الأربعاء 25 ديسمبر 2024

أنت عمري بقلمي أمل مصطفي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بها بالسجن
والله أنا برتب كل حاجه في مكانها وانا روحت و متأكده من كل حاجه بس هدور تاني يمكن أنا مخدتش بالي أصل حضرتك صحيتني و جبتني علي ملا وشي
اقترب منها بخطوات مدروسه بثت الړعب بقلبها وهو يمرر عيونه فوقها بطريقه جعلت جسدها يقشعر
تحولت لهجته من العصبيه للين وهو يردف أنا غبي حد يفزع ملاك زيك من النوم اللي زيك يصحي بطريقه
جميله وناعمه زيك كده كان يتحدث وهو يزيد اقترابه منها وهي تعود للخلف وضربات قلبها في تزايد مستمر
حتي وجدت نفسها بينه وبين مكتبه حاولت الإبتعاد لكنه حصرها وهو يقترب منها و أنفاسه الكريهه تلفح وجهها 
أغمضت ب اشمئزاز
اتسعت عينها عندما هتف مش عايزك تخافي أنا هدلعك بس انت حني والملف موجود
رفع إحدي يديه يمررها فوقها لكنها حملت التمثال النحاسي القابع فوق مكتبه و ضړبته فچأه علي رأسه بقوة لا تعلم من أين و اتتها ثم خرجت باب المكتب بسرعه قبل ان يراها رجاله
تركض بفزع وهي تتلفت حولها بحثا عن أي شخص يمد لها يد المساعده !!
وجدت نفسها فجأه أمام سياره مسرعه خرجت منها صړخة مرعبة وهي تغمض عينها ونطقت الشهاده ...
سمعت فرامل قويه و صډمه خفيفه أوقعتها وهي تتألم من قدمها !!
بينما أدهم يجلس في السياره يتابع أعماله علي اللاب توب عندما توقفت السياره فجاه !!
رفع عيونه عن الجهاز وهو يسأل إحدي رجاله في إيه يا هاني 
رد هاني بإعتذار أسف يا باشا في بنت ظهرة فجأه قدام عربية خالد
سأله بإهتمام حصلها حاجه 
فتح باب السياره حتي يلقي نظرة وهو يرد بعدم معرفه شكلها خبطه بسيطه هنزل أطمن عليها 
نزل خالد وهاني وصوت هاني كان الاسرع عندما سألها وهو يقترب منها أنتي كويسه
كانت تمسد قدمها وهي تبكي في صمت لترد علي سؤاله رجلي بتوجعني 
نزل أدهم يسأل هاني هي كويسه
ألتف حوله جميع رجاله بشكل دائره خوفا عليه بأن يكون ما حدث مجرد كمين لسيدهم
اعتدل هاني بإحترام وهو يرد شكلها اصاپة خفيفه يا باشا ممكن حضرتك ترجع العربيه وخالد يتصرف ...
تحدث أدهم وهو يستعد للركوب مره أخري هاتها العربيه وديها مستشفي في طريقنا نطمئن عليها !!
إنصاع هاني لأوامره. و إقترب منها لكي يحملها!!
هتفت برفض عندما وجدته يقترب منها لا لا أرجوك ما تلمسنيش أنا حقف لوحدي
توقف أدهم من نبرة الخۏف في صوتها وألقي عليها نظرة اخري وجدها تتألم وهي تحاول الوقوف
استغرب موقفها ولما لا تريد أن يساعدها فضوله جعله يوجه كلماته إليها أنتي پتتألمي مافيش حاجه لو حد منهم رفعك لحد العربيه
رفعت وجهها پغضب حتي تعنفه من رؤيته أن حمل غريب لها شيء هين لكن ڠضبها تلاشي وتوقف كل شيء حولها عندما طالعة ملامحه ...
هنعرف بعدين سبب تأملها له وده ضد تربيتها واخلاقها 
صمتت وظلت تتأمل معالمه بلا وعي قطع تأملها صوته
وهو يتحدث پحده يلا مش هنقضي اليوم هنا 
أخفضت رأسها من حدته معها سندت علي السياره
وهي تتمتم مالوش لزوم أنا كويسه و بعدين أنا الغلطانه لأن كنت بجري من غير ما أبص قدامي !! بدأت تتحرك بتعب سمعت صوت تكرهه بشده .
البنت هناك أهي يلا نجيبها 
شعرت بالخۏف تركت جميع الحضور و تحركت دون وعي خلف أدهم فقط تحتمي بجسده منهم
لم يعلق !!
بينما توجه رجاله بأجسادهم نحو الصوت بعد أن كادوا يركبوا السيارات صنعوا دائرة سيدهم ...
تحدث هاني بقوة أنتم مين وعايزين أيه 
شارو أحد الرجال علي عشق وهو يردف

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات