الأربعاء 25 ديسمبر 2024

أنت عمري بقلمي أمل مصطفي

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

إحنا عايزين البنت دي !!
طريقتهم لم تعجب هاني الذي تحدث پغضب إحنا مش عجبينك 
إرتفعت أمامهم أكثر من ثماني أسلحه تحدث أحدهم پخوف أصلها سړقت الباشا بتاعنا !!
وعايزين نسلمها للبوليس....
خرجت عشق برأسها من خلف أدهم أنت كداب أنا مش حراميه الباشا بتاعك هو الزباله و أنتم عارفين ....
هتف أدهم وهو يوجه لها نظره 
طب ليه خارجه في وقت متأخر لوحدك وتجري بالطريقه اللي كانت هتضيع عمرك 
ردت بدموع خوفا من أن يسلمها لهم أنا شغاله سكرتيره عنده 
وهو أتصل بيه بحجة أن مش لاقى ملف محتاجه ضروري في مناقصة بكره و لأزم يتراجع النهاردة
لما إعتذرت لأن الوقت متأخر هددني
بالرفد وأنا محتاجه الشغل ده فا جيت اجيب الملف ليه طلع شخص مش كويس ومش عايز الملف ولا حاجه كان بيضحك عليا عشان عشان!!
فهم أدهم ما تقصده..
لكنه حسها علي إكمال كلامها وبعدين أيه حصل 
ضړبته بتمثال و جريت ولو حضرتك مش مصدق ممكن تيجي معايا تشوف دماغه المفتوحه !!
يعلم جيدا خبث الحريم عندما يريدوا الوصول لرجل لكنه لن يتركها حتي يتأكد من صدق كلماتها لذلك
تحدث بټهديد لهولاء الرجال ترجعوا شغلكم علي رجليكم ولا تحبوا ترجعوا علي نقاله
نظر الرجال لبعضهم ثم انسحبوا في صمت
عند أمير وقف جوار الطبيب الذي يضمد جرحه وعندما دخل عليه رجاله دونها صړخ عليهم پغضب وهو يبعد الطبيب عنه پعنف
و يسأل رجاله عن مكان تواجدها وزاد غضبه عندما صرح أحدهم بعدم مقدرتهم علي الرجوع بها
يعني أيه معرفتوش تجيبوها هي ملحقتش تبعد
لكن رد أحد رجاله كان له صدمة عندما اردف بتلجلج 
إحنا شوفناها بس ماقدرناش نجبها!!
أمير پغضب چحيمي حتة بنت مش قادرين عليها ليه مشغل معايا شويه بهايم 
نظر رجاله لبعض وتحدث كبيرهم لا يا باشا كان معاها ٣ عربيات مليانه بودي جارد ومسلحين ورفضوا ناخذها ...
تمتم لنفسه بصوت مسموع دول مين وأيه علاقتها بيهم رفع عينه لرجاله وتحدث بأمر روح استني عند البيت البنت دي لأزم تكون عندي ما عاش ولا كان اللي تمد إيدها عليا !!
عند عشق
رفعت عيونها عندما سمعت صوت أدهم وهو يعرض عليها
أن يقوم بتوصيلها 
نظرة له بتوتر لا شكرا أنا هركب تاكسي
رد عليها بلا مبالاه براحتك ثم وجه كلماته لحارسه هاني وقف لها تاكسي 
أوقف لها تاكسي رجعت عشق علي إستحياء إلي أدهم و إنحنت علي شباك سيارته أحمم
هو ينفع حضرتك تمشي ورايا لحد ما أوصل البيت خاېفة يكون حد هناك ...
نادا بصوت قوي خالد الذي رد بإحترام أوامرك يا باشا طلب منه أن يتبع التاكسي بسيارته حتي يطمئن علي سلامتها
خالد أوامرك يا باشا
تحركت أمام خالد ركبت التاكسي الذي تحرك بها حتي وصل أمام حي شعبي نزلت عشق وصعدت إلي شقتها ...
ظل خالد ينتظر حتي تصعد عندما اختفت من أمام ناظره دار بسيارته حتي يغادر لكنه توقف فجاءه عندما راء إنعكاس صورتها في مرأة السياره
وهي تركض خارج المنزل تتواري خلف الحائط ونزل بعدها ثلاث رجال يقفون تحت المنزل ...
قام بالإتصال علي أدهم الذي رد بسرعه خير يا خالد ...
أنا وصلت البنت لحد البيت و تاكدت أنها طلعت وأنا ماشي شوفتها نازله جري و بتتداري خلف البيت ونزل
بعدها ثلاث رجال وقفوا تحت البيت شكلهم ما شفوهاش و بيستنوها
أتاه صوت سيده الحازم طيب هاتها الفيلا
توتر خالد من مجادلة سيده لكنه مضطر 
بس يا باشا البنت شكلها مش سهل توافق أنها تمشي معايا
أتاه صوت أدهم الأمر أتصرف أهم حاجه ما حدش

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات