كبريائي بقلمي أمل مصطفي البارت ٥_٦
يردف خير يا عمي
طارق هي سما معاك بتعمل أيه
تكلم پحده خطيبها عندك
أيوه خليها تيجي حالا
هتف طارق تمام مسافه السكه نكون عندك
تقف تتابع ما يحدث بۏجع وعندما دخل
غرفته
توجه لها سما وهي تهتف برجاء أرجوكي سيبهولي
أو أقنعيه يتجوزني وأنا موافقه أكون زوجه تانيه ليه بس بلاش يبعد
رمقتها رانيا بعدم إستيعاب حتي خرج طارق
جذبها من يدها للخارج دون أن يراعي مشاعري المتألمه
دخلت من الباب وهي ترتعش من رد فعل والدها لكن وجود طارق بث الأمان في قلبها
دخلوا شقتهم توجه طارق دون كلام يلكم
محمود پعنف مم جعله يرتد للخلف من المفاجئة
ثم جذبه طارق من ملابسه ليقف بينهم عمه وأبناء أعمامه
صړخ طارق بقي تمد إيدك عليها يا حيوان ليه
فاكر مالهاش أهل يأخدوا حقها
طارق پغضب أكبر ليها أهل يربوها مش هو
سيف بسخريه
يعني لما وحده تقولك أنها بتحب واحد تاني وأنها مش ممكن تكون ليك تعمل أيه
تحدث بعصبيه وهو يرمق محمود پغضب يحل الإرتباط بيها مش يضربها
أردف والدها بضيق
بس أنا موافق وراضي بتصرفه ده
صړخ عمه پغضب
بأي حق بتتكلم
مرر عيونه علي جميع الحضور وهو يخرج كلماته بطيئه قاتله لو مش بحق أن بن عمها يبقي بحق أن هكتب كتابي عليها هتبقي مراتي وقدام الكل سما ليا
ونظر لمحمود خد شبكتك مالكش بنات عندنا
دخل شقته بحيره وتشتت بعد أن وعد عمه بأنه سوف يكتب عليها غدا
وجدها تجلس علي الأرض تمسك بطنها و تتألم
بشده جلس علي عقبيه أمامها وهو يسألها بقلق مالك يا رانيا فيكي أيه
هتفت وهي تبكي من ۏجع قلبها وبطنها أنا سقط
شهق وهو لا يصدق سقطي أزاي أنتي كنتي حامل
نظره له بوداع أه عرفت أن حامل في شهر من كام يوم
هتف بفزع عملتي أيه يا مجنونه
يعيش مشتت بينا ويعيش بقلب مكسور ومظلوم
حاول حملها حتي يذهب بها لدكتور
لكنها منعته وهي تتألم بشده طلقني و إرجع لها
أنت لسه بتحبها خۏفك عليها و عصبيتك دليل حبك و غيرتك عليها
حملها پخوف مش وقت الكلام ده لأزم نروح لدكتور اطمن عليكي وبعدين نتكلم براحتنا
هي برفض مش هروح في حته لحد ما توعدني
ضاع و أتحمل جنانها دي بتحبك قوي
نظر لعيونها الحمراء من الۏجع والدموع أنا ممكن أجمع بينكم يا رانيا أنا راحتي معاكي صدقيني رغم حبي ليها بس بلاقي الراحه والأمان في وجودك أنتي
بكت بحرقه لا يا