الختامية ٧ بقلم أيه محمد رفعت
لأحدى السيارات وطلبت من سائقها باتباع سيارة زوجها تعلم بأنه لن ينحدر لذاك المستوى الدنيء ولكن شيئا غريزيا داخلها يحرضها على تتبعه ثمة سلاحا كان بمثابة السطو المسيطر عليها فجعل غيرتها تزداد أضعافا مضاعفة ودت لو أرغمته على البقاء خشية من أن يراه أحد بتلك الجاذبية المهلكة غيرها رؤيتها لتلك الدعوة أفتكت بما تبقى بعقلها هي بالنهاية أنثى تغار وغيرتها تتخطى الجنون أحيانا مثل ما يحدث لها الآن.
كان يقف رجال الآمن يحرصون ألا يدلف أحد لا يحمل بطاقة الدعوة لمجلسهم السري بعد أن تلقوا أوامر مشددة من منظمي الحفل فالتقطتها أعينهم وارتابوا لأمرها خاصة بأنها كانت مختبئة خلف احدى الأعمدة منذ لحظة ولوجها للحفل وكأنها تتلصص على أحدا فعلى الفور إتجه لها كبيرهم فوقف من خلفها وهو يردد بخشونة أرعبتها
استند عمر على جسد السيارة الأمامي بإرهاق بعد محاولات عديدة لاقناعها بأنها لن تتمكن من القيادة بمفردها فتركها تحاول وإستند على الجزء الأمامي بقلة حيلة طرقت على الدريكسيون بغيظ وهبطت إليه لتشير له بأن يحملها لتجلس جواره فرفعها على صندوق السيارة الأمامي جواره عبثت بقدميها بصمت مطبق وشفتيها تتدلى للأسفل بضيق استفز عمر فصاح بعدم تصديق
منحته نظرة مغتاظة وصاحت بضجر
_أنت جاي ورايا ليه يا عمر أنا بعلم نفسي بنفسي وواحدة واحدة هكتشف الموضوع.
برق بعينيه لوهلة وصاح باستهزاء
_تستكشفي أيه بالظبط! هي طبخة وهتحاولي تستكشفي مكوناتها!
ردت بتعصب
_هحاول أحسن ما أتحوجلك تعلمني.
_الصبر على ابتلائي يا الله.
واعتدل بوقفته إليها
_نور بلاها عناد النهاردة بذات عشان خاطري احنا إتاخرنا عليهم خلينا نمشي ولما نرجع أوعدك هعلمك عشان أخلص.
اتفقنا
طرقت بيدها على خدها بتفكير ثم مدت يدها إليه مرددة ببسمة واسعة
ابتسم وهو يراقب طرف فستانها الأسود الطويل فلف طرفه على ذراعه وجذبها إليه بالأخر وهو يهمس لها بحب
_الا الفستان أنا أفديكم بروحي لو حكمت.
_خف من رومانسياتك يا دوك إحنا في رمضان!
أشار باعتراض
_احنا بعد الفطار وانتي حلالي فين المشكلة!
ضحكت وهي تخطو خطوتين للخارج مشيرة له بغمزة ساحرة
_شيل الفستان وتعالى ورايا هنتأخر.
انحنى عمر وجذب طرف فستانها الطويل ليتبعها باستياء لحق قوله
_دي خروجة عادية مش مستهلة الفستان المهلك ده!
ابتلعت مليكة ريقها الجاف بصعوبة بالغة حينما وجدت الحارس يقف قبالتها صمتها جعله يعيد مطلبه على مسمعها من جديد
_بطاقة الدعوة من فضلك!
حاولت التماسك بانفعالات وجهها المشدود وقالت پخوف
_آآ.. أنا