الأربعاء 25 ديسمبر 2024

أنت عمري بقلمي أمل مصطفي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

إحنا اللي نسيب لحمنا وبذات لو بنت و عايشه و حديها وأنا جادر علي اعادة تربيتها من جديد
أغلق مراد مع أدهم وتوجه لروان 
مستعدين عشق وروان في نفس الوقت أه
انحني عليها حتي رفعها بين يده أنتفض قلبه بين ضلوعه لم يتخيل أن مجرد وجودها بين أحضانه يشعل
مشاعره بتلك الطريقه قلبه يرقص طربا بين ضلوعه وجسده يرتعش من روعة تلك المشاعر فمن ملكت قلبه وجعلته يتعذب سنوات
الأن بين أحضانه وقريبه من قلبه يشعر دقات قلبها يسمع تنفسها لم يتخيل أبدا أنت تكون يوما قريبه منه بهذا الشكل
هذا الحب غريب عڈاب سنوات تمحي بلحظة قرب من الحبيب مجرد لحظه نسي كل تعبه ومعاناته
أما هي كانت مشاعرها مختلفه بين خجل أمان راحه غريبه عليها
أما عشق كانت تسير جوارهم
بسعاده كبيره لأنها تأكدت من ظنها فحالة مراد تفضح عشقه يحملها بحنان كأنها جوهرته الثمينه
وكم تعشق هي الرومانسيه وقصص الحب وتستطيع إكتشاف الحب في عيون الأخرين من نظره وقلبها يخبرها أن قصة عشقهم سوف تكون قويه
وصلت السيارة النادي توقفت في باركينج كبير حمل أحد الحرس كرسيها المتحرك
عاد مراد يحملها بنفس المشاعر حملها هي الغاليه التي ېخاف عليها من الخدش وضعها بحب علي الكرسي وصل بها امام إحدي الطاولات
جلست عشق جوارها
بينما طلب من الحارس الانتظار داخل السياره
حدث روان وهو يتشبع من ملامحها أنا جنبك هنا لو احتجت أي حاجه ناديني ولا اقولك جذب هاتفها الذي
وضعته عشق امامها وكتب رقمه و أسمه ثم رن علي نفسها ووضعه مرة اخري امامها وهو يردف رقمي اهو رنه بس واكون قدامك
سألته بتعجب هو انت مش راجع الشركة 
هتف بطريقه اقشعر لها جسدها و انتفض قلبها
لا اليوم ده بتاعك انت وبس مافيش حاجة عندي أهم منك ثم تركها وابتعد
عندما وجدتها عشق شارده سألتها عم يشغل بالها
أجابت بعدم فهم مش عارفه أنا حاسه بحاجه غريبه وأنا بين إيديه إحساس عمري ما جربته قبل كده حسيت بحنان إهتمام مش قادره وصفه كانت تتحدث
وهو يتأمل حركاتها بعشق وسعاده ليس لها مثيل فقد إشتاق رؤيتها لدرجة أهلكت قلبه وروحه
حدث ما كانت روان تخشاه عندما وجدت أمامها أكثر شخصين دمروا ثقتها بنفسها وأكثر من تكرههم في الحياة
مسكت يد عشق تستمد منها القوة
نظرة عشق لما تنظر وجدت شاب وفتاه يقتربوا منهم وعلي وجههم نظره سخريه و واستهزاء
تحدثت عشق بصوت منخفض
هم دول هزت رأسها بدون كلام فقد عيد أمامها كل ما حدث في آخر لقاء بينهم
مټخافيش أنا ومراد معاكي 
إياكي تباني ضعيفه قدامهم هزعل منك
هاي روان عاش من شافك 
أهلا يا نيره أخبارك يا وائل
لم يرد وائل لأن عيونه تلتهم عشق
شعرت بالإشمئزاز من نفسها كيف لم تري حقارته تلك في يوم من الأيام
هتفت روان
أتمني أنكم تكونوا مبسوطين مع بعض
نيره
وهي تضع يدها علي صدره طبعا يا قلبي إحنا اتنين بنكمل بعض و لايقين علي بعض جدا
لا تعلم ماذا حدث حتي تجده يقف جوارها بوضع هجوم وغيره وهي لم تناديه أو تتصل به كما طلب منها
إبتسم وائل بخبث
أهلا مراد يا تري اعترفت بعشقك ليها ولا لسه بتابعها من بعيد زي زمان
نظرت له پصدمه هل يحبها كل تلك السنوات لما لم يعترف لها يوما أو حتي يلمح لها
نظر له مراد بغيره وڠضب
ملكش فيه و شايف أن وجودك هنا مالوش لأزمة اتفضل غور
أبتسم وائل بسخرية
لسه بتغير عليها زي الأول رغم انها فضلتني عليك و رغم وضعها ده
أنا كنت فاكر إنك مليت منها لأن مافيش واحد يعشق واحدة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات