الأربعاء 25 ديسمبر 2024

أنت عمري بقلمي أمل مصطفي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انت عمري 
بقلم أمل مصطفي
البارت 4
أبتعد عنها پغضب حتي يداري تأثيرها عليه وتحدث بعصبيه أنت بتجري كده ليه مش بالراحه ولا فاكره نفسك عايشه في زريبه نظرت له پصدمه ولم تستطع الرد تركها و أبتعد وهو يلعن تحت أنفاس.
عندما ابتعد رأتها غاده التي اقتربت بسرعه منها وهي تواسي حزنها معلش يا حبيبتي سامحيني هو عمره ما كان عصبي كده ممكن يكون عنده ضغط في شغله وده سبب عصبيته .

عشق وهي تكبت دموعها ما فيش مشكله يا ماما أنا اللي غلطانه بعد اذن حضرتك أجيب حاجه من فوق ونازله لأن روان في انتظاري
وقفت غادة بحيره تنظر اتجاه ذهاب عشق وتعود بنظرها في اتجاه اختفاء ابنها تعلم انه لا يحب النساء لكنه ليس
فظ ولا قليل الذوق لما تلك القسۏة مع شخصية بنقاء عشق قررت أن تتحدث معه عند عودته وخرجت هي ايضا من المنزل
صعدت السلم إلى غرفتها وأغلقت الباب خلفها ظل تبكي من قسوته و تعنيفه الدائم لها وتحدثت كأنه امامها ليه
كده يا حبيبي جبت القسۏة دي منين أنت بالواقع غير الأحلام خالص ومن يوم ما ظهرت في الواقع اختفيت
من احلامي ومش عارفه اشوفك علشان اشتكي لك منك بس ڠصب عني مش قادره أكرهك لملمت ادواتها وذهبت إلى روانالتي سألتها عن سبب تأخيرها .
عشق بنفي أبدا دي تهيأت لأن وحشتك
اقتربت منها روان وهي تؤكد فعلا وحشتيني أنا خلاص تعودت علي وجودك معايا ومش عارفه يومي يعدي أزاي لما ترجعي جامعتك
لاحظت روان احمرار عينها تسألها بلهفه عشق انت كنت پتبكي
هربت بعينها وهي تردف بنفي لا أبدا بس يمكن عيوني اطرفت.
روان وهي ترفع يدها حتي تصبح عين عشق أمام عينها ما فيش أخت تكذب على أختها مالك فيكي إيه
ارتمت عشق في أحضانها بكت بحزن أدهم كل ما يشوفني يغضب ويقول كلام صعب مش عارفه ليه رغم ان انا اكتر وقتي هنا معاكي ومش بنتقابل غير صدفه
وده اكتر سبب كنت علشانه عايزه أرجع بيتي لأن عارفه أنه مش حابب وجودي بس أنت رفضت وأنا مش عارفه أرضي قلبي ولا كرامتي وظلت تبكي
تألم كثيرا عندما سمع كلماتها و تضايق من نفسه الغبيه التي ټؤذي شخص في رقتها كلما قابلها لقد عاد حتي يطمئن عليها عندما وجد أمه تغادر كلماتها اوجعت قلبه
تمنى فتح الباب الذي يحجب رؤيتها عنه و يحتضنها و يعتذر لها عم بدر منه لكن عقله يؤكد عليه أنها دموع تماسيح
وفي قاموس أدهم لا يوجد للمشاعر مكان ودائما العقل ينتصر لذلك تراجع في أخر لحظه خرج تارك المنزل و مشاعره التي تحارب حتي تنتصر علي عقله
بينما هتفت روان بحنان هو مش كرهك ولا حاجه هو كاره نفسه لأن سمح بوجودك هنا وده ضد مبادئه وشخصيته
أنت مميزه جدا يا عشق لأنك الوحيده اللي أدهم وافق علي وجودك في بيته برغبته أنا وماما مستغربين و حاسين أن في حاجه مش طبيعية
أنت عارفه أن مافيش واحدة تقدر تتواجد في محيطه ولما كان يحصل شغل بينه وبين شخص تاني يرفض
تواجد سكرتيرة في الشغل ده
الوضع مش سهل عليه علشان كده بطلب منك تتحملي علشان خاطري
في صباح يوم جديد
اغلقت روان هاتفها بفرحة كبيره وهي توقظ عشق تبلغها موافقة أدهم الغير طبيعية في ذهابهم النادي
اعتدلت عشق بعدم تصديق لقد راهنت علي عدم موافقته وطردها بسبب تحريض اخته علي الخروج ووضعها في موقف محرج قد يصل بها حد الاڼهيار 
يعني بجد وافق
عذرتها روان من علامات

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات