عشق رحيم البارت ٩_١٠_١١
بجر احد اغطيه الفراش لتتجه الى الاريكة تستلقى عليها و تغطى جسدها كله حتى راسها بالغطاء فلا يظهر منها شىء انتظرت حور دقائق مرت عليها كما لو كانت ساعات حتى سمعت صوت باب الحمام يفتح و خطوات رحيم تتحرك ف الغرفة حتى توقفت تلك الخطوات
وهو يقول
انا قلت تكونى ع السرير مش الكنبة اظن كلامى كان واضح
ويلتفت الى الجهة الاخرى و يستلقى عليها ويطفئ الانوار لتلتفت اليه وتقول پغضب طفولى
مش عاوزة انام هنا انا هكون ع الكنبة مرتاحة اكتر ليقوم رحيم بوضع ذراعه فوق وجهه
ميهمنيش راحتك واللى اقوله يتنفذ ونامى مسمعش ليكى صوت
انتفضت حور نحوه پغضب
هو انا كل ما هتكلم تقولى مسمعش ليكى صوت انا اتكلم براحتى وبعدين......
هزت راسها بذهول بالايجاب فضحك بصوت منخفض
هزت راسك دى علي النوم ولا الحاجات التانية
لتشد نفسها من بين ذراعيه وتستدير بسرعة و تلقى بجسدها فوق الفراش تعطى له ظهرها تتظاهر بالنوم ليضحك بمرح منها ويتقلب على جهته من السرير ليعطيها ظهره وينام ف النوم لتنهض بهدوء وحذر تنسحب من جواره تمشى ع اطراف اصابعها حتى الاريكة لتتنفس براحة وهى تتستلقى فوقها وتستغرق ف النوم سريعا
انا هفضل اعمل مشوار الكنبة ده طول الليل مش هتعقلى بقى
لينهض يحملها بين ذراعيه حتى السريرليضعها فوقه يقول بنعاس
شكلك حبيتى موضوع انى اشيلك كل شوية
هتفت بطفولية
منخفض
وانا كمان اتعود وجودك جنبى
اكمل بنبرة هادئة
نامى واضمن حاجةعلشان متقوميش من جنبى تانى تفضلى في حضنى طول الليل
فيضمها اكثر اليه يضع راسها فوق صدره يستند بذقنه فوق راسها ويقول بتعب
حور اليوم كان طويل علينا احنا الاتنين فنامى خلى الليلة دى تعدى