الأربعاء 25 ديسمبر 2024

أنت عمري بقلمي أمل مصطفي

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الصدمه المرسومه علي ملامحها أه والله وافق وسألني حابين نروح الساعه كام علشان يبعت سواق قولتله الساعه عشره و نفطر هناك
تنهدت عشق براحه أخيرا نخرج و نتفسح.
قامت الفتيات تجهزهن و خرجا لحديقة المنزل في انتظار السائق
وجدت أمامها مراد يدخل من باب الفيلا نادته عشق بخجل يا أستاذ مراد لو سمحت
توجه إليها وهو أنظاره مسلطه علي روان التي كل مرة تتعجب من نظرته خير يا أنسه عشق في حاجه
أردفت بتوتر من رد فعله هي تعرف الحب من علي بعد وعيونه تنطق عشقا لتلك الغبيه
كنت عايزه حضرتك تنادي حد من الحرس علشان يشتال روان لحد العربيه
تحدث بغير وڠضب حرس مين اللي يشتلها هو في حد منهم يقدر يقرب ناحيتها أنتم رايحين فين أصلا
عشق بهدوء
إحنا أستاذنا أدهم نروح النادي وهو وافق.
هتف بغير قاتله وهو وافق أن حد من الحراس يلمسها ما تتحركوش من هنا ثواني وجاي لكم
روان بإستغراب من غضبه الغير مبرر ما له ده أنا أول مره أشوفه عصبي كده!
تحدثت تلك الخبيثه بإبتسامه الغيرة يا قلبي تعمل أكثر من كده
هتفت تلك الغبيه غيره أيه
إبتسمت عشق وهي تهتف
غيرته أن حد ېلمس حبيبته
أردفت روان بغباء
أنت هبله ي عشق حبيبة مين هو في غيري أنا وأنت
عشق بغيظ
لا في عرضك مش محتاجه غباء خالص دلوقت.
علي بعد أمتار قليله وقف مراد في إنتظار رد صديقه الذي رد عليه خير يا زفت
تحدث مراد پحده معه لأول مره في حياته 
ممكن أعرف
أزاي تسمح للحرس يلمسوا أختك.
أدهم بغموض وفيها أيه
رد بعصبيه عارف يعني إيه حد منهم يشتالها يعني هتكون في حضنه يلمسها ويحس بيها ما روحتش أنت ليه معاها
تحدث ببرود والشغل هسيبه لمين
هتف مراد پغضب
ما يولع الشغل هي أهم
أتاه صوت أدهم پغضب وعدم تصديق من رده عليه بتلك الطريقه وأرتفاع صوته أنت إتجننت يا مراد أزاي تتكلم معايا كده
رد بحزن
معلش يا صاحبي أنا بعت الورق مع السواق و هروح معاها مش هسمح لحد غريب يلمسها
أدهم بخبث طب والشغل
هي أهم يا صاحبي هي أهم سلام
قفل معه أدهم وهو يشعر بالسعاده كبيره 
يعلم أن صديقه يعشق أخته من سنين طويله يري الحب بعيونه
ظل ينتظر أن يطلبها ولكنه لم يفعل وعندما تقدم لها وائل ووافقت كان سوف يجن من صديقه كيف يعشقها ويتركها لغيره
لكنه لم يعلم أنه فضل سعادتها علي سعادته عندما علم بأنها تحب ذلك الوائل
دخل فهد بهيئته الحاده القوية التي يخشاها الجميع وهو يسأل 
أيه الأخبار يا زين
تنهد ذلك الأخير بحزن
عمك ماټ هو وأولاده الصبيان ومراته في حاډثة
ميكروباص
بس بنته الكبيره ماكنتش معاه كانت في درس أسمها عشق روحنا كام مره الشقه مش لقينها وكل يوم نستناها من الفجر لحد بليل مارجعتش
ومافيش حد عايز يعطينا أي معلومات عنها من الجيران ولا رقمها كأنهم بيحموها من حاجه
تحدث بإصرار خلاص أنا هتصرف يمكن وجودها يرد في جدي الروح
محمد ياريت بس ربنا يستر وما تفضحناش في البلد
بنت عاشت سنين زي دي لوحدها أكيد الظروف خليتها مش كويسه و ماحدش عارف أخلاقها أيه
زين ليه بتقول كده
ما أنت عارف بنات البندر حياتهم مفتوحه و عادتهم وتقاليدهم غيرنا
أردف فهد بقوة
مهما كان حالها ومهما كان غلطها لأزم نعدلها ونردها لعادتنا الغلط راكبنا من ساسنا لراسنا وأي طين لوث توبها
احنا مسؤولين عنه لأننا اهملنها سنين طويله وهي بنته وحديها والدنيا مش بترحم ولما نلاقيها نجبها وسطينا وبمرور الوجت تتعود علي عاداتنا وتقاليدنا
زين بفضول
طيب أفرض رفضت تيجي تعيش هنا
هتف فهد پغضب
أخافهم هم شخصيا مش

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات