريم بالعكس حست ان الطلاق ده عقاپ ربنا ليها على اللى عملته فى مريم وان بعادها عن ابراهيم وحرمانها منه هو القصاص العادل ليها عشان كانت السبب فبعد مريم واخوها عن بعض
مريم هتروح فين دلوقتى ياابراهيم
ابراهيم مش عارف
مريم ممكن تسيبنى انا اوديك مكان هترتاح فيه اووى ...
ابراهيم فين
مريم تعالا بس
مريم اخدت ابراهيم على العماره بتاعتها وطلعته فى شقه
من الشقتين اللى كانت مخلياهم لنفسها وكانت فرشتها فرش خفيف
ابراهيم ايه ده شقه مين دى
مريم شقتى ...واقولك التقيله العماره كلها بتاعتى والكلام ده
محدش يعرفه غير ٤
انا وانتا ومس عليا وجوزها ازاى ومنين تعالا هحكيلك ...
مريم حكت لابراهيم كل حاجه
ابراهيم عنيه دمعت وحضن اخته
ربنا كبير ياحبيبة قلبى عوضك عن تعبك وعذابك
مريم وفيه مفاجأه تانيه
الدور الارضى كله بتاعك تقدر تفتح فيه ورشتك الخاصه ومتبقاش شغال عند حد من النهارده..
وانا هفتحهالك بس هكون شريكتك ها ..
ابراهيم بصلها بحنان وعيونه دمعت
مش كفايه كبدك اللى قطعتيه واديتيهونى من غير ماتترددى
لحظه ولا تخافى...ولا فلوس العمليه اللى دفعتيها كلها !!!
مريم انت بتقول ايه ياابراهيم اتردد فى ايهانا حطيت حته من كبدى جوا حته من روحى انت اغلى حاجه فدنيتى دى انتا وعلي يابراهيم ...
ابراهيم حضنها وفضلو يعيطو كتير وعلى كمان عيط معاهم
مريم انتا بټعيط ليه ياعلي
علي بعيط معاكم مش انتو