كبريائي بقلمي أمل مصطفي البارت ٥_٦
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
طارق راحتك معاها هي أرجوك ريحني صرخه بقوه من ذلك الألم الذي يقطع أحشائها
ليرضخ لها حتي تتركه يحملها إلي المشفي حاضر حاضر بس الوقت نروح المستشفي
ظلت طوال الليل مستيقظه في انتظار مهاتفته لها
حتي يصلوا حبل الحب والرومانسيه المقطوع منذ
سنوات لكنه لم يفعل هتفت لنفسها بغيظ تلاقي الحرباية اللي معاه مش عطياه فرصه أنا عارفه
ألقت هاتفها پغضب وهي تتوعد تلك الرانيا
وقف أمام الغرفه بتوتر ينتظر خروج الدكتور الذي خرج بالفعل بعد نصف ساعه
طارق بلهفه خير يا دكتور رانيا عامله أيه الوقت
هتف بعمليه الحمد لله بخير إحنا عملنلها عملية
تنضيف وإن شاء علي الصبح تقدر تروح معاك وأنا كتبت ليها شوية أدوية بسيطه عشان تقدر تسترد
مش مهم المهم أنها كويسه
كانت ممدده دموعها تسيل علي طفلها الذي ضحت به فهي كانت تحلم دائما بالكثير من الاطفال يعوضوا وحدتها وعدم وجود اشقاء لها
ظلت تدعوا الله أن يغفر لها هذا الذنب الكبير في إزهاق روح
بعد شهرين وقفت جواره أمام أتوبيس في طريقها للعوده إلي مسقط رأسها
وبما أنك رافضه تفضلي علي ذمتي أتمني نفضل أصدقاء زي ما كنا
و الشقه كتبتها بإسمك
هتفت رانيا ليه يا طارق أنا قولتلك مش عايزه حاجه
هو برفض ده أقل من حقك وكفايه العڈاب والألم اللي اتحملتيه بسببي
إبتسمت بحزن أشوف وشك علي خير
صعدت الأتوبيس وهي تشاور له حتي تحرك
بينما عاد طارق لحياته مع سما الذي تم كتب
قبل أن يطمئن علي صحه رانيا بعد أن فقده
جنينها ذات الخمس أسابيع لقد قټلت طفلها
و أغضبت ربها حتي تنهي علاقتهم إلي الأبد
وتبقي
سعادته علي سعادتها مهما طال الزمن لن يجد أنثي
في نقاء روحها ولا أخلاقها الساميه لقد رفضت
أخذ مهرها أو مؤخر الصداق حتي الشقه لكنه كتبها لها دون علمها
وصلت منزلها القديم وضعت حقيبتها جوار الباب
ثم تحركه تتأمل كل ركن به بحزن لقد عادت لوحدتها
حدثت نفسها وحدتها وۏجع قلبها أهون مليون مره
من خساره كرامتها و كبريئها
الحب من الممكن تعويضه لكن الكبرياء لا يعوض مثل أي شيء ينكسر غير قابل للإصلاح
رتبت المكان علي قدر إستطاعتها حتي يكون مناسب للمبيت أخذت شاور
إرتدت إسدالها وفتحت الباب ليطالعها وجهه
المشرق من السعاده وعيونه التي تنطق عشقا
ټحتضنها بإشتياق حمد لله علي سلامتك يا رانيا
أنا ماصدقتش أم فيروز لما قالت إنها شافتك داخله الحاره
شردت في حياتها قبل الزواج سألت نفسها هل ما حدث معها ضريبه
دفعتها ثمن
كسر خاطره وقلبه عندما تعالت عليه ورفضه حبه
لأنه حاصل علي دبلوم وهي خريجه جامعه
خرج صوتها ضعيف وهي تهتف أخبارك يا أنس
لينير قلبه من شوقه لحروف أسمه التي خرجت من بين شفتاها
تمت