الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي البارت 3

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مسافره 
تحدث بحب طبعا لما تحرمينا من طلتك دي ٣ سنين كأنك كنتي مهاجرة والله كل حاجة النهارده ليها شكل
ولون تاني تحسي كده أن الشمس النهاردة قوية بس حنينة لأنها شافتك
والشجر لونه زاهي عن كل يوم حتي العصافير النهاردة صوتها مبسوط بوجودك. 
شعرت عشق برائحة عشق في الأجواء لذلك قررت الإبتعاد أنا هاروح أجيب حاجة نشربها
كأن مراد لم يراها غير الأن هتف باعتذار أسف يا آنسه عشق ما مخدتش بالي
تعجبت عشق من معرفته لها رغم أنها أول مرة تراه لكنها تجاوزت تلك الفكرة وهي تردف مافيش مشكله تحب تشرب أيه
لا شكرا أنا داخل أصل أدهم يغضب عليا وأنا مش قده يرجع يعلقني. ضحكت الفتاتان
رن تليفونه برقم أدهم رفع و ابتسم مش قولت ربنا يرحمني
فتح الخط ومازالت عيونه علي روان التي تململت بعدم راحة من نظراته
أيوه يا أدهم ثواني وأكون أقدامك.
إلتفت لها بحب أتمني أشوفك مره تانيه بعد إذنكم 
جلست عشق مرة أخري وهي تريد أن تعرف ما يحدث وهل تعلم روان بمشاعر هذا العاشق الذي فضحته
مشاعره من أول وهله شكله إنسان محترم ومحبوب من أدهم وإلا ماكانش ډخله البيت .
ردت روان بشرود من نظراته وطريقة كلامه التي تراها لأول مرة فهو معهم منذ سنوات لكنه لم يتواصل معها بتلك الطريقه ولا مرة من قبل
أدهم يثق فيه جدا ده صاحبه وأخوة وكاتم أسراره 
واقرب شخص لقلبه
دخل الفيلا بقلب ردت به الحياة رغم علمه انها لا تراه وسابقا ذبحته باختيار غيره وتجربة الحب معه وهو من عاش وتمني ان يكون اول شخص تعيش معه الحب ويكون اول من يدق قلبها لأجله لكن هذا نصيبه أن يعيش يتمني ما ليس له
فاق علي صوت غاده التي تحدثت بحب 
أهلا بالهراب اللي نسى مامته
مراد بابتسامه مين ده اللي يقدر ينساك أنت في بالي على طول بس خلي إبنك يرحمني و الأقي وقت
ضحكت غاده معلش يا حبيبي ربنا يبعت له اللي تملكه ويمشي وراءها و ترحمك منه.
اتاهم صوته الغاضب من خلفهم فهو يؤنب نفسه بسبب تلك المشاعر التي غزت قلبه في وجود عشق 
ما تخلقتش اللي تمتلك أدهم الشهاوي ولا يجري وراها وأنت يلا خلينا نخلص وألا ما فيش غداء
تحدث بمرح لا كله إلا الغداء
غادة خلاص افرح بمراد
هتف مراد بنفي أنا مع أدهم علي الحلوة والمرة وده عهد بينا يعني لو اتجوز هاتجوز
ابتسمت بحزن فهي تعلم سبب هذا العهد الذي جعل ابنها يبتعد عن جميع بنات حواء و تمتمت بدعاء ربنا ما يحرمكم من بعض أبدا
 
بعد أسبوع 
تحدثت عشق بتشجيع أيه رأيك لما نخرج و نروح النادي نشوف ناس و نغير جو كفاية لحد كده قعدتك في الفيلا
نكست رأسها وهي تردف بحزن بس أنا مش مستعدة أشوف نظرة شفقة من حد وكمان قلبي مش حمل اشوفهم مع بعض
مش ممكن يا روان لسه بتفكري فيه بعد كل ده
نظرت لها بنفي لا ماعدش ليه وجود في حياتي بس برضه مش سهل اشوف في عيونهم نظرة شماته ليا في وضعي ده
حبيبتي ده نصيب كان ممكن يحصل لأي حد فينا وأنا معاكي مش هاسيبك ومش ممكن اسمح لحد يجرحك أستقوي بيا
كلمات عشق ردت لها ثقتها بنفسها واكدت ذلك وهي تردف خلاص لما أدهم يرجع اطلب منه اروح النادي
زادت دقات قلبها لسماع أسمه لكنها تعلم رد فعله لو علم ان لها يد بس بلاش تجيبي سيرتي أصله مش بيطقني 
ضحكت وهي تتحدث أكيد

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات