الختامية ٦ بقلم أية محمد رفعت
خاصتها فمنحته ابتسامة أشرقت حياته القادمة لألف عاما!
لطالما كان آدهم الرفيق المخلص لرعد حتى كان رفيقه برحلة شروده انتقلت لفتاته المحتشمة بعدما اعتادت عينيه على مظهر النساء المرتبط بالعري وكأن الثراء بين الطبقة المخملية مرتبط بالملابس الڤاضحة فأتت إليه تلك الحورية لتهز عرش قلبه مازال يتذكر أول صدفة جمعته بها ومن صدفة المصعد لصدفة المكتب حينما تفاجئت بأنه مديرها إلى ذاك اليوم الذي خلصها من هؤلاء اللعناء وكيف بعدها وجد ذاته يعبر لها عن حبه العتيق الذي أثمر عن فتاته الجميلة آسيل وابنه المشاكس جاسم كيف تمكنت بمفردها من زرع نبتة لم يتمكن هو من مساعدتها بزرعها لإنه لم يتربى عليها من البداية ضمھا آدهم إليه وهو يهمس لها بحنان
وإن ذكر الغرام سيذكر العز ومعشوقته بالمرتبة الأولى ذاك العشق الخالد الذي ولد منذ الطفولة أحبها وأحبته حتى وإن كان غليظا فظ ولكنه بأغلب أوقاته عاشقها الرومانسي الذي لم يدع فرصة التقرب إليها ذاك العاشق الذي عانى لوعة الهجر ظنا من أنها من تسكن قلب أخيه الوحيد يحيى وهو ذاته الذي عاد للمعركة بعدما انسحب منها تاركا لأخيه رأية الانتصار فعاد حينما ألمه قلبه عاد إليها وفرحته ازدادت فور كشف حقيقة حب يحيى لملك أحبها وأرادها لنفسه فقط أصابه الجنون وهو يحاول أن يمنع عنها نظرات المحاطين حتى وجدها تبتعد عن ثيابها المتحررة وتختار الحجاب بإرداتها فشعر بأنها وأخيرا وجد الراحة برؤيتها هكذا هي تخصه فقط ولا تخص غيره فتنتها المهلكة تلك لا ينبغي لغيره رؤيتها وتتبع عشقهما ثمارهما معتز ومروج مازال يتذكر كم بذلوا من مجهود ليجعلهما تربية صالحة تختلف عما نشأوا به وبالرغم من التعسرات الا أنهما نجحوا بالنهاية جذبها عز لكتفه فمالت برأسها عليه ببسمة هادئة وقد صفيت الاجواء بينهما كمعتادها
_كان لزمتها أيه الكلمتين دول كنت هتولع الڼار بينهم.
حاوطها بذراعه وهو يخبرها بغرور
_الحياة متحلاش غير بشوية
بهارات..
وأشار بيده إليهم
زمت شفتيها بسخط
_بس أنا بقى زعلانه منك يا حمزة ومتحاولش تلجئ لأحمد أو للمغفل للتاني أنا مستحيل هسامحك بعد ما كنت عايز تحدفني بالكرسي!
هو الآن يدعي صډمته من الأمر باجتياز وخاصة حينما ردد باستنكار
_مين.. أنا.. معقول أنا أرميكي بالكرسي يا تالي أنا لو كنت رميتك صحيح فأنا رميتك جوه قلبي يا بت!
_ابعد أنا مش مصدقاك ومش هتقدر تضحك عليا المرادي.
عاد ليحكمها داخل أحضانه من جديد وهو يهمس لها بمكر
_كده يام أحمد يا غالية عايزة تضيعي علينا فرحة العيد!
_لسه على العيد بدري لما يقرب أفكر أصالحك.
قالتها وهي تنهض عن