للعشق وجوه كثيرة ٣ بقلم نورهان العشري
سيودي بنا و بأحبتنا إلى الهلاك.
ف نبتلع جمرات حقيقة ان بحنا بها ستحرقنا وإن لم نبح ستأكلنا من الداخل فما أقسى ذلك الشعور .
نورهان العشري
عودة الى الاسكندريه ......
قامت كارما بقص كل شئ علي مازن منذ ان وطأت كاميليا قدماها بيتهم حتي هذه اللحظة فجن جنونه قائلا بصړاخ
يعني طول الوقت كانت عندكوا و انا معرفش و يوم ما كنا عندكوا كانت هي اللي هتفتح الباب و تدخل علينا و انتوا عملتوا الفيلم دا كله عشان منشوفهاش !
و انتي يا كارما مكنش عندك اي ذرة ثقه فيا تخليكي تحكيلي
كارما پبكاء
والله ڠصب عني خفت احكيلك تقوله على مكانها و هي كانت مړعوبه ليعرف هي فين .
مازن بحزن
عشان كدا مكنتيش بتردي عليا اليومين اللي فاتوا يا تري بقي بتأدبيني و لا كنت مكسوفه توجهيني و خصوصا اني حكتلك اد ايه يوسف اتعذب في بعدها
في بهو فندق ..... تجلس كارما مع مازن منتظرين وصول أدهم
كارما باستفهام
هو مين ادهم دا و ليه عايز تعرفني عليه
أجابها بسلاسة
أدهم دا ابن خالتي هو و يوسف و يبقوا اقرب ناس ليا عشان كدا عايز اعرفهم عليك هتشوفي ادهم النهارده و في اقرب وقت ان شاء الله هعرفك علي يوسف
بللت كارما حلقها الذي جف عند سماع اسم يوسف فهذا ما كانت تخشاه منذ ان اخبرتهم كاميليا بعلاقة يوسف ومازن فحاولت ان لا تظهر ما يعتمل بداخلها فسألت بصوت حاولت ان تجعله غير مبالي قدر الإمكان
رفع مازن حاجبه مستغربا و لكنه اجاب بهدوء
أدهم معقد شويه مالوش في سكه الجواز دي و يوسف كان كاتب كتابه بس الدنيا لخبطت معاه شويه اليومين اللي فاتوا دول و مش عارفين هترسي علي ايه
كارما بسخريه مصطنعه
متقوليش انه ظروفه وحشه و مش عارف يتجوز !
ابتسم مازن بمراره قائلا
كارما باستفهام
اومال ايه ظروفه دي اللي منعاه يتجوز
شرع يسرد لها مقتطفات من حياتهم
كان بيحب بنت عمه من وهي طفله و وقف قدام جده و العيله كلها عشان يتجوزها و فعلا راح كتب كتابه عليها و حطهم كلهم قدام الامر الواقع و بالذات جده اللي خيره بينها و بين ثروته كلها و اختارها هي فجأه بعد كتب كتابهم بكام يوم هربت و سابت البيت من غير ما حد يعرف و من وقتها يوسف هيتجنن وحاله اتشقلب واتحول من انسان مرح ومتفائل لإنسان عصبي جدا لا يحتمل و مبقاش حتي بيبص في وش حد فينا اتحول 180 درجه
طب تفتكر هى ليه عملت كدا
مازن بتفكير
والله يا كارما ما عارف ايه يخلي كاميليا تهرب كدا و خصوصا انها عارفه ان يوسف روحه فيها . دي زي ما يكون عايزة تموته بالبطيء
كارما باندفاع
مش يمكن عندها اسباب قويه
مازن بتهكم
أسبابها دي كلها ملهاش لازمه بعد اللي عملته اهم حاجه دلوقتي ان يوسف ميلاقيهاش وهو في حالته دي او حتي لما يلاقيها اكون معاه عشان الحقه من اي حاجه غلط ممكن يتهور ويعملها في لحظة ڠضب
هو ممكن يأذيها لو لقاها
مازن بنفاذ صبر
ربنا يستر . هو احنا هنقضي اليوم كله في الكلام عن كاميليا و يوسف و لا ايه
عودة إلى الوقت الحالي
همست كارما بتوسل
ارجوك متقولش كدا انا كنت مړعوبه بجد انه يعرف و لما حكتلي علي حالته كنت عامله زي التايهه مكنتش عارفه اعمل ايه ارجوك سامحني انا خفت ليأذيها والله .
مازن بسخريه
و مفكرتيش هو لو لقاها دلوقتي ممكن يعمل فيها ايه تخيلي كدا و فكري عقلك مقالكيش واحد لقى مراته اللي كان بيعشقها و هربت منه بعد كتب كتابهم بأسبوع و سيباله حته ورقه تقوله فيها ان الجواز مسئولية هي مش قدها ! و انها اتسرعت ! مفكرتيش لما يلاقيها ممكن يعمل فيها ايه او خياله في الفترة اللي سابته فيها هيصور له ايه
كارما پذعر
والله ما فكرت في دا كله و بعدين هو بيحبها و اكيد بيثق فيها يعني عمره ما يأذيها
مازن پغضب
عشان غبيه اي راجل في مكانه كبرياؤه هو اللي هيتحكم فيه و هيدوس على مشاعره قصاد الاهانه الي اتسببتله فيها و خصوصا واحد زي يوسف وفي مكانته عمره ما هيعدي اللي حصل بسهوله كان ممكن تقوليلي و نلاقي حل نمنع المصېبه دي
كارما بلهفة
ارجوك كلمه و اعرف منه حصل ايه دي ماما ممكن ټموت فيها