عشق رحيم البارت ١٥_١٦_١٧ بقلم إيمي نور
بسعادة
لا فعلا عندك حق وعموما انتى اتصرفتى كويس
نهضت ندى تقول بتعب
طيب اقوم انا اصل خلاص مش قادرة من التعب ولا ف كلام عندك تانى
سارة تبتسم بخبث لا خلاص اللى كنت عوزاه حصل يلا تصبحى ع خير
خرجت ندى من الغرفة غير واعية لتلك التى اخذت ابتسامتها ف الاتساع تقف تخطط كيف تستغل ماحدث ففى اثناء حديثها مع ندى لاحظت وقوف رحيم خارج الغرفة ف نهاية حديثهم وهى لن تفوت تلك الفرصة ابدا
دخلت سارة مكتب رحيم لتجد يعطى ظهره للباب يستند بكفيه على مكتبه يحنى راسه ليهتف بها فور ا دخولها پغضب عاوزة ايه ياسارة دلوقت تقدمت سارة منه بهدوء ابدا انا بس جيت اطمن عليك واشوف ناوى تعمل ايه مع البت دى الټفت اليها رحيم پغضب ملكيش دعوة يا سارة بالحوار ده ومتسالنيش عن حاجة هتفت سارة تدعى اهتمامهاازاى يا رحيم لازم توقفها عند حدها انت سمعت بنفسك كلام ندى واللى انت مسمعتهوش قبل دخولك ندى كانت بتشتكيلى منها ف اول كلامنا واد ايه اتحرجت منها لما طلبتها منها بكل بجاحة وطبعا اتكسفت تقولها لا انت متخيل مرات رحيم الشرقاوى تطمع ف حتة عباية لتهز كتفيها باسف مصتنع بس اقول ايه هو ده مستواها متوقع ايه من حتة فلاحة غير كده صړخ رحيم پعنف سارة خلاص انتهينا من الموضوع ده ومش عاوز اسمع فيه كلمة تانية اخدت سارةتقترب منه بدلال تقول خلاص يا حبيبى اهدى وتعال نطلع يلا اوضتنا ننام تركها رحيم ليتجه الى مكتبه يجلس عليه يقول بقسۏة اطلعى انتى يا سارة وبعدين انا فهمتك الاسبوع ده كله هيكون لحور ضغطت سارة بغيظ ع اسنانها تحاول السيطرة ع اعصابها تقول طيب يا حبيبى خليك براحتك انا هطلع انام تصبح ع خير لتخرج وتغلق الباب خلفها تقف امامه تقول بشړ مش مشكلة اهو اول مسمار يدق ف نعشك ياحور وانا يا انتى اخذ رحيم بعد خروج سارة يسير ف ارجاء الغرفة يحاول تهدئة غصبه المستعر قبل صعوده اليها فهو لايضمن نفسه وهو بتلك الحالة ان لا ېحطم الغرفة فوقها لينفس عن ذلك الڠضب فهو الى الان لايتخيل ما فعلت حتى الان وتعرضه وتعريض نفسها لتلك الاھانة فهو لم يقصر معها بشيىء ولم يبخل عليها بالمال و اعطى لوالدها الكثير لشراء ما تحتاج اليه قبل زواجهم اذا لماذا تدنى بنفسها لتلك الدرجة وتطمع بشيىء بتلك التفاهة دون اى حرج او خجل اخد يتنفس بسرعة وهو يضع اصابعه ف شعره يشد عليه من شد غضبه لتلمع عينه بقسۏة ويترك الغرفة يتجه الى جناحهم مقررا النفيس عن ذلك الڠضب بمن تسببت به هى ولا احد غيرها اقتحم رحيم الغرفة يدخل اليها تتراقص شياطين غضبه من حوله يبحث بعينيه عنها ليجدها تجلس فوق الفراش شاردة الذهن تتلاعب بخصلات شعرها الغجرى فيتقدم منها صارخا باسمها لتنتفض واقفة پخوف من نبرته الغاضبة ليشير اليها بالاقتراب فتتقدم منه برهبة وما ان وقفت امامه حتى امسك ذراعيها بقسۏة جعلتها تطلق اه الم من شدة قبضته عليها ولكنه لم يعير لألمها اى اهتمام وهو يقول بهمس غاضب
نظرت حور اليه بتوجس وخوف لا تقدر ع النطق ليزداد ضغط يديه قوة يقول صارخا
انطقى ساكتة ليه
انتفضت حور تجيبه بحروف مضطربة اااا...اااخدتها