ظلم بلا حدود للكاتبه ريناد يوسف الفصل 18
الله يرحمها ياحبيبى هتتعود دلوقتى مع الوقت يلا تعالا بسرعه بقا
آدم حاضر
مريم قاعده على السفره سرحانه ومش بتاكل عينها فى الطبق وسانده دماغها على ايدها وسرحانه مره تبتسم
ومره تكشر
ابراهيم كان مركز معاها بس مرضيش يسألها مالك لانها
لما بتكون حاجه مزعلاها بتيجى علطول تقوله
لكن المرادى هو احترم سكوتها واداها فرصه عشان تتكلم
آدم نفس الموضوع قاعد على السفره لكن مش بياكل وسرحان لكن نيفين مش معاه بتاكل وعينها فى التليفون
بتشوف رسايل من صحباتها
آدم انا شبعت الحمد لله
نيفين بالهنا ياروحى ثوانى وهاجى وراك اخلص المكالمه دى بس ..
آدم براحتك
آدم قعد فى الصالون ودخل حماه من بره
اهلا اهلا نورت بلدك يادكتورنا العظيم ..
آدم اهلا دكتور عزمى منوره بأهلها
عزمى لسه نخلص الفرح الاول وترتاحو وبعدين المستشفى
نيفين جايه من بعيد
طب وانتا يابابى مالك بالفرح الفرح انا اجهزله وانتا خليك فى المستشفى
عزمى انتى شايفه كده يانوفا
نيفين انت معندكش فكره انا بحلم بالمستشفى دى من امته ...ياه دا حلم حياتى ..
اكبر واضخم مستشفى استثمارى فى الشرق الاوسط
عزمى اوكى انا هبتدى فى الاجرءات من بكره بس شدى
حيلك انتى فى تجهيزات الفرح
نيفين اهو خلاص قطعت شوط كبيير ناقص بس مشوار
من آدم للفيلا ويخلص الموضوع
آدم قلبه دق بشده لمجرد انه تخيل انه هيقابل مريم وجها لوجه وهيتكلم معاها وغمض عنيه وسرح
نيفين طقطقت صوابعها قدام وشه
آدم انا معاكى اهو
تانى يوم نيفين اخدت آدم وراحو الفيلا عشان يقابلو
عليا
نيفين صباح الخير مدام عليا
عليا كانت ماسكه ورق وبتتكلم مع يوسف
صباح الخير يادوك كنت مست
ولفت لقت آدم فى وشها مقدرتش تتكلم والورق وقع من اديها وقلبها دق بسرعه وحست انها مش قادره تتنفس
نيفين دكتور آدم خطيبى ..مدام عليا ياادم ..
عليا احم اهلا دكتور آدم حمدالله على السلامه
آدم اهلا عليا اخبارك
عليا انا تمام الحمد لله
نيفين باستغراب انتو تعرفو بعض
آدم اه معرفه قديمه مش عارف هى لسه فاكرانى ولا لا
مريم فى سرها لسه فاكراك !! دانا منسيتكش ولاغبت عن بالى لحظه ياأدم ..
مريم انت برضو تتنسى دكتور آدم اكيد منسيتكش
آدم بعدين بعدين هاه قولى يامدام عليا افكارك للفيلا
عليا استغربت من رد فعله اللى مكنتش متوقعاه وجرحتها
رسميته معاها بس التمستله الاعذار
اكيد نسيها ونسى حبها وخطيبته الموجوده جمبه والزمن
عليا مشيت تشرح لآدم هتعمل ايه فى كل مكان وهو
كان ماشى وراها مش سامع هى بتقول ايه بس مركز عليها ..على كل حركه من ايديها.. على تفاصيل جسمها على حركه شفايفها ..على ابتسامتها اللى واحشاه جدا
مريم هاه ايه رأيك دكتور آدم
آدم اميزينج عجبتنى افكارك جدا بس ياريت تحاولى تخلصى فى اسرع وقت
مريم بصتله بحزن مستعجل !!
نيفين جدأ معندكيش فكره مستعجلين اد ايه
مريم بحزن هبذل كل جهدى عشان احاول اخلص بسرعه بعد اذنكم هشوف العمال فوق..
مريم جريت لفوق ودخلت اوضه وقفلت الباب وراها
وعيطت بحرقه ...ليه آدم يتصرف معاها كده معقول يكون
نسيها يبقا هو محبهاش من الاول وكانت مجرد نزوه انبهار بالشكل اللى هو صنعه على قول صاحبه جاسر
آدم اخد نيفين وصلها الفيلا بتاعتهم وطلع على شقه مامته
دخل جوا الشقه فتح الاوضه اللى كانت فيها مريم وقعد فيها
بتحاوطه زكرياتها وصورتها مش بتروح عن باله
تليفون آدم رن
الوووو اهلا يارا حبيبت قلبى اخبارك
يارا انا تمام الحمد لله اخبارك انتا
آدم هاه هتنزلى تحضرى فرحى ولا هتسبينى لوحدى فى
الفرح كمان زى الخطوبه
يارا انا اصلا بكلمك عشان كده انا نازله الاسبوع الجاى انا
وأياد
آدم وجوزك مش جاى
يارا لا ياحبيبى وراه شغل مش هيقدر
آدم ربنا يكون فى عونه
يلا تيجو بالسلامه
آدم قفل السكه ومنظر مريم وهى شايله بنتها
هدم كل الزكريات وآدم فاق من احلامه
تانى يوم آدم مقدرش يمسك نفسه وقرر انه يروح الفيلا
بحجه متابعه الشغل ويشوف عليا
نيفين مع ايمى صاحبتها
ايمى ايوه نوفا عروستنا الحلوه يابختك
نيفين ليه يابختى
ايمى على الواد الدكتور آدم المز خطيبك ده
نيفين متبقيش سطحيه وبتاعت مظاهر مز ايه وبتاع ايه
ايمى ياسلام عاوزه تفهمينى ان آدم وحش
نيفين مش فاهمانى ياإيمى
انا السبب الوحيد ورا جوازى من آدم انه يدير معايا المستشفى بتاعى