رواية أنت عمري بقلمي أمل مصطفي الفصل الخامس
وسهلة
بس أنا حافظت علي نفسي رغم صعوبة الحياة اللى واجهتها لأنى بخاف من ربنا و شرفي هو كل ثروتي
ومش هاسمح لأي حد مهما كان أنه يشكك في أخلاقي
بكت بحزن وأنا الحمد لله إطمنت علي روان ووجودي ماعدش ليه لزوم
شعر أدهم بيد بارده تعتصر قلبه وتحدث بقلق يعني إيه الكلام ده
هتفت بما جعل قلبه ينتفض بين ضلوعه من الخۏف
يعني الوقت أقدر أرجع بيتي وأنا مرتاحة وكتر خير حضرتك علي كل ال عملته معايا
تشعر بالإختناق وۏجع قلبها في إزدياد لم تعد تستطيع التواجد معه في نفس المكان وإلا خسړت كرامتها وأيضا لا تستطيع تركه فهو لها كل شيء بالحياة
وهذا يجعلها في حرب دائمة بين قلبها وكرامتها منذ أن رأته
لكن تلك المرة لا يستطيع القلب الإنتصار لقد داس علي منطقة محظورة علي كل البشر
دخل مكتبه وهو مثل الأسد الجريح قام بتكسير مكتبه من شدة غضبه وحدث نفسه كأنها شخص آخر ليه كده كل ما حاول أقرب ټجرح فيها بالطريقه دي
وسامح ليك ټجرح فيها حرام عليك سيبني أعيش معاها الإحساس ده
أنا اتولدت علي ايديها مش هاعرف أكمل من غيرها وضع يده علي قلبه عله يهدئ عن تمرده الجديد عليه هو دائما القوي علي مشاعره أما الأن قلبه تمرد عليه وأعلن العصيان وأحبها
تنهد بحزن وحيرة يارب أنا ماليش غيرك خفف عني
توقف فجأة واتسعت عيناه من تلك الفكرة التي مرت في خلده
ظل فتره يراجع ما يحدث ثم صړخ پصدمة مش معقول أدهم بيغير علي عشق مني صمت فتره ثم ضحك بقوة
أدهم بيحب مش ممكن أدهم أخيرا حب ياااه يا أدهم
أنا مش مصدق أن الناسك العابد
بينما هناك عند أدهم الذي يبحث عن أي سبب حتي يمنعها عن البعد رن هاتفه وعندما وجد اسم مراد يزين
الشاشة نسي أنه ندم علي جرحه وفتح الخط وهو يردف بعصبية ممكن اعرف كنت بتتكلم مع عشق ليه
أتته ضحكة صديقه التي زادت غضبه وثار أكثر عندما هتف مراد أوبس إحنا بنغير
صوته العاصف ألم طبلة أذنه عندما صړخ بنفاذ صبر
شعر به و اشفق عليه عندما أردف
مالك يا أدهم عادي كلام عادي علي روان
تحدث پحده مالها روان
مراد بهدوء
بتقول نسرع في الإرتباط لأن أنا برفعها بين إيديا وهي مش حلالي بحمل نفسي ذنب علشان كده بتصل بيك أطلب إيد روان
تنهد بفرحه شديده يعني ده بس ال بينكم
مراد پصدمة بينا أيه يا عم هو أنا شوفتها غير مرتين
أنهي أدهم المكالمة بسرعة
مش وقته يا مراد مش وقته وقفل الخط
لن تستطيع النوم هنا الليله بتلك الحالة نفسيتها في الحضيض يجب ان تبتعد عن هنا يومين حتي ترتاح نفسيا من
جرحه لذلك عليها خلق أي سبب تبرر به غيابها لروان
تريد سبب مقنع حتي لا تراجعها ظلت تسير ذهابا وإيابا
في غرفتها ومازالت دموعها تسيل من صدي كلماته
فتحت الباب ونزلت درجات السلم وهي تحمل بين يدها حقيبتها وضعتها جوار غرفة روان ودخلت
اعتدلت روان بقلق مالك يا عشق مين زعلك من اصحابك
ارتمت عشق في حضنها تبكي وهي تردف مافيش حد
زعلني بس طنط فتون مريضه و لأزم أروح اشوفها
مسدت روان علي ظهرها وهي تهدئ من خۏفها مټخافيش بكرة تبقي بخير