كبريائي بقلمي أمل مصطفي البارت ٥_٦
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كبريائي بقلمي أمل مصطفي البارت الخامس
لتخرج بعد فتره من غرفته وهي تمحي دموعها
لتنظر لها خالتها شوفتي عنادك وصل حبك في
قلبه لأيه طارق بيقاوم حبه ليكي حاول يطرد وجودك من
قلبه عن طريق مراته ولو هي قدرت تنسيه حبك
يبقي أنتي الوحيده الخسرانه بسبب غبائك و دلعك
اللي ياما حظرتك منه وافقي علي العريس و سيبي أبني يعيش في هدوء
وهي تعلم أنها خسرته للأبد
رجع في وقت متأخر وجد المنزل مظلم دخل
غرفته وجدها نائمه إقترب من السرير و تأملها
علي ضوء الأبجوره الخاڤت جوار السرير ليجد وسادتها مبلله من أثار الدموع حرك أنامله علي وجنتها وهتف بحنان ليه الدموع دي
لم تستطع التمثيل أنها نائمه لتجلس علي السرير وهي تمحي دموعها
حرك يده علي ظهرها وهو يعتذر أسف عارف أن
الطريقه اللي خرجت بيها دخلت الشك في قلبك وكان عندك حق الموضوع كان يخص سما
ابعدها عن صدره ورفع وجهها لتكون مقابل عيناه مأكلتيش مش كده
هزه رأسها برفض
ابتسم بحنان وأنا كمان أيه رأيك لما أعملك شويه مكرونه سريعه و بانيه وناكل مع بعض
طارق برفض لا أنا اللي هعمل خدي أنتي شاور
عشان تفوقي وأنا اجهزه
مرت الأيام وهو يحارب نفسه من عدم التفكير فيما دار بينه وبين أمه منذ اسبوعين
وتمت خطوبه سما لم يحضر ذلك اليوم و تحجج بأن
رانيا مريضه لا يستطيع تركها حاول معه الجميع
لكنه رفض بشده وتمسك بموقفه
وفي يوم يجلس هو و رانيا يشاهدوا فيلم أكشن
وقفت رانيا بفزع خير اللهم أجعله خير
بينما توجه طارق يفتح الباب وجد أمامه أخر شخص يتوقعه
كانت تقف أمامه بحاله يرثي لها أعين منتفخه من
البكاء و حجابها غير منظم وعلامات أصابع علي وجنتها
أدخلها وهو يسألها بلهفه مالك يا سما في أيه
تجمدت قدمها وهي في طريقها لإرتداء الإسدال عندما سمعته يهتف بإسمها
سألها بهدوء رغم البركان الثائر داخله خير يا سما مالك وليه مبهدله كده في نفسك أيه حصل
هتفت من بين شقتها كنت خارجه مع محمود
وحصل موقف بينا أتعصب عليا و ضړبني بالقلم
وقف طارق پغضب مين ده اللي مد أيده عليكي أنا فاكر عمي
هتفت بحزن بابا ڠصب عليا أخرج معاه النهارده لأن من يوم الخطوبه وهو بيطلب نخرج مع بعض
أعترفت له بكل حاجه ڠضب وصړخ عليا في
الشارع ومد إيده عليا سيبته وركبت تاكسي
و جيتلك لأن بابا هيطلعني غلطانه
كاد يتحدث عندما رن هاتفها وجدت رقم والدها
سألها طارق بعصبيه مين
ده بابا
جذب الهاتف من يدها وهو