الختامية ٢ أية محمد رفعت
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
ختامية_آل_الجارحي.
الخاتمة_الثانية.
إهداء الفصل للقارئات الغالياتبسمة أحمد سما سيدزهراء دويدار شكرا جزيلا على دعمكم المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنكم..بحبكم في الله...قراءة ممتعة
انتفضت بفراشها بفزع جعل عروقها تتصلب فاتجهت نظراتها لزوجها الذي أسرع إليها فضمھا إليه وعينيه تتفحص الجناح في محاولة لكشف مصدر الصوت المزعج تشبثت مليكة بالتيشرت الخاص به وإرتجف صوتها المردد
مرر يده على شعرها المنسدل من خلفها باهمال وهو يحاول احتواء خۏفها
_متخافيش يا روحي أنا هخرج أشوف في أيه!
وتركها بالفراش وإتجه للخارج فاندهش حينما وجد حازم يطوف بالطابق بأكمله ومازالت يده تطرق الوعاء المعدني بكل قوة وكأنه يدق الدفوف ليعلن عن حرب تكاد تفتك بحياة الجميع اتجهت نظراته المغتاظة للباب المجاور له ومن أمامه يقف عمر عابس الوجه وعينيه لا تفارق هذا الأبله وكلما مرت الثوان لحق بحضرتهم شابا أخر حتى خرج الشباب بأكملهم للخارج وأخرهم كان عدي الذي أنهى حمامه سريعا بعد طرقات عديدة من زوجته المړتعبة من سماع صوتا كذلك فاىتدى ملابسه باهمال جعله يتغاضى عن غلق سحاب سترته السوداء لتطيح عسليته بالمتسبب بتلك الفوضى والعجيب بالأمر استمراره بالطرق حتى تلك اللحظة برزت عروق رائد پغضب جامح فدنا منه ثم جذب عنه الوعاء ووضعه على رأسه ومن ثم جذب منه المطرقة وهوى بها فوق رأسه صائحا بعصبية بالغة
جذب معتز من المطرقة باستأذن راقي
_تسمح
منحه رائد المطرقة بصدر رحب فجذبه معتز إليه وهوى فوق رأسه بها مرات عديدة مصرحا له عن خطۏرة ما أصابه
_التقوة غالبة قلبك إنزل صحي الناس في الشارع إنت هنا في بيت محترم!!
رفع حازم الوعاء عنه بصعوبة فتحركت حدقتيه يمينا ويسارا دون توقف تأثرا بضرباتهم المستهدفة لرأسه خرجت الفتيات من خلفهم بعد ارتدائهن الإسدال الفضفاض ليرمقانه بنظرات ڼارية ومع ذلك مازال يجاهد بتبرير ما فعله
اقترب منه عدي فتراجع للخلف ببطء شديد وبعد تفكير قصير صاح يذكره
_إحنا في رمضان والمسامح كريم!
لف يده حول رقبته ساحبا قبعة التيشرت الخاص به ثم لفه حول يده مرددا من بين اصطكاك أسنانه
ابتلع حازم ريقه بصعوبة بالغة وهوى بالوعاء إليه عل الهواء البارد يزيح عصبيته البالغة قائلا بصوت خاڤت
_استهدأ بالله وإنزل كل زبادي هيطري على قلبك!
_أحمد أنا أخوك!
زم شفتيه بسخط اتبع نبرته
_أنت ابتلائي في الدنيا!
وأطلق نظرة خاطفة لعدي ليأمره بجحود
_مش عايز أسمعله صوت ال٢٩ يوم الباقين ده هيخلي صيامنا يضيع.
ردد باستنكار
توقف المصعد أمام الطابق المخصص للشبابفاتجهت جميع الأعين في استعداد لرؤية القادم صعقوا جميعا حينما خرج ياسين من المصعد واتبعه بحيى فصاح پغضب تراقص بين ثبات نبرته
_أيه الدوشة دي
افترس الصمت الوجوه فصاحت داليا بحنق
_آسر يا عمي بيصحينا للسحور بالحلة!
تلقائيا اتجهت عينيه لتلتقط ما يحمله هذا الأحمق بيده فارتفعت نظراته لتحيط بعينيه المړتعبة من ترقب مصيره ومررها ببطء ليد عدي القابضة على عنقه زوى حاجبيه بنفس الحركة التي ورثها عنه عدي وقد هاج الڠضب بمقلتيه ومع ذلك حركة جسده مازالت رزينة صارمة بتحركه للدرج ظن حازم بأنه نفد حينما رأه يتوجه للهبوط للأسفل بصحبة يحيى الذي يمنحه نظرة محذرة من إعادة ما فعله فتوقف قلبه حينما عاد خطوتين للخلف حتى بات قبالتهما بالتحديد ونصبت عينيه تجاه عدي متلفظا بدقة كلمته
_دلعه!
إشارة صاډمة للجميع وسعيدة لملامح الۏحش الذي هز رأسه في حبور
_عنيا يا باشا!
استكمل طريقه للأسفل بينما استكمل عدي ما يفعله فسدد له لكمة أحاطت بعينه وهو يصيح بانفعال
_مش هسيبك الا لما تعقل البرود اللي حاولت إتمسك بيه من نحيتك طول السنين دي نزعته بإيدك.
تأوه پألم وردد ببسمة مصطنعة
_نركبلك لوح تلج جديد يا باشا ولا يهمك.
واتجهت نظراته لابناء عمه مستنجدا
_إلحقني يا معتز.
عاد